الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

البحرينية وينفريد يافي: هذا هدفي الأكبر

المصدر: "أ ف ب"
وينفريد. (أ ف ب)
وينفريد. (أ ف ب)
A+ A-
كشفت البطلة البحرينية وينفريد يافي أنها لن تخوض منافسات سباق 1500 متر، الذي توّجت بذهبيته، الأحد، في آسياد هانغجو، في أولمبياد باريس 2024، بل ستكتفي بسباق 3 آلاف متر موانع فقط.

قالت يافي لوكالة "فرانس برس": "لا أعتقد أنني سأكون قادرة على خوض السباقين في الأولمبياد، بل سأركز بشكل خاص على سباق 3 آلاف متر موانع في باريس".

وأهدت يافي ميدالية ذهبية جديدة للبحرين بحلولها أولى في سباق 1500 متر، بعدما سيطرت على مجريات السباق وفرضت تفوّقها منذ البداية لتحقق 4:11.65 دقائق، متفوّقة على الهندية هارميلان باينس (4:12.74 د)، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب البحرينية الأخرى مارتا يوتا (4:15.97 د).

وقبل ساعات من خوضها سباق 3 آلاف م موانع في اليوم الرابع من منافسات ألعاب القوى، قالت البطلة البحرينية من أصل كيني: "هدفي الكبير السنة المقبلة هو الأولمبياد، والتركيز بشكل أكبر سيكون على سباق 3 آلاف م موانع، وليس على 1500 متر".

لكن يافي (23 عاماً) بدت فخورة جداً لتتويجها بلقب قاري في هذا السباق، قائلة إنها "سعيدة جداً أن أكون بطلة آسيا في 1500 متر".

"اتبعت إيقاعي"
وإذا ما كانت تتوقع التتويج بالذهب في سباق ليس من اختصاصها، قالت بطلة العالم أخيراً في 3 آلاف م موانع في بودابست في آب الماضي، "خلال التمارين كنت أتدرّب على السباقين، وكنت مؤمنة خلال تدريباتي لسباق 1500 متر تحديدًا أن المنافسة ستكون شرسة للغاية".

أضافت: "لكن، كنت أقول لنفسي بأنه يجب عليّ أن أخوض المرحلة، وأن اتبع إيقاعي، وأن أنتظر النتيجة في النهاية، وأنا سعيدة جداً أنني فزت بالسباق".

ووصفت يافي السباق بالرائع و"شعرت أنني بحالة جيدة جداً، وأن الجميع يريد أن يكون في المقدمة، ولكني قلت لنفسي لمَ لا أذهب وأكون أنا في المقدّمة، فغالباً ما تتواجد العديد من العداءات في المقدمة، لذا كان يجب عليّ أن أكون في الصدارة".

عن تحضيراتها لأولمبياد باريس الصيف المقبل، قالت حاملة ذهبية آسياد جاكرتا 2018 إن الأولمبياد يمثل هدفها الأكبر، "سأبذل ما في وسعي لكي أنجح في تحقيق المركز الأول".

اختزان الشغف
وفي رد على سؤال إذا ما كان التجنيس يُحفّز الناشئات في البحرين على الانخراط أكثر في ألعاب القوى لحصد الميداليات، قالت يافي: "أريد تشجيعهن. أقول لهن إن كل شيء ممكن".

وتضيف: "ليس بالضرورة أن تكون وُلدت لكي تركض. هذا الأمر تصنعه بنفسك، ومن الشغف الذي تختزنه".

تقول البطلة، التي نالت الجنسية البحرينية بعمر 15 عامًا، وحلت ثامنة في أول تمثيل للبحرين عام 2017 في بطولة العالم في لندن، "بالنسبة لتشجيع المواهب الصغيرة سواء من الفتيان أو الفتيات، وتحديداً لأولئك الذين يحاولون أن يباشروا رحلتهم في ألعاب القوى في البحرين، يجب أن يعلموا أنه طالما أنك تؤمن بنفسك، وطالما أنك تعمل لتحقيق أهدافك، فستصل وتحقق أهدافك".

ورفعت يافي رصيد البحرين إلى ثماني ميداليات، بينها أربع ذهبيات، وفضية وثلاث برونزيات، في المركز الأول عربياً.

تأمل البحرين في حصد المزيد من الميداليات في المنافسات المتبقية لـ"أم الألعاب"، حيث تشارك مع 38 عداء وعداءة في النسخة الحالية من دورة الألعاب الآسيوية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم