اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الأقمار الصناعية ستتعقب الانبعاثات للحد من تغيّر المناخ
17-04-2021 | 10:42
المصدر: "النّهار"
سيتم إطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية هذا العقد لمحاولة تحديد انبعاثات كبيرة من الغازات التي تساهم بتغيّر المناخ، ولا سيما ثاني أكسيد الكربون والميثان. وتقود المبادرة منظمة أميركية غير ربحية تسمى Carbon Mapper، وفقاً لموقع "بي بي سي".
وسوف تستخدم الشركة التكنولوجيا التي طورتها وكالة الفضاء الأميركية على مدى العقد الماضي، وسيتم بناء وتشغيل حوالى 20 قمراً صناعياً بواسطة شركة "بلانيت" التي تُشغّل أكبر أسطول من المركبات الفضائية لرصد الأرض اليوم.
يمكن معظم هذه المركبات الفضائية أن تلتقط إشارات لأمثال غاز الميثان على مساحات كبيرة جداً ولكنها ذات دقة ضعيفة على المستوى المحلي، مثل إلتقاط التسرب في خطوط الأنابيب. والأنظمة التي يمكنها التقاط هذه التفاصيل، تفتقر إلى تغطية واسعة النطاق والعودة في الوقت المناسب إلى موقع معين.
وتريد شركة Carbon Mapper إصلاح هذا الوضع من خلال إطلاق عدة أجهزة استشعار عالية الدقة يمكنها تقديم احصائات يومية، وسوف يبحثون عن الجهات المسؤولة عن الانبعاث الكبير للغازات المضرة.
ويقول الرئيس التنفيذي للشركة، رايلي دورين، إنّ الباعثين سيودون معرفة المشاكل لديهم، ولكن ليس لديهم البيانات اللازمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف:"ما تعلمناه هو أن أنظمة دعم القرار التي تركز فقط على مستوى الدول القومية، أو البلدان، ضرورية ولكنها ليست كافية. نحتاج حقاً إلى الوصول إلى نطاق المرافق الفردية، وحتى القطع الفردية من المعدات التي تسبب انبعاثات".
واشار دورين إلى أنّ الهدف هو وضع بيانات الأقمار الصناعية في أيدي الجميع، مع الأدوات اللازمة للتمكن من فهم تلك المعلومات واستخدامها.
