اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بلغ الدحيل نهائي كأس أمير قطر لكرة القدم، بعدما تجاوز غريمه السد 3–2، في نصف النهائي، ليضرب موعداً في المواجهة على لقب النسخة الـ50 من المسابقة مع الغرافة المتأهل على حساب الوكرة 4–1.
ويدين الدحيل بالفوز وحجز بطاقة النهائي إلى التونسي فرجاني ساسي الذي سجل ثنائية (7 و80) وأضاف الكيني مايكل اولونغا (44) الهدف الآخر، فيما سجل هدفي الدحيل الغاني أندريه أيوو (33) والجزائري بغداد بونجاح (89).
وانتفض الدحيل بعدما رضخ للسد في الدوري وكاد يخرج خالي الوفاض للموسم الثاني توالياً، ونجح الإثنين في الإبقاء على حظوظه بالتتويج الرابع في المسابقة وجرد غريمه من اللقب الذي أحرزه في النسختين الماضيتين.
ويأتي التأهل في أعقاب إعلان الدحيل انهاء عقد مدربه البرتغالي لويس كاسترو على أن يسري فك الارتباط عقب النهائي المقرر الجمعة، وذلك بعد اتفاق المدرب مع نادي بوتافوغو البرازيلي.
وأعلن النادي في بيان رسمي أنه سيبحث عن مدرب يقود الفريق في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا الذي ينطلق في 7 نيسان المقبل.
ولقب كاس الأمير سيكون مطلباً للدحيل للعودة الى منصات التتويج لأول منذ أن توج بالمسابقة عام 2019 على حساب السد نفسه بنتيجة عريضة 4-1.
وتوقفت النتائج الايجابية للسد بعد فترة طويلة لم يعرف فيها الفريق للخسارة طعماً في 49 مباراة متتالية امتداداً منذ الموسم الماضي عندما توج بالثنائية، وصولاً الى دوري هذا الموسم الذي أحرز لقبه من دون هزيمة أيضاً.
وفاجأ الدحيل منافسه بالضغط العالي وأجبره على ارتكاب الأخطاء التي أثمرت عن هدف مبكر عندما مرر البلجيكي ادميلسون لساسي داخل المنطقة، فسدد في الشباك (7).
وتجاوز السد ارباك التأخر المبكر واستعاد مستواه المعهود رويدا رويدا خالقا عدة فرص قبل أن يسجل أندريه ايوو التعادل بطريقة جميلة من تسديدة بعيدة (33).
ورغم فترة سيطرة واضحة للسد من خلال التهديد المتتالي لمرمى الحارس المتألق صلاح زكريا، الا أن الدحيل استعاد الأسبقية من مرتدة عبر رأسية اولونغا الذي استغل عرضية ادميلسون (44).
ورمى فريق المدرب الإسباني خافيير غراسيا بثقله في الشوط الثاني بحثاً عن التعديل، بيد أنه تأثر بالنقص العددي بعد طرد بيدرو ميغيل بالبطاقة الصفراء الثانية (72).
وضاعف ساسي متاعب السد بالهدف الثالث عندما تابع رأسية اولونغا وحولها للشباك (80)، قبل أن يرد بونجاح متأخراً بالهدف الثاني لفريقه من رأسية بعد عرضية عبد الكريم حسن (89).
الغرافة يعود الى النهائي بعد طول غياب
وبدوره، بلغ الغرافة المباراة النهائية بعد غياب دام عشر سنوات، عقب فوز صريح على الوكرة 4–1.
وعاد "الفهود" الى الواجهة مجددا بعد غياب عن النهائي منذ نسخة 2012 عندما توجوا أنذاك باللقب السابع على حساب السد.
في المقابل، فشل الوكرة في مواصلة العروض الجيدة التي قدمها في الدوري، لتنتهي رحلة البحث عن اللقب الأول.
وسجل البرازيلي غابريل بيريس (8) والمالي شيخ دياباتيه (40 و57) وهمام الأمين (68) أهداف الغرافة، والأنغولي جيسون دالا (35) هدف الوكرة.
