السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مانشستر سيتي قاب قوسين من اللقب

المصدر: "أ ف ب"
فرحة سيتي (أ ف ب).
فرحة سيتي (أ ف ب).
A+ A-
حلّق مانشستر سيتي في صدارة الترتيب وبات قاب قوسين من حسم اللقب، بفوز مهم على مضيفه ليستر سيتي 2-0، في المرحلة 30 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي شهدت أول سقوط لتشيلسي في عهد الألماني توماس توخيل أمام وست بروميتش 2-5.

وسجل ثنائية سيتي كل من الفرنسي بنجامان مندي (58) والبرازيلي غابريال جيزوس (74)، ليعزز صدارته برصيد 74 نقطة، بينما تجمد رصيد ليستر عند 56 نقطة في المركز الثالث.

وبات رجال الإسباني بيب غوارديولا على بُعد 17 نقطة من أقرب منافسيه غريمه مانشستر يونايتد الذي عليه الفوز على ضيفه برايتون الأحد لإبقاء بصيص أمل صغير للمنافسة.

وبدأ "سيتيزينز" بقوة بتسجيل هدف في الدقيقة الخامسة، بفضل تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عبر البرازيلي فيرناندينيو، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل على الأرجنتيني سيرجيو أغويرو الذي اعتبره مشاركاً في اللعبة من دون لمس الكرة.

وتوالت الفرص في الشوط الأول من المباراة من دون نجاعة تهديفية من الفريقين. وانتظر مانشستر سيتي حتى الدقيقة 58 عندما تابع ميندي كرة مشتتة من دفاع ليستر داخل منطقة الجزاء، ليراوغ بها مارك ألبرايتون ويسدد كرة سكنت شباك الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل.

وأنهى سيتي المباراة في الدقيقة 74 بإضافة الهدف الثاني، بعدما مرر البلجيكي كيفن دي بروين بينية متقنة لجيزوس الذي انفرد بشمايكل، ولكنه فضل التمرير إلى رحيم ستيرلينغ الذي دخل بديلاً لأغويرو، فتلاعب بالدفاع وأعادها إلى جيزوس مرة أخرى ليضعها سهلة في الشباك.

سقوط أول لتوخيل

مني تشيلسي بالخسارة الأولى بإشراف مدربه الألماني توماس توخيل عندما سقط بنتيجة مدوية ومفاجئة 2-5 على أرضه أمام وست بروميتش ألبيون وصيف القاع السبت بعدما طرد له