بعد عامين من طردهم: موظفون يوجهون دعوى قضائية ضد "غوغل"

يقاضي ثلاثة مهندسين من موظّفي "غوغل" - ريبيكا ريفرز، صوفي والدمان وبول ديوك - عملاق البحث بتهمة التشهير وخرق العقد وإنهاء الخدمة بما ينتهك السياسة العامّة، وذلك بعد عامين من طردهم، بينما لم يشاركهم الموظف الرابع لورانس بيرلاند دعواهم، بعد أن طردته الشركة.

وذكرت "فوربس" أنه تمّ طردهم بعد شهور من الاحتجاج العلنيّ على سياسات "غوغل"، وعلى نية الشركة إبرام عقد مع إدارة الجمارك وحماية الحدود المنخرطة - برأيهم - في بعض الممارسات غير القانونية المتعلّقة بحقوق الإنسان.

وصرّحت الشركة بأنّه تمّ فصل الموظفين بسبب "الانتهاكات الواضحة والمتكرّرة لسياسات أمان البيانات الخاصّة بهم"، متّهمة إيّاهم بالمشاركة في "عمليات بحث منهجيّة عن موادّ وأعمال موظّفين آخرين".

هذا، وجادل بعض موظفي "غوغل" بأن فصل الأعضاء الأربعة كان وسيلة الشركة لبثّ الخوف بين الموظفين. لكن الإجراء لم يؤدِّ إلى شيء يُذكر، إذ أعلن نحوُ 400 موظّف أنّهم شكّلوا نقابة عماليّة لمواجهة القمع والمطالبة بحقوق الموظّفين. تقول المجموعة، التي يُطلق عليها اتحاد عمال "ألفابيت"، إنها تضمّ الآن أكثر من 800 عضو.

وتمّ تقديم الشكوى من قبل المحامية لوري بورغيس التي تمثل أيضاً موظّفين سابقين لـ"نتفليكس"، بعد أن عارضا أحد قرارات الشركة.