الأربعاء - 15 أيار 2024

إعلان

نادال يؤكّد مجدداً: عام 2024 ربما يكون الأخير في مسيرتي

المصدر: "أ ف ب"
نادال. (أ ف ب)
نادال. (أ ف ب)
A+ A-
جدّد الإسباني رافاييل نادال تأكيده أن عام 2024 ربما يكون الأخير في مسيرته، وذلك بعدما غاب عن الملاعب لفترة 8 أشهر وخضع لعمليتين جراحيتين للشفاء من إصابة في وركه.

قال "الماتادور" البالغ 37 عاماً لقناة "موفيستار": "قلت إن عام 2024 ربما يكون عامي الأخير، أكرر ذلك، لكن لا يمكنني تأكيد ذلك بنسبة 100 في المئة لأنني لا أعرف".

وكان نادال، المتوج بـ 22 لقباً في بطولات الغراند سلام، أعلن في 18 أيار الماضي أنه لن يشارك في بطولة رولان غاروس الفرنسية التي يحمل لقبا 14 مرة، جراء الإصابة التي تعرض لها في وركه في بطولة أوستراليا المفتوحة في كانون الثاني مطلع العام الحالي.

وأكد الإسباني أنه "يرغب في اللعب مرة أخرى والقدرة على المنافسة مرة أخرى".

تابع: "طموحي هي الا أعود للفوز ببطولة رولان غاروس أو الفوز (في) أوستراليا، لا ينبغي أن يتفاجأ الناس، كل هذا بعيد المنال، وأنا على دراية بالصعوبات التي أواجهها".

وأضاف: "أدرك جيداً الصعوبات التي أواجهها، إحداهما لا يمكن التغلب عليها، وهي التقدم في السن، والأخرى مشكلات بدنية. ما يجعلني متفائلاً هو اللعب مرة أخرى، والقدرة على التنافس".

وعن الصراع الذي جمعه مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش صاحب الرقم القياسي لعدد الالقاب في البطولات الكبرى (24)، قال: "هل كنت أتمنى أن أكون لاعب كرة المضرب المتوج بأكبر عدد من البطولات الأربع الكبرى؟ من دون أدنى شك، لكن هذا لا يحبطني"، مشدداً على أنه لن يجعل من ذلك "هاجسا".

وأردف: "أعتقد أن نوفاك يختبر ذلك بطريقة أكثر قوة مما أفعله"، معتقداً أن "الإحباط" لعدم تحقيقه كان سيكون أكبر بالنسبة للصربي.

وعند ذكر مواطنه الموهبة الصاعدة كارلوس ألكاراز والذي قدّمه الكثيرون وريثه، رأى نادال أن لديه "الإمكانات لكل شيء"، لكن "إذا كان عليّ أن أقول له شيئا، فسيكون مواصلة التطور".

وضمن اطار كرة القدم، عبّر نادال المشجع الاول لنادي ريال مدريد أنه سيكون سعيداً برؤية المهاجم الفرنسي كيليان مبابي يرتدي قميص الفريق الملكي، وأنه غير "مستاء" منه، بعدما أعلن مرات عدة عن قدومه إلى العاصمة مدريد من دون أن يحصل ذلك إذ ما زال لاعباً في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم