770 مليون دولار خسائر مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بعمليات الاحتيال في 2021

أفاد تقرير صادر عن لجنة التجارة الفيدرالية بأن العام الماضي كان أكثر الأعوام الذي تعرض فيه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي للاحتيال.

وبحسب اللجنة فإن أكثر من 95000 شخص خسروا حوالي 770 مليون دولار بعمليات احتيال عبر منصات التواصل الاجتماعي في عام 2021. وهذا أكثر من ضعف مبلغ 258 مليون دولار الذي خسره مستخدمو هذه المنصات في عام 2020.

ولا يتكهن التقرير حول سبب حدوث مثل هذه الزيادة الكبيرة في عام 2021، ولكنه يشير إلى أن التقارير عن عمليات الاحتيال "ارتفعت" على مدار السنوات الخمس الماضية.

والجدير بالذكر أن التقرير يذكر "زيادة هائلة" في عمليات الاحتيال المتعلقة بـ "استثمارات العملات المشفرة الزائفة".

ووفقاً للتقرير، فقد "ارتفعت عمليات الاحتيال الرومانسية أيضاً إلى مستويات قياسية في السنوات الأخيرة". وتقول لجنة التجارة الفيديرالية: "غالباً ما تبدأ عمليات الاحتيال هذه بطلب صداقة من شخص غريب، يليه ذلك بعض الأحاديث ومن ثم طلب للمال".

وتنتشر أيضاً عمليات الاحتيال المتعلقة بالتسوق عبر الإنترنت، والتي يتضمن معظمها "سلعاً لم يتم تسليمها" والتي تم شراؤها كنتيجة لإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن المثير للاهتمام أن إحدى توصيات لجنة التجارة الفيدرالية هي أن يحاول المستخدمون إلغاء الاشتراك في الإعلانات المستهدفة عندما يكون ذلك ممكناً حيث يمكن للمحتالين "استخدام الأدوات المتاحة بسهولة للمعلنين على منصات التواصل الاجتماعي لاستهداف الأشخاص بشكل منهجي بإعلانات مزيفة بناءً على التفاصيل الشخصية مثل أعمارهم واهتماماتهم أو المشتريات السابقة".

كما توصي الوكالة المستخدمين بإغلاق إعدادات الخصوصية الخاصة بهم وأن يكونوا حذرين من أي رسائل تطلب المال، خاصة في شكل عملة مشفرة أو بطاقات هدايا.