واستعاد فريق المدرب الإيطالي أندريا ستراماتشوني كامل الثقة بعد ضياع فرصة اللحاق بالمركز الرابع في الدوري وتأمين ظهور قاري، ليعزز فرصة حجز مقعد مباشر بدوري الأبطال عبر التتويج باللقب الثامن في تاريخه.
وفاجأ الغرافة منافسه بهجوم ضاغط منذ البداية ليتقدم عبر غابريل بيريز، الذي استغل تمريرة أحمد علاء الرأسية بعد ركنية ووضع الكرة في الشباك (8).
وعاد الوكرة الى اللقاء بإدراكه التعادل عندما مرر مراد ناجي صوب جيسون دالا الذي لم يجد عناء في التسجيل (35).
خمس دقائق فقط كانت كافية للغرافة لاستعادة الأسبقية عندما وضعت تمريرة الجزائري سفيان هني زميله المالي شيخ دياباتيه في مواجهة الحارس ليسجل الهدف الثاني (40).
وعاد دياباتيه ليوسع الفارق بعدما استثمر خطأ الحارس سعود الخاطر ليخطف الكرة ويضعها في الشباك (57)، قبل أن يختتم همام الأمين الرباعية مستغلا عرضية هني (68).
وقال ستراماتشوني: "سعداء بالتواجد في النهائي بعد سنوات طويلة، الغرافة فريق عريق يملك تاريخاً كبيراً وها هو يعود الى الواجهة بعد مباراة مثالية قدمناها على المستويين الدفاعي والهجومي".
وأضاف: "لم نحصل على النتائج الإيجابية التي نرغب بها في المباريات الأخيرة في الدوري، وكنا نعاني من مشاكل دفاعية، لكن اعتقد اننا أظهرنا تركيزا كبيرا وتفوقنا على فريق معروف بقوة خطه الخلفي وسجلنا أربعة أهداف".
بدوره، قال المدرب الإسباني للوكرة تنتين ماركيس: "تلقينا العقاب على الكثير من الأخطاء التي ارتكبناها. نأسف للخسارة حيث كنا نمني النفس في الفوز والتأهل، لكننا لم نقدم ما يشفع لنا للعبور والغرافة استحق الفوز".
ويدين الدحيل بالفوز وحجز بطاقة النهائي إلى التونسي فرجاني ساسي الذي سجل ثنائية (7 و80) وأضاف الكيني مايكل اولونغا (44) الهدف الآخر، فيما سجل هدفي الدحيل الغاني أندريه أيوو (33) والجزائري بغداد بونجاح (89).
وانتفض الدحيل بعدما رضخ للسد في الدوري وكاد يخرج خالي الوفاض للموسم الثاني توالياً، ونجح الإثنين في الإبقاء على حظوظه بالتتويج الرابع في المسابقة وجرد غريمه من اللقب الذي أحرزه في النسختين الماضيتين.
ويأتي التأهل في أعقاب إعلان الدحيل انهاء عقد مدربه البرتغالي لويس كاسترو على أن يسري فك الارتباط عقب النهائي المقرر الجمعة، وذلك بعد اتفاق المدرب مع نادي بوتافوغو البرازيلي.
وأعلن النادي في بيان رسمي أنه سيبحث عن مدرب يقود الفريق في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا الذي ينطلق في 7 نيسان المقبل.
ولقب كاس الأمير سيكون مطلباً للدحيل للعودة الى منصات التتويج لأول منذ أن توج بالمسابقة عام 2019 على حساب السد نفسه بنتيجة عريضة 4-1.
وتوقفت النتائج الايجابية للسد بعد فترة طويلة لم يعرف فيها الفريق للخسارة طعماً في 49 مباراة متتالية امتداداً منذ الموسم الماضي عندما توج بالثنائية، وصولاً الى دوري هذا الموسم الذي أحرز لقبه من دون هزيمة أيضاً.
وفاجأ الدحيل منافسه بالضغط العالي وأجبره على ارتكاب الأخطاء التي أثمرت عن هدف مبكر عندما مرر البلجيكي ادميلسون لساسي داخل المنطقة، فسدد في الشباك (7).
