اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعرب مدرب شالكه الألماني السابق هوب ستيفنز عن سعادته بتمكن مايك بوسكانز من إعادة الفريق مرة أخرى للبوندسليغا، كما رحب أيضاً بقراره بأن يبتعد عن منصب المدير الفني مرة أخرى حالياً.
وتولى بوسكانز، لاعب شالكه السابق، منصب القائم بأعمال المدير الفني، عندما رحل ديميتريوس غراموزيس عن الفريق في آذار الماضي، وقاد الفريق للصعود لدوري الدرجة الأولى بعد عام قضاه الفريق في دوري الدرجة الثانية، وحقق الفوز في 8 مباريات من أصل تسع مباريات توليى فيها تدريب الفريق.
ويعود بوسكانز، الذي لعب تحت قيادة ستيفنز خلال مسيرته، لمنصبه المعتاد كمدرب مساعد، مع مدرب جديد لم يتم الإعلان عنه بعد.
وقال ستيفنز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :" مايك هاتفني عندما أقيل ديتميتريوس غراموزيس وسألني ما إذا كان ينبغي عليه أن يتولى منصب المدير الفني أم لا. قلت له مايك يجب أن تفعل هذا، إذا كان هناك شخص يمكنه قيادة الفريق للصعود فهو أنت".
أضاف: "يجب أن يكون لدى شالكه في المراكز القيادية أشخاصاً يعرفون النادي منذ فترة طويلة وهم من مشجعي الفريق، مثله ومثل جيرالد أسامواه مدير الفريق".
وأكد: "ولكني أعتقد أنه اتخذ القرار الصحيح بعدم الاستمرار كمدير فني والعودة مرة أخرى لمنصبه كمدرب مساعد، لأنه سيكون بإمكانه دائما تقديم أفكاره كمدرب مساعد، بغض النظر عمن سيكون المدير الفني".
وتولى ستيفنز (68 عاما) تدريب شالكه في عدة مناسبات، وأكثر فترة كانت جيدة له في تدريب الفريق كانت بين عامي 1996 و2002 عندما قاد الفريق للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي في 1997 ولقبين بكأس ألمانيا وحاليا يتواجد ستيفنز كعضو في المجلس الإشرافي.
وجاء ستيفنز لشالكه مطلع موسم 1996 / 1997 قادما من رودا الهولندي، بعد أن فاز شالكه على الفريق الهولندي في الدور الأول من كأس الاتحاد الأوروبي.
وقال ستيفنز: "كان وضعا صعبا بالنسبة لي في البداية، لأن عقدي كان ساريا مع رودا وعادة لا أترك أي ناد قبل نهاية عقدي. ولكن عندما استعيد الماضي يجب أن أقول إنه كان أفضل قرار اتخذته لأنني أدين لشالكه بالكثير".
