اشترِك في نشرتنا الإخبارية
باحثون يحطمون الرقم القياسي لسرعة الإنترنت... مليونا غيغابيت في الثانية؟
24-10-2022 | 16:45
المصدر: النهار
تمكن باحثون من تحطيم الرقم القياسي لسرعة نقل البيانات عبر شبكة "الإنترنت" باستخدام مصدر ضوء واحد وشريحة ضوئية، حيث تمكنوا من نقل البيانات بمعدل 1.84 بيتابيت في الثانية (Pbit / s) ، أي ما يقرب من ضعف حركة الإنترنت العالمية.
ولمعرفة مدى أهمية هذا الإنجاز والسرعة التي وصل إليها، يمكننا اللجوء للمقارنة. تصل سرعة خدمة الإنترنت في المنازل إلى بضع مئات من الميغابيت في الثانية، أو تصل في بعض الحالات النادرة إلى 1 جيجابت أو حتى 10 غيغابيت، ولكن 1 بيتابيت يساوي مليون غيغابيت، أي أن السرعة يمكن أن تصل إلى حدود مليوني غيغابيت.
الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن هذا الرقم القياسي الجديد للسرعة تم الوصول اليه باستخدام مصدر ضوء واحد وشريحة بصرية واحدة، حيث يتم بث ليزر الأشعة تحت الحمراء إلى شريحة تسمى مشط التردد الذي يقسم الضوء إلى مئات الترددات أو الألوان المختلفة. يمكن بعد ذلك تشفير البيانات في الضوء عن طريق تعديل السعة لكل من هذه الترددات، قبل إعادة تجميعها في حزمة واحدة ونقلها عبر الألياف الضوئية.
وتم الوصول الى هذه النتيجة بعد تجارب عديدة لباحثين من جامعة الدنمارك التقنية (DTU) وجامعة تشالمرز للتكنولوجيا.
وتتجاوز سرعة نقل البيانات هذه إلى حد كبير الرقم القياسي السابق البالغ 1.0 Pbit /s ، والذي تم الوصول اليه في أيار من هذا العام.
إلى ذلك، يقول الباحثون إن هذه النتيجة يمكن أن يتم تطويرها، ويزعمون أنه يمكن أن يصل في النهاية إلى سرعات تصل إلى 100 بيتابيت /ثانية.
ولمعرفة مدى أهمية هذا الإنجاز والسرعة التي وصل إليها، يمكننا اللجوء للمقارنة. تصل سرعة خدمة الإنترنت في المنازل إلى بضع مئات من الميغابيت في الثانية، أو تصل في بعض الحالات النادرة إلى 1 جيجابت أو حتى 10 غيغابيت، ولكن 1 بيتابيت يساوي مليون غيغابيت، أي أن السرعة يمكن أن تصل إلى حدود مليوني غيغابيت.
الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن هذا الرقم القياسي الجديد للسرعة تم الوصول اليه باستخدام مصدر ضوء واحد وشريحة بصرية واحدة، حيث يتم بث ليزر الأشعة تحت الحمراء إلى شريحة تسمى مشط التردد الذي يقسم الضوء إلى مئات الترددات أو الألوان المختلفة. يمكن بعد ذلك تشفير البيانات في الضوء عن طريق تعديل السعة لكل من هذه الترددات، قبل إعادة تجميعها في حزمة واحدة ونقلها عبر الألياف الضوئية.
وتم الوصول الى هذه النتيجة بعد تجارب عديدة لباحثين من جامعة الدنمارك التقنية (DTU) وجامعة تشالمرز للتكنولوجيا.
وتتجاوز سرعة نقل البيانات هذه إلى حد كبير الرقم القياسي السابق البالغ 1.0 Pbit /s ، والذي تم الوصول اليه في أيار من هذا العام.
إلى ذلك، يقول الباحثون إن هذه النتيجة يمكن أن يتم تطويرها، ويزعمون أنه يمكن أن يصل في النهاية إلى سرعات تصل إلى 100 بيتابيت /ثانية.
