اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يطمح مهاجم المنتخب النرويجي لكرة القدم إرلينغ هالاند بنقل نجاحاته الفردية القياسية إلى مانشستر سيتي الإنكليزي، وذلك بعد الاعلان عن انتقاله المبدئي من بوروسيا دورتموند الألماني، حيث حقق مسيرة مضيئة وضعته في مصاف أبرز الهدافين في العالم.
وقال حامل لقب الدوري الإنكليزي في بيان: "يمكن لنادي مانشستر سيتي الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع بوروسيا دورتموند من أجل انتقال مهاجمه إرلينغ هالاند إلى صفوفنا في الأول من تموز 2022. يبقى اتمام هذه الصفقة رهن تسوية التفاصيل النهائية (للعقد) مع اللاعب".
وُلد هالاند في 21 تموز 2000 في مدينة ليدز الإنكليزية، حيث احترف والده آلف إينغه ثم حمل ألوان مانشستر سيتي بالذات بين 2000 و2003.
بدأ إرلينغ بحصد الأرقام القياسية قبل بلوغه العشرين. كان اللاعب الناشئ في نادي مولده مغموراً في أيلول 2019، عندما استهل موسمه مع سالزبورغ النمسوي.
في ساحة دوري أبطال أوروبا، سرق الأنظار: ثمانية أهداف في ست مباريات ضمن دور المجموعات، بينها ثلاثية لافتة ضد غنك البلجيكي.
كانت موهبته أكبر من البقاء "كروياً" في مدينة موزارت، فانتقل الطفل المعجزة خلال المركاتو الشتوي إلى بوروسيا دورتموند مقابل 20 مليون يورو فقط، بعد تسجيله 29 هدفاً لسالزبورغ في 27 مباراة.
لم يكد يصل إلى ألمانيا حتى باشر في رحلة تحطيم الأرقام القياسية! ثلاثية في مباراته الأولى برغم دخوله بديلاً في آخر نصف ساعة ضد أوغسبورغ (5-3). لم يدرك أي لاعب في تاريخ البوندسليغا هذا الانجاز.
قال آنذاك اللاعب الظاهرة لمديره الرياضي ميكايل تسورك: "لهذا السبب تعاقدتم معي".
وخلافاً للعديد من المهاجمين اليافعين الصاعدين بسرعة صاروخية، احتفظ بمستواه ولم يبطئ من إيقاعه.
انهالت الأرقام القياسية: أصبح أصغر لاعب يسجل 50 هدفاً في البوندسليغا، أول لاعب يسجل 50 هدفاً في أول 50 مباراة، أول لاعب يسجل 10 أهداف في سبع مباريات في دوري أبطال أوروبا...
في كانون الأول 2019، سجّل 9 أهداف في مباراة واحدة خلال فوز بلاده على هندوراس في كأس العالم تحت 19 سنة.
وفي دوري أبطال أوروبا 2020-2021، ضرب بقوة بتسجيله ثنائية ذهاباً وإياباً ضد إشبيلية الإسباني في ثمن النهائي. انحنى دورتموند بصعوبة في ربع النهائي أمام مانشستر سيتي الذي بلغ النهائي لاحقاً.
في نهاية الموسم، حصد هالاند اللقب الوحيد له مع دورتموند، في مسابقة كأس ألمانيا، بعد تسجيله هدفين في مرمى لايبزيغ (4-1)، وانهى موسم 2020-2021 برصيد 41 هدفاً في 41 مباراة مع دورتموند.
مع الإعلان عن انتقاله، حمل ألوان الفريق الأصفر 88 مرة سجّل فيها 85 هدفاً في مختلف المسابقات. إحصائية تؤهله للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
إجابات قصيرة
كيف يمكن شرح موهبة اللاعب الفارع الطول (1.94 م)؟ يكتفي الهداف الشاب بإجابات قصيرة ويقول مازحاً: "يوم أعطي مقابلة أطول من دقيقة، سيكون اليوم الذي أعتزل فيه كرة القدم".
احتفظ بإحصائيات مماثلة هذا الموسم، لكن إصابات عديدة أبعدته عن المباريات الحاسمة. في الخريف، أقصي دورتموند مبكراً من دوري الأبطال، برغم ثلاثة أهداف وقعها باسمه في ثلاث مباريات فقط خاضها. في غيابه، أخفقت النروج بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
قال مدربه في دورتموند ماركو روزه تعليقاً على إصابة في وركه "هو إنسان وليس آلة".
لا يُعدّ هالاند هدافاً بالفطرة فقط، بل قائداً قادراً على تحفيز زملائه بلغة جسدية تشبه المحاربين.
أذهل الألمان بتحضيره البدني منذ أسابيعه الأولى في دورتموند. كتبت مجلة "كيكر" المختصة "على الصعيد الاحترافي، فإن هالاند على المسار الصحيح. يعمل خارج أوقات تمارين دورتموند مع معدّ بدني شخصي، يخضع نفسه لنظام غذائي صارم، يهتم بفترات نومه ومراحل تعافيه ولا يتردّد في خوض ساعات إضافية بعد التمارين" للتسديد مئات المرات على المرمى.
