الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إطلاق أول أكاديمية "ميتافيرس" في السعودية... الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

المصدر: "النهار"
ميتا "النهار" / ديما قصاص
ميتا "النهار" / ديما قصاص
A+ A-
أعلنت "ميتا" عن إطلاقها أوّل أكاديمية "ميتافيرس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة العربية السعودية.
 
وتتبنّى أكاديمية "الميتافيرس" نهجاً قائماً على ثلاثة مسارات رئيسية، هي: الاكتشاف والتطوير والتدريب.
 
والأكاديمية، التي سيكون مقرّها في الرياض، ستنطلق في 1 أيار المقبل، لتركّز على تشكيل نظام "ميتافيرس" من خلال توفير التدريب لـ1000 فرد في أول 18 شهراً، وفقاً لما صرّحت به "ميتا" لصحيفة "ذا ناشونال".
 
وتسعى "ميتا" من خلال هذه المبادرة المبتكرة إلى الإسهام في تطوير منظومة "الميتافيرس" على مستوى المنطقة، عبر تقديم برامج تدريبيّة رائدة ومتخصّصة في مجال الواقع الممتدّ،. وسوف تقدّم الأكاديمية مجموعة من برامج بناء القدرات التي ستُسهم بدورها في رفع الوعي بعالم الميتافيرس، وتأمين التدريب ذي الصلة، وتخريج المهنيين، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات المطلوبة للحصول على وظائف في هذا المجال.
 
وصدر الإعلان الأوّليّ عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية، خلال معرض "Leap" التكنولوجي في العاصمة الرياض.
 
وقال كوجو بواكي، نائب رئيس السياسة العامة لأفريقيا والشرق الأوسط وتركيا: إن "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمتلك جميع الأسس لتصبح لاعباً أساسياً في تطوير الميتافيرس والاستفادة من الفوائد التي ستجلبها للاقتصاد". 
 
وفي هذا الإطار، أظهرت دراسة أجرتها شركة "ستراتيجي" أنّ من المتوقّع أن تساهم بنحو 15 مليار دولار في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي سنوياً بحلول عام 2030، بقيادة المملكة العربية السعودية.
 
وأضافت أنّه من المتوقّع أن يمثّل أكبر اقتصاد في العالم العربي أكثر من نصف الرقم أو 7.6 مليارات دولار، ممّا يعكس البرامج الجادّة التي تطبّقها المملكة للاستفادة من هذا التحوّل.
 
وعلى الصعيد العالمي، يُنظر إلى التكنولوجيا على أنها فرصة اقتصادية تتراوح قيمتها بين 8 تريليونات دولار و13 تريليون دولار، وتعتمد بشكل كبير على مدى استعداد الشركات للاستثمار في الابتكار الناشئ، وفقاً لشركة الاستشارات "PwC".
 
وتتكون أكاديمية "ميتافيرس" من ثلاثة مسارات، أوّلها دعوة الأفراد إلى المشاركة في ورشة عمل لتكون بمثابة مقدّمة إلى "ميتافيرس".
 
والثاني، هو التدريب عبر الإنترنت الذي يهدف إلى تطوير مهارات الأشخاص من أجل التعرّف على تأثيرات الواقع المعزّز، في حين أن الثالث هو برنامج تدريب احترافي.
 
وسيكون برنامج التدريب، الذي يستهدف ما لا يقل عن 30 في المئة من النساء، متاحاً لأي شخص بغض النظر عن خلفيته التعليمية.
 
بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة أكاديمية طويق فيصل الخميسي عن سعادته للمشاركة في هذه المبادرة الرائدة مع شركة "ميتا" لإنشاء أول أكاديمية "ميتافيرس" في المنطقة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم