إجراء جديد من فايسبوك: حظر جميع الإعلانات السياسية في 3 تشرين الثاني القادم

إتخذ موقع فايسبوك قرارات جديدة في ما يخص الإنتخابات الأميركية إذ اعلن عن إتخاذه المزيد من الإجراءات الوقائية لمنع المرشحين السياسيين من استخدامه للتلاعب بنتائج الانتخابات وتداعياتها، كما أعلن انه سيتوقف عن نشر الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة بمجرد إغلاق صناديق الاقتراع لانتخابات الرئاسة الأميركية في 3 تشرين الثاني القادم.

وقال جاي روزن، نائب رئيس النزاهة في فايسبوك في منشور :"على الرغم من أن الإعلانات وسيلة مهمة للتعبير عن الصوت، فإننا نعلن التوقف مؤقتاً عن عرض جميع الإعلانات المتعلقة بالمسائل الاجتماعية أو الانتخابية أو السياسية في الولايات المتحدة بعد إغلاق صناديق الاقتراع في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) لتقليل فرص الارتباك أو إساءة الاستخدام".

ولم يذكر روزن إلى متى سيكون الحظر المؤقت ساري المفعول. وكتب: "سنبلغ المعلنين عند رفع هذه السياسة".

وأكد المسئولون التنفيذيون في فايسبوك أن السياسات ستُطبق على الجميع، بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب وسياسيون آخرون.

وتأتي مجموعة الإجراءات الشاملة التي أعلنت عنها الشركة حتى الآن وسط ما يُتوقع أن تكون انتخابات مثيرة للجدل بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.

وعلى مدى سنوات، كان موقع فايسبوك يسعى جاهداً لتجنب إخفاق انتخابي آخر كالذي حصل في العام 2016 ، عندما استخدمه عملاء روس لنشر معلومات مضللة وزعزعة استقرار الناخبين الأميركيين. وقد أنفق مارك زوكربيرغ، مؤسس الموقع ورئيسه التنفيذي، منذ ذلك الحين مليارات الدولارات لتعيين موظفين جدد لقسمي "النزاهة" والأمن في الشركة ، وقال إن الأموال التي أنفقت على تأمين فايسبوك تجاوزت إجمالي إيراداتها بنحو 5.1 مليار دولار خلال عامها الأول كشركة عامة في عام 2012.