وقال حامل لقب الدوري الإنكليزي في بيان: "يمكن لنادي مانشستر سيتي الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع بوروسيا دورتموند من أجل انتقال مهاجمه إرلينغ هالاند إلى صفوفنا في الأول من تموز 2022. يبقى اتمام هذه الصفقة رهن تسوية التفاصيل النهائية (للعقد) مع اللاعب".
وُلد هالاند في 21 تموز 2000 في مدينة ليدز الإنكليزية، حيث احترف والده آلف إينغه ثم حمل ألوان مانشستر سيتي بالذات بين 2000 و2003.
بدأ إرلينغ بحصد الأرقام القياسية قبل بلوغه العشرين. كان اللاعب الناشئ في نادي مولده مغموراً في أيلول 2019، عندما استهل موسمه مع سالزبورغ النمسوي.
في ساحة دوري أبطال أوروبا، سرق الأنظار: ثمانية أهداف في ست مباريات ضمن دور المجموعات، بينها ثلاثية لافتة ضد غنك البلجيكي.
كانت موهبته أكبر من البقاء "كروياً" في مدينة موزارت، فانتقل الطفل المعجزة خلال المركاتو الشتوي إلى بوروسيا دورتموند مقابل 20 مليون يورو فقط، بعد تسجيله 29 هدفاً لسالزبورغ في 27 مباراة.
لم يكد يصل إلى ألمانيا حتى باشر في رحلة تحطيم الأرقام القياسية! ثلاثية في مباراته الأولى برغم دخوله بديلاً في آخر نصف ساعة ضد أوغسبورغ (5-3). لم يدرك أي لاعب في تاريخ البوندسليغا هذا الانجاز.
قال آنذاك اللاعب الظاهرة لمديره الرياضي ميكايل تسورك: "لهذا السبب تعاقدتم معي".
وخلافاً للعديد من المهاجمين اليافعين الصاعدين بسرعة صاروخية، احتفظ بمستواه ولم يبطئ من إيقاعه.
انهالت الأرقام القياسية: أصبح أصغر لاعب يسجل 50 هدفاً في البوندسليغا، أول لاعب يسجل 50 هدفاً في أول 50 مباراة، أول لاعب يسجل 10 أهداف في سبع مباريات في دوري أبطال أوروبا...
في كانون الأول 2019، سجّل 9 أهداف في مباراة واحدة خلال فوز بلاده على هندوراس في كأس العالم تحت 19 سنة.
وفي دوري أبطال أوروبا 2020-2021، ضرب بقوة بتسجيله ثنائية ذهاباً وإياباً ضد إشبيلية الإسباني في ثمن النهائي. انحنى دورتموند بصعوبة في ربع النهائي أمام مانشستر سيتي الذي بلغ النهائي لاحقاً.
في نهاية الموسم، حصد هالاند اللقب الوحيد له مع دورتموند، في مسابقة كأس ألمانيا، بعد تسجيله هدفين في مرمى لايبزيغ (4-1)، وانهى موسم 2020-2021 برصيد 41 هدفاً في 41 مباراة مع دورتموند.
مع الإعلان عن انتقاله، حمل ألوان الفريق الأصفر 88 مرة سجّل فيها 85 هدفاً في مختلف المسابقات. إحصائية تؤهله للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
إجابات قصيرة
كيف يمكن شرح موهبة اللاعب الفارع الطول (1.94 م)؟ يكتفي الهداف الشاب بإجابات قصيرة ويقول مازحاً: "يوم أعطي مقابلة أطول من دقيقة، سيكون اليوم الذي أعتزل فيه كرة القدم".
احتفظ بإحصائيات مماثلة هذا الموسم، لكن إصابات عديدة أبعدته عن المباريات الحاسمة. في الخريف، أقصي دورتموند مبكراً من دوري الأبطال، برغم ثلاثة أهداف وقعها باسمه في ثلاث مباريات فقط خاضها. في غيابه، أخفقت النروج بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
قال مدربه في دورتموند ماركو روزه تعليقاً على إصابة في وركه "هو إنسان وليس آلة".
لا يُعدّ هالاند هدافاً بالفطرة فقط، بل قائداً قادراً على تحفيز زملائه بلغة جسدية تشبه المحاربين.
أذهل الألمان بتحضيره البدني منذ أسابيعه الأولى في دورتموند. كتبت مجلة "كيكر" المختصة "على الصعيد الاحترافي، فإن هالاند على المسار الصحيح. يعمل خارج أوقات تمارين دورتموند مع معدّ بدني شخصي، يخضع نفسه لنظام غذائي صارم، يهتم بفترات نومه ومراحل تعافيه ولا يتردّد في خوض ساعات إضافية بعد التمارين" للتسديد مئات المرات على المرمى.