وتجاوز السد ارباك التأخر المبكر واستعاد مستواه المعهود رويدا رويدا خالقا عدة فرص قبل أن يسجل أندريه ايوو التعادل بطريقة جميلة من تسديدة بعيدة (33).
ورغم فترة سيطرة واضحة للسد من خلال التهديد المتتالي لمرمى الحارس المتألق صلاح زكريا، الا أن الدحيل استعاد الأسبقية من مرتدة عبر رأسية اولونغا الذي استغل عرضية ادميلسون (44).
ورمى فريق المدرب الإسباني خافيير غراسيا بثقله في الشوط الثاني بحثاً عن التعديل، بيد أنه تأثر بالنقص العددي بعد طرد بيدرو ميغيل بالبطاقة الصفراء الثانية (72).
وضاعف ساسي متاعب السد بالهدف الثالث عندما تابع رأسية اولونغا وحولها للشباك (80)، قبل أن يرد بونجاح متأخراً بالهدف الثاني لفريقه من رأسية بعد عرضية عبد الكريم حسن (89).
الغرافة يعود الى النهائي بعد طول غياب
وبدوره، بلغ الغرافة المباراة النهائية بعد غياب دام عشر سنوات، عقب فوز صريح على الوكرة 4–1.
وعاد "الفهود" الى الواجهة مجددا بعد غياب عن النهائي منذ نسخة 2012 عندما توجوا أنذاك باللقب السابع على حساب السد.
في المقابل، فشل الوكرة في مواصلة العروض الجيدة التي قدمها في الدوري، لتنتهي رحلة البحث عن اللقب الأول.
وسجل البرازيلي غابريل بيريس (8) والمالي شيخ دياباتيه (40 و57) وهمام الأمين (68) أهداف الغرافة، والأنغولي جيسون دالا (35) هدف الوكرة.
واستعاد فريق المدرب الإيطالي أندريا ستراماتشوني كامل الثقة بعد ضياع فرصة اللحاق بالمركز الرابع في الدوري وتأمين ظهور قاري، ليعزز فرصة حجز مقعد مباشر بدوري الأبطال عبر التتويج باللقب الثامن في تاريخه.
وفاجأ الغرافة منافسه بهجوم ضاغط منذ البداية ليتقدم عبر غابريل بيريز، الذي استغل تمريرة أحمد علاء الرأسية بعد ركنية ووضع الكرة في الشباك (8).
وعاد الوكرة الى اللقاء بإدراكه التعادل عندما مرر مراد ناجي صوب جيسون دالا الذي لم يجد عناء في التسجيل (35).
خمس دقائق فقط كانت كافية للغرافة لاستعادة الأسبقية عندما وضعت تمريرة الجزائري سفيان هني زميله المالي شيخ دياباتيه في مواجهة الحارس ليسجل الهدف الثاني (40).
وعاد دياباتيه ليوسع الفارق بعدما استثمر خطأ الحارس سعود الخاطر ليخطف الكرة ويضعها في الشباك (57)، قبل أن يختتم همام الأمين الرباعية مستغلا عرضية هني (68).
وقال ستراماتشوني: "سعداء بالتواجد في النهائي بعد سنوات طويلة، الغرافة فريق عريق يملك تاريخاً كبيراً وها هو يعود الى الواجهة بعد مباراة مثالية قدمناها على المستويين الدفاعي والهجومي".
وأضاف: "لم نحصل على النتائج الإيجابية التي نرغب بها في المباريات الأخيرة في الدوري، وكنا نعاني من مشاكل دفاعية، لكن اعتقد اننا أظهرنا تركيزا كبيرا وتفوقنا على فريق معروف بقوة خطه الخلفي وسجلنا أربعة أهداف".
بدوره، قال المدرب الإسباني للوكرة تنتين ماركيس: "تلقينا العقاب على الكثير من الأخطاء التي ارتكبناها. نأسف للخسارة حيث كنا نمني النفس في الفوز والتأهل، لكننا لم نقدم ما يشفع لنا للعبور والغرافة استحق الفوز".
