اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كتبت المدربة الرياضية جيهان رزق الله قرباني:
عندما يعاني المتدرب من آلام شديدة في الركب، الظهر أو أي منطقة أخرى في الجسم، يصبح التمرين تحدياً كبيراً من الصعب القيام به. وعلى رغم فوائد النشاط البدني على عقل المتدرب وجسمه، لا سيما بعد موافقة الطبيب المختص، تتحول متعة التدريب إلى أوجاع ومهمة شاقة يحاول التوقف عن ممارستها.
لكن، من المعروف أنّ "الحركة بركة"، مما يعني أنّ ممارسة بعض التمارين الرياضية، أبسطها: المشي اليومي، يساعد في تعافي المريض سريعاً، إضافة إلى تحسين أدائه وحمايته من الإصابة مرةً أخرى.
وفي حالة أوجاع الركب والظهر، تعدّ تمارين الكارديو خياراً صحياً مناسباً للأفراد الذين يعانون من هذه المشكلة الصحية، شرط أنّ تكون هذه التمارين:
- _ منخفضة التأثير
- _ لا تسبب أي ألم
- _ تزيد من معدل ضربات القلب
- _ تحرق الوحدات الحرارية لأنّها ترفع من معدل الأيض في الجسم
- _ تتخلص من الدهون في مختلف أنحاء الجسم.
ولعلّ من أبرز هذه التمارين الرياضية:
أولاً- السباحة أو ما يعرف بـ "الـAQUA Gym"
ثانياً- المشي السريع مع ارتداء الحذاء المناسب
ثالثاً- رياضة البيلاتس شرط ممارستها على إيقاع سريع
رابعاً- الرقص الشرقي.
خامساً- التمرن على مكنة ELLIPTICAL أو الدراجة الثابتة.
أما في ما يتعلق بالرياضات التي يجب تجنبها، هي:
أولاً- الركض لأنه يضغط على مفاصل الركب.
ثانياً- كرة السلة لأنها تشكل حملاً زائداً على الظهر.
ثالثاً- رياضة الغولف.
رابعاً- رياضة التنس.
وبالتالي، يجب اختيار أنواع من الرياضة أو النشاط البدني الخفيف الذي يزيد من قدرة الجسم على تحمل آلامه وشفائها من دون أي مجهود إضافي يضغط أو يضاعف نسبة الألم في منطقتي الركب والظهر.
ومن المفضل، دمج أكثر من تمرين رياضي معًا للحصول على أفضل النتائج. كذلك، يجب التخلي عن الحركة التي قد تزيد من مشكلتكم الصحية. لذا، عند عدم قدرتكم على ممارسة حركة معينة استبدلوها فوراً بحركة أخرى تناسبكم.
