التأثير في زمن الحرب: فتاة تلجأ لـ"تيك توك" لتغطية الصراع في أوكرانيا

تهافتت شركات التكنولوجيا الكبرى على دعم أوكرانيا منذ بدأ الغزو الروسي للبلاد، إذ بادرت إلى تعليق مبيعاتها ومنصّاتها في روسيا، كرسالة دعم لأوكرانيا، واستنكاراً للهجوم الروسي.

وكان لمنصّة "تيك توك" دوراً كبيراً في نقل بعض أحداث هذا الغزو، إذ شهدت المنصّة تحوّلاً في نوعية المحتوى منذ بدأ الصراع الروسي - الأوكراني، حين لجأ بعض المستخدمين إلى عرض مقاطع قصيرة، وخاطفة، حول المعارك في أوكرانيا، في محاولةٍ لجذب انتباه نحو مليار مستخدم في حربٍ دعائيةٍ غير مسبوقة في العصر الحديث.

اقرأ أيضاً: "تيك توك"... من منصة للترفيه إلى وسيلة نقل لأحداث الحرب الأوكرانية

بالنسبة إلى الملايين حول العالم، تُتيح وسائل التواصل الاجتماعي نظرة ثاقبة في الوقت الفعلي عن الغزو الروسيّ لأوكرانيا. وقد قامت المحطة الإخبارية الكندية "Global National" بنشر وثائقيّ قصير يشرح عن كيفية استحواذ فاليريا شاشينوك، إحدى مستخدمي "تيك توك" في أوكرانيا، على الملايين من المشاهدات من خلال إظهار شكل الحياة الآن خلال الحرب.

وقد قام الوثائقي بمقارنة ما تفعله شاشينوك بـ"آن فرانك"، الفتاة التي اعتُقلت خلال الحرب العالمية الثانية، والتي اشتهرت بكتابة أحداث حياتها خلال الحرب بين العامين 1942 و1944.

ويركّز الوثائقي على أهمية مشاركة شاشينوك أحداث الحرب في زمنها الفعليّ، وذلك للتأثير على الرأي العام، الذي يرى أثار الحرب - في أغلب الأحيان - عند انتهائها.