الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

اختبار سهل لميلان و"دربي" مرتقب بين روما ولاتسيو

المصدر: "أ ف ب"
لاعبو ميلان
لاعبو ميلان
A+ A-
يبدو ميلان مرشحاً فوق العادة للبقاء في الصدارة، عندما يحل ضيفاً على كالياري السابع عشر، السبت، في المرحلة 30 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
 
ويتصدر ميلان مع 63 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام مطارده المباشر نابولي، الذي تنتظره مباراة سهلة نسبياً أيضاً السبت أمام ضيفه أودينيزي وبفارق أربع نقاط أمام جاره إنتر حامل اللقب، والذي يخوض اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه فيورنتينا غداً أيضاً.
 
واطمأن ميلان على صدارته الأحد بتعثر جاره إنتر الذي يملك مباراة مؤجلة ضد بولونيا، أمام مضيفه تورينو 1-1، كون الفارق بينهما اتسع الى 4 نقاط.
 
ويمني ميلان، الساعي إلى لقبه الأول منذ موسم 2010-2011 والتاسع عشر في تاريخه للحاق بجاره إنتر ميلان في المركز الثاني على لائحة الأندية الأكثر تتويجاً بالدوري خلف جوفنتوس (36 مرة)، النفس بتحقيق فوزه الثالث توالياً ووضع حد لمعاناته أمام الفرق المتواضعة على غرار فوزه بشق النفس على إمبولي الثالث عشر 1-0، في المرحلة السابقة.
 
وغالباً ما يقدم ميلان أفضل عروضه في مواجهة الفرق القوية وتحديداً جاره إنتر بعد فوزه عليه في الدوري الشهر الماضي وانتزاعه التعادل السلبي معه، في ذهاب نصف نهائي كأس ايطاليا، ثم العودة بفوز ثمين على نابولي في عقر دار الاخير الاسبوع قبل الماضي.
 
لكن مشكلة الفريق اللومباردي إهداره نقاطاً ثمينة أمام فرق متواضعة كما حصل معه مع ساليرنتينا صاحب المركز الاخير (2-2) وأودينيزي 1-1، علماً أنه كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط في فخ التعادل أمام إمبولي السبت الماضي لولا تألق حارس مرماه الفرنسي مايك مينيان.
 
ويدرك ميلان جيداً أهمية النقاط الثلاث أمام كالياري الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة (ثلاث هزائم وتعادل واحد)، خصوصاً أنه قد يجد نفسه ثانيا بفارق الأهداف خلف نابولي لأن النادي الجنوبي يلعب قبله بنحو ست ساعات أمام ضيفه أودينيزي.
 
ويأمل نابولي في مواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثاني توالياً في سعيه إلى إنقاذ موسمه بلقبه الثالث في الدوري والأوّل منذ موسم 1989-1990، بعدما ودّع مسابقتي الكأس المحلية والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
 
ويطمح إنتر إلى استعادة التوازن عقب تعثره أمام تورينو في المرحلة الماضية عندما كان في طريقه الى تلقي خسارته الرابعة هذا الموسم قبل أن ينقذه التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
 
وتراجعت نتائج إنتر بشكل مخيف في الآونة الأخيرة بعدما كان يتربع على الصدارة بفارق مريح حيث كسب ست نقاط من أصل 18 ممكنة (فوز واحد وثلاثة تعادلات وخسارتين)، وبات يواجه ضغطاً قوياً من جوفنتوس الرابع بفارق ثلاث نقاط خلف حامل اللقب.
 
ويعود فريق "السيدة العجوز" إلى منافسات الدوري الأحد بمواجهة سهلة أمام مضيفه ساليرنيتانا صاحب المركز الأخير وذلك بعد خروجه المذل من مسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته المؤلمة أمام ضيفه فياريال الإسباني 0-3 الأربعاء في إياب ثمن النهائي.
 
"دربي" العاصمة
وباتت طموحات جوفنتوس تجنب الغياب عن دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، وهو يحتل حالياً المركز الرابع الأخير المؤهل الى المسابقة القارية، بفارق 7 نقاط عن أتالانتا الخامس بعد فوزه بمبارياته الثلاث الأخيرة وتجنبه الهزيمة لـ15 متتالية.
 
ويتخلف جوفنتوس بفارق 7 نقاط أيضاً عن ميلان المتصدر ما يجعل حظوظه في المنافسة على اللقب قائمة.
 
وليست خيبة الأمل القارية جديدة بالنسبة لجوفنتوس بعد الخروج المبكر من ثمن النهائي أيضاً في الموسمين الأخيرين على يد ليون الفرنسي وبورتو البرتغالي، لكن الطريقة المهينة التي خسر كانت بمثابة ضربة كبيرة له ولسمعة البلد.
 
وعلق قطب دفاعه المخضرم ليوناردو بونوتشي عن الخروج المخيب قائلاً: "الاعتذار هو الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن"، فيما طالب مدربه ماسيميليانو أليغري لاعبيه بـ"ضرورة الفوز بمباراتنا المقبلة في الدوري، وإلا سيذهب سدىً كل شيء عَمِلنا عليه منذ أشهر".
 
كان بونوتشي واحدًا من بين عدد كبير من اللاعبين الذين غابوا عن مواجهة فياريال بسبب الإصابة أبرزهم القائد جورجو كييليني وفيديريكو كييزا والسويسري دينيس زكريا والأميركي ويستون ماكيني ما أثر على أداء فريق "السيدة العجوز".
 
وتتجه الأنظار إلى الملعب الأولمبي في العاصمة الأحد حيث يقام "دربي" روما وجاره لاتسيو.
 
ويحتل لاتسيو المركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن جاره المنتشي بتأهله إلى ربع نهائي مسابقة "كونفرس ليغ" والساعي الى تعويض تعادله المخيب مع مضيفه اودينيزي 1-1 في المرحلة السابقة.
 
واستفاد لاتسيو على أكمل وجه من تعثر أتالانتا وجاره روما في المرحلة السابقة وصعد الى المركز الخامس بفوزه على فينيتسيا بهدف وحيد من ركلة جزاء سجلها هدافه التاريخي تشيرو إيموبيلي رافعاً رصيده الى 21 هدفاً أمام لاعب جوفنتوس الجديد الصربي دوشان فلاهوفيتش (20).
 
وبهدفه الـ144 بقميص لاتسيو في الدوري، بات إيموبيلي أفضل هداف في تاريخ نادي العاصمة على صعيد "سيري أ"، بفارق هدف أمام الأسطورة سيلفيو بيولا، الذي يتصدر ترتيب أفضل هدافي الدوري بـ274 هدفاً خلال مسيرة امتدت لـ25 عاماً توجها بإحراز كأس العالم مع إيطاليا عام 1938.
 
وتفتتح المرحلة، الجمعة، بمباراتي ساسوولو مع سبيتسيا، وجنوى مع تورينو.
 
ويلعب، الأحد، أيضاً فينيتسيا مع سمبدوريا، وإمبولي مع فيرونا، وبولونيا مع أتالانتا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم