الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

نابولي يواصل زحفه ومحن ميلان وجوفنتوس مستمرة

المصدر: "أ ف ب"
من مباراة روما ونابولي ((أ ف ب)
من مباراة روما ونابولي ((أ ف ب)
A+ A-
خطا نابولي خطوة إضافية نحو تحقيق حلم إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990 والثالثة في تاريخه، وذلك بفوزه على ضيفه القوي روما 2-1، في المرحلة العشرين من الدوري الإيطالي الذي شهد المزيد من التخبط لكل من ميلان وجوفنتوس اللذين تلقيا ضربتين إضافيتين بسقوطين كبيرين على ملعبيهما.
 
على ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، أعاد نابولي الفارق الذي يفصله عن إنتر، الفائز السبت على كريمونيزي 2-1، إلى 13 نقطة بعدما واصل أفضل بداية موسم له بتحقيقه انتصاره السابع عشر، رافعاً رصيده إلى 53 نقطة في الصدارة.
 
وضرب نابولي باكراً عبر هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين بـ14 هدفاً بعدما وصلته الكرة من المتألق الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، فسيطر عليها بصدره ثم ركبته قبل أن يطلق "على الطاير" في شباك الحارس البرتغالي روي باتريسيو (17).
 
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 75 حين نجح فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في إدراك التعادل عبر البديل ستيفان الشعراوي بعد عرضية من البولندي نيكولا زاليفسكي.
 
لكن البديل الأرجنتيني جيوفاني سيميوني الذي دخل في الدقيقة 76، خطف هدف التقدم والفوز لفريق المدرب لوتشانو سباليتي في الدقيقة 86 بعد تمريرة من البولندي بيوتر زيلينسكي، ملحقاً بروما الهزيمة الخامسة.
 
سقوط مذل لميلان
وفي "سان سيرو"، واصل ميلان حامل اللقب نتائجه الكارثية في الآونة الأخيرة ومني بخسارة مذلة جديدة عندما سقط أمام ضيفه ساسوولو 2-5.
 
وهي الخسارة المذلة الثالثة توالياً لميلان بعد الأولى أمام غريمه وجاره إنتر صفر-3 في كأس السوبر المحلية في العاصمة السعودية الرياض، ثم أمام مضيفه لاتسيو برباعية نظيفة في المرحلة التاسعة عشرة.
 
وتراجع ميلان إلى المركز الخامس بعد تعادل لاتسيو مع ضيفه فيورنتينا بهدف لنيكولو كاسالي (8) مقابل هدف للأرجنتيني نيكولاس غونساليز (49)، ليصبح نادي العاصمة ثالثاً بفارق الأهداف أمام أتالانتا والنادي اللومباردي الذي يتقدم روما بفارق نقطة.
 
وقال بيولي لشبكة "سكاي" الإيطالية: "علينا الرد، ربما لن نفوز باللقب مرة أخرى لكن علينا أن نكافح من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا".
 
وأضاف: "منذ أن تعادلنا مع روما، لم نتمكن من القيام بالأمور بشكل صحيح من الناحية التكتيكية أو الذهنية".
 
وجاءت الخسارة قبل المواجهة أمام الجار إنتر الاحد في المرحلة المقبلة.
 
وتقدم ساسوولو بهدفين مبكرين سجلهما الفرنسي غريغوار ديفريل (19) ودافيدي فراسيتي (21)، قبل أن يقلص الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو النتيجة في الدقيقة 24.
 
وأعاد دومينيكو بيرادري الفارق إلى سابق عهده في الشوط الأول بتسجيله الهدف الثالث للضيوف (30)، ثم عزز الفرنسي الأخر أرمان لوريينتي بالرابع (48 من ركلة جزاء) والبرازيلي ماتيوس هنريكي بالخامس (76)، قبل أن يسجل الدولي البلجيكي ديفوك أوريغي الثاني لأصحاب الأرض (81).
 
مونزا يزيد محنة جوفنتوس
ولم تكن حال الغريم جوفنتوس أفضل من ميلان، إذ زادت معاناته بسقوطه على أرضه أمام مونزا صفر-2، ليتلقى بذلك هزيمة ثانية في ثلاث مراحل عقب سلسلة من ثمانية انتصارات متتالية انتهت على يد نابولي بهزيمة مذلة 1-5 في المرحلة قبل الماضية.
 
وتبدو معنويات فريق المدرب ماسيميليانو أليغري في الحضيض بعد الصفعة التي تلقاها النادي بحسم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بتزوير البيانات المالية الخاصة بانتقال بعض اللاعبين.
 
وكما حصل ذهاباً حين صدمه مونزا، الوافد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه، بالفوز عليه 1-صفر، سقط جوفنتوس مجدداً أمام الفريق الذي يملكه رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلوسكوني، وفشل بالتالي في تكرار نتيجة لقائهما في 19 الحالي حين فاز عملاق تورينو 2-1 في ثمن نهائي مسابقة الكأس.
 
وبات مونزا بذلك ثاني فريق فقط يخرج منتصراً من مباراتيه الأوليين مع جوفنتوس في الدوري بعد إنتر عام 1930 وفق "أوبتا" للاحصاءات.
 
ووجد "بيانكونيري" نفسه متخلفاً في الدقيقة 18 إثر كرة جانبية وصلت بعدها الكرة إلى خوسيه ماشين من غينيا الاستوائية الذي مررها بينية إلى باتريك تشوريا، فأودعها الأخير شباك البولندي فويتشيخ شتيشزني.
 
وحاول جوفنتوس جاهداً العودة إلى اللقاء، لكنه فوجئ بهدف ثان بعد كرة خسرها الأرجنتيني أنخل دي ماريا قرابة منتصف الملعب، لتصل إلى البرازيلي كارلوس أوغوستو الذي مررها بشكل رائع إلى لاعب جوفنتوس السابق البرتغالي داني موتا، فتقدم بها وتخطى شتيشزني قبل أن يسدد في الشباك (39).
 
التركيز على الوضع الحالي
ورغم محاولات أليغري والتبديلات التي أجراها، أبرزها دخول العائد من الإصابة الصربي دوشان فلاهوفيتش والبولندي أركاديوش ميليك الذي تعرض لإصابة بعد دخوله وسيبتعد لفترة بحسب مدربه، بقيت النتيجة على حالها ليتلقى جوفنتوس هزيمته الرابعة للموسم، قابعاً بسبب العقوبة في المركز الثالث عشر بـ23 نقطة بفارق نقطتين خلف مونزا.
 
وأقر أليغري بضرورة: "الانتباه الى المركز المتواجدين فيه في الوقت الحالي وليس إلى النقاط الـ38 التي كسبناها (حسمت منها 15 نقطة). لدينا 23 نقطة ويجب التصرف استناداً إلى ذلك. بعد الهزيمة، يجب أن نعمل على هذا الأساس الذي هو الواقع في الوقت الحالي (بانتظار نتيجة الاستئناف المقدم من النادي)".
 
وسيكون تركيز جوفنتوس منصباً بالتأكيد على مسابقة الكأس التي يستأنفها الأسبوع المقبل بمواجهة صعبة ضد لاتسيو في ربع النهائي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم