الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

تحديث جديد من "إنستغرام" يتيح تخطّي الحدّ الأدنى للاستخدام اليوميّ

المصدر: النهار
"إنستغرام" (أ ف ب)
"إنستغرام" (أ ف ب)
A+ A-

أتاح تطبيقَي "إنستغرام" و "فايسبوك"، خلال العامين الماضيين، وسائل لتحديد المدّة الزمنيّة التي تقضي في استخدام التطبيقات كلّ يوم، بالإضافة إلى إتاحة خيار وضع حدّ زمنيّ للاستخدام اليوميّ. الآن، يبدو أنّ "إنستغرام" قد رفعت الحدّ الأدنى للوقت اليوميّ المحدّد بـ10 أو 15 دقيقة إلى 30 دقيقة.

 

صرَّح أحد مستخدمي "إنستغرام" لـ"تك كرانش"، أنّ التطبيق طلب منهم "تحديد قيمة جديدة" للحدّ الزمني اليوميّ، مع الإبقاء على خيارهم الاحتفاظ بإعداداتهم الحاليّة.

 

 وتظهر رسالة على الشاشة مفادها: "القيم المتاحة لحدود الوقت اليوميّة تتغيّر كجزء من تحديث التطبيق"..

 

الإعدادات في تطبيق "فايسبوك" أكثر دقَّة. فيمكن للمستخدمين اختيار أيّ حدّ زمنيّ بزيادات قدرها خمس دقائق. وعندما يصل المستخدم إلى الحدّ الزمنيّ الذي يختاره في أيّ من التطبيقين، يظهر إشعار على الشاشة لتأكيد خياره.

 

بالتزامن مع طرح هذه الميزة، قالت "ميتا" أنّ الهدف كان منح الأشخاص مزيداً من القدرة على التحكُّم بالوقت الذي يقضونه في تطبيقاتها و"تشجيع المحادثات بين الآباء والمراهقين" حول العادات الصحيّة عبر الإنترنت.

 

وفي شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، بدأ "إنستغرام" باختبار ميزة "تيك آ بريك" (Take a Break) لتذكير المستخدمين، وخاصةً المراهقين، بإغلاق هواتفهم بين الحين والآخر.

 

ومن غير الواضح سبب زيادة "إنستغرام" للحدّ الأدنى للوقت اليوميّ. ومع ذلك، فإنّ التوقيت مثير للاهتمام في ظلّ انخفاض عدد المستخدمين النشطين يوميّاً على "فايسبوك"، لأوّل مرّة، في الربع الأخير من العام الماضي، بينما ظلّ معدّل ازدياد عدد مستخدمي تطبيقات "ميتا" ("فايسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب") ثابتاً تقريباً.

 

وتتوقَّع "ميتا" نموّاً أبطأ للإيرادات هذا العام، بسبب زيادة المنافسة على الوقت الذي يمضيه الأشخاص في استخدام تطبيقاتها، وكون اهتمام المستخدمين ينصبّ على الميزات التي تولّد إيرادات أقلّ، مثل "ريلز". وبالتالي، قد تكون زيادة الحدّ الزمنيّ وإبقاء المستخدمين يتصفَّحون "إنستغرام" ومشاهدة الإعلانات لفترة أطول، طريقة فعّالة لتخطِّي المخاوف المتعلِّقة بالإيرادات.

 

ويبقى أن نرى ردَّة فعل السياسيّين على هذه الخطوة. ففي تشرين الثاني (أكتوبر) قال السناتور ريتشارد بلومنثال أنّ "ميتا" (التي كانت لا تزال تسمَّى "فايسبوك" في حينه)، "تعرف أنّ منتجاتها يمكن أن تسبِّب الإدمان والأذى للأطفال". وفي وقتٍ سابق من الشهر الحاليّ، تمَّ تقديم مشروع قانون من الحزبين الحاكمين إلى مجلس الشيوخ يهدف إلى مطالبة لجنة التجارة الفيدراليّة بدراسة طرق للتقليل من "إدمان وسائل التواصل الاجتماعيّ على منصّات التواصل".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم