اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كشف الباحثون في جامعة روشستر في نيويورك عن ابتكارهم مادة جديدة قد تشكّل ثورة في مجال نقل الطاقة والإلكترونيات، وتتميز بخصائص فيزيائية شديدة الأهمية، ويمكن استخدمها في العديد من المجالات اليومية.
A group of people specifically , Dr. Ranga P. Dias has named Nitrogen-doped lutetium hydride “Reddmatter” – Room-Temperature Superconductor, a kickstart towards Superconductivity era. https://t.co/EUh04RxnU5
— Sidra Younus Khan (@SidraYounusKha1) March 13, 2023
في هذا الإطار، قال الفريق البحثّي إنّه تمكّن من صنع مادة فائقة التوصيل، تعمل على درجات حرارة وضغط منخفضين بما يكفي لاستخدامها فعليّاً في المواقف العمليّة، معتبراً أن المادة الجديدة "يمكن من خلالها تغيير العالم بأسره".
ويمثل الابتكار الجديد اختراقاً في مجالٍ بقي العلماء يحاولون العمل فيه وتطويره منذ أكثر من قرن، ويتمثل في صنع مادة قادرة على نقل الكهرباء من دون مقاومة، ويمكن استخدامها في تطوير القطارات المغناطيسيّة شديدة السرعة، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "الإندبندنت".
ومن الممكن أن يؤدّي الاكتشاف الجديد إلى إنتاج شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة من دون مقاومة، ممّا يوفر ما يصل إلى 200 مليون ميغاواط/ساعة، كما يُمكن أن تسهم المادة الجديدة في تقنية الاندماج النوويّ، وهي عملية طال انتظارها، ويمكن من خلالها إنتاج طاقة غير محدودة.
ويقترح العلماء استخدمات أخرى للمادّة الخارقة الجديدة، تشمل إنتاج القطارات المغناطيسيّة عالية السرعة والحوّامات وأنواع جديدة من المعدّات الطبيّة.
وعادةً ما يواجه تدفّق ونقل الكهرباء مقاومة أثناء تحرّكها عبر الأسلاك، ويتم فقدان بعض الطاقة المنقولة بصورة حرارة.
وقبل قرن، اكتشف الفيزيائيون موادّ تسمّى الآن الموصلات الفائقة، تختفي فيها المقاومة تقريباً. ولكن هذه الموادّ تفقد مقاومتها عند انخفاض درجات الحرارة بشدّة، ممّا حدّ من التطبيقات العملية لها.
ويمثل الابتكار الجديد اختراقاً في مجالٍ بقي العلماء يحاولون العمل فيه وتطويره منذ أكثر من قرن، ويتمثل في صنع مادة قادرة على نقل الكهرباء من دون مقاومة، ويمكن استخدامها في تطوير القطارات المغناطيسيّة شديدة السرعة، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "الإندبندنت".
ومن الممكن أن يؤدّي الاكتشاف الجديد إلى إنتاج شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة من دون مقاومة، ممّا يوفر ما يصل إلى 200 مليون ميغاواط/ساعة، كما يُمكن أن تسهم المادة الجديدة في تقنية الاندماج النوويّ، وهي عملية طال انتظارها، ويمكن من خلالها إنتاج طاقة غير محدودة.
ويقترح العلماء استخدمات أخرى للمادّة الخارقة الجديدة، تشمل إنتاج القطارات المغناطيسيّة عالية السرعة والحوّامات وأنواع جديدة من المعدّات الطبيّة.
وعادةً ما يواجه تدفّق ونقل الكهرباء مقاومة أثناء تحرّكها عبر الأسلاك، ويتم فقدان بعض الطاقة المنقولة بصورة حرارة.
وقبل قرن، اكتشف الفيزيائيون موادّ تسمّى الآن الموصلات الفائقة، تختفي فيها المقاومة تقريباً. ولكن هذه الموادّ تفقد مقاومتها عند انخفاض درجات الحرارة بشدّة، ممّا حدّ من التطبيقات العملية لها.
