اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في مقابلة مع ماتياس دوبفنر، الرئيس التنفيذي لشركةAxel Springer ، الشركة الأم لـ "بيزنيس إنسايدر"، كشف الملياردير الأميركي والرئيس التفيذي لشركة "تيسلا" وشركة "سبيس إكس" عن أفكاره حول السيارات ذاتية القيادة، والإشراف على الذكاء الاصطناعي، والأسباب الكامنة وراء رغبته بأن يُدفن على سطح المريخ.
وأوضح ماسك، الذي أعلن في تشرين الأول الفائت عن إصدار تيسلا لنسخة تجريبية من برنامج "القيادة الذاتية الكاملة" الذي طال انتظاره، أن "القيادة الذاتية ستصبح أكثر أماناً من السائق البشري بعشر مرات".
وتابع ماسك قوله إنه بينما كان الذكاء الاصطناعي أولوية رئيسية بين مشاريعه المختلفة، من المهم أن يكون هناك نوع من الرقابة الحكومية، موضحاً "نحن بحاجة إلى توخي الحذر مع ظهور الذكاء الاصطناعي. ومن يستخدمه، ومن يتحكم فيه، وهل سيكون في مصلحة الأشخاص".
وبحسب "بيزنيس إنسايدر"، وخلال الحدث الذي دار يوم الثلثاء الماضي، والذي حصل فيه ماسك على جائزة "أكسل سبرينجر" التي تُمنح إلى "الشخصيات البارزة المبتكرة بطريقة غير عادية"، قال إنه "واثق تمامًاً" من وصول البشر الأوائل إلى المريخ في غضون ست سنوات تقريباً.
وأشار ماسك الى انه يخطط ايضاً لبناء مدينة على سطح المريخ، وعما إذا كان يرغب في أن يُدفن على سطح المريخ، وهو الادعاء الذي قدمه عدة مرات على مر السنين، فقال: "سنموت جميعاً يوماً ما، لذا إذا كنت ستموت يوماً ما، فحسناً، هل أريد أن أدفن على سطح المريخ أو الأرض؟ يبدو المريخ رائعاً! تولد على الأرض، وتموت على المريخ".
وإذا نجح ماسك فى قضاء أيامه الأخيرة في مستعمرته المريخية المخطط لها، فسيكون ذلك بمثابة صدمة كبيرة للعديد من منتقديه، ففي مقابلة الشهر الماضي، رفض المخرج الألماني فيرنر هيرزوج "اليوتوبيا التكنولوجية" ووصفها بالفاحشة، بحجة أن الإنسانية يجب "ألا تكون مثل الجراد" يترك الأرض بعد استخدام مواردها لاستغلال كوكب آخر.
ورسم ماسك رؤيته عن مستعمرة المريخ بالعديد من المقابلات والأحداث العامة على مر السنين، فهي القوة الدافعة وراء تطوير مركبة الفضاء "ستارشيب"، وهي سفينة قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل وستكون قادرة على الهبوط على المريخ، والتزود بالوقود باستخدام موارد الكوكب.
وإذا نجحت، فإن "سبيس إكس" ستنشئ مدينة قوامها مليون شخص على الكوكب الأحمر بحلول عام 2050 ، وربما تكون الخطوة الأولى نحو إعادة تأهيل الكوكب بالكامل.
