قطر دخلت شهر المونديال... إمارة صمدت في وجه كل الحملات!

دخلت قطر في شهر المونديال، أسابيع قليلة وتنطلق الابطولة الأهم التي تستضيفها منطقة الشرق الاوسط للمرة الاولى، تحديات كثيرة تنتظر أصغر بلد يستضيف المونديال، إلا أن كل المؤشرات تقيد بأن "قطر ستنظم المونديال الأكثر إبهاءاً على مر التاريخ".قبل نحو 14 عاماً انطلقت الفكرة، آمنت قيادة الإمارة الخليجية بحلم استضافة نهائيات كاس العالم، حلم تحول الى حقيقة، حيث ما هي إلا أيام قليلة لتحريك ركلة الداية بين المنتخب العنابي ونظيره الإكوادوري.الثاني من كانون الأول 2010 تحقق الجزء الاول من الحلم وهو نيل الإستضافة حيث تفوق الملف القطري في تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمام ملفات الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان واستراليا.خطة محكمةوبمجرد اعلن الرئيس السابق للفيفا جوزف بلاتر فوز الإمارة العربية بالتنظيم، وطوال 12 عاماً لم تبخل الدولة القطرية في شيء لتجهيز البنى التحتية، غذ كانت الحكومة قد وضعت خطة "محكمة" لتنظيم أفضل نسخة، فبدأت عملية بناء الملاعب التي أضحت جاهزة قبل نحو عام، في توقيت غير مسبوق بتاريخ النهائيات العالمية من ناحية الجاهزية الكاملة، ما دفع الجميع للإشادة بالدوحة، وكانت بطولة كاس العرب "بروفة" مؤاتية ومناسبة لإختبار الجاهزية، حيث تم الكشف عن ملاعب تعدّ تحفة معمارية مستدامة للأجيال المقبلة.بين العامين 2010 و2022 تغيرت العاصمة الدوحة كلياً،...