الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل يسمح "فايسبوك" بنشر الإعلانات المضادّة للقاحات؟

المصدر: "النهار"
فايسبوك (تعبيرية) (أ ف ب)
فايسبوك (تعبيرية) (أ ف ب)
A+ A-

تزعم شركة "فايسبوك" أنّها تتَّخذ إجراءات صارمة ضدّ الرسائل المناهضة للقاحات، لكنّها سمحت مؤخّراً بتمرير العديد من الإعلانات المناهضة للقاحات على موقعها، حسبما ذكرت شبكة "سي أن أن".

وكان أحد هذه الإعلانات قد شبَّه عملية طرح اللقاحات بالهولوكوست، وروَّجت أخرى للقمصان التي تحمل رسالة "أنا أصلاً من أميركا ولكنّي أقيم حاليّاً في ألمانيا عام 1941".

ووفقاً للتقرير، أنفقت شركة "نكست ليفل غودز" 500 ألف دولار على إعلانات لسلع مثل القمصان المناهضة للقاحات.

وقد تعهَّد موقع "فايسبوك"بإشراف الشركة المالكة"ميتا" مؤخّراً بإزالة الادّعاءات بأنّ لقاحات كوفيد-19 يمكن أن تضرّ الأطفال، من بين أمورٍ أخرى.

كما قام بحذف أكثر من 20 مليون مقطع من المحتوى كجزء من مكافحته للمعلومات المضللة انطلاقاً من شراكة مستمرَّة مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومنظمة الصحّة العالمية والسلطات الصحية الأخرى.

وأضافت"ميتا" أنّ الإعلانات التي تشبِّه سياسات كوفيد بالنازية أو تطلق عليها تسمية سموم تتعارض مع سياسات مكافحة التضليل. ومع ذلك، فقد قالت الباحثة لورا إديلسون لشبكة "سي أن أن" أنّ الشركة لا تزال تسمح لتلك الإعلانات بالمرور، ويرجع ذلك جزئيّاً إلى عدم مراجعة جميع الإعلانات يدويّاً.

والجدير بالذكر، يتعرَّض فايسبوك بالفعل لضغوط شديدة من قبل الولايات المتّحدة وحكومات أخرى بشأن مواضيع الخصوصيّة والمعلومات المضلِّلة وغيرها من القضايا.

وقد أظهرت مجموعة من الوثائق التي تمَّ الكشف عنها مؤخَّراً من قبل المخبرة فرانسيس هوغن، أنّ "فايسبوك" كانت تدرك أنّ المحتوى الضارّ قد زاد من نسبة المشاركة، لكنّه فشل في نشر الإجراءات المضادّة الموصى بها في دراساته الخاصّة. وقالت: "أظهر فايسبوك، مراراً وتكراراً، أنّه يختار الربح على السلامة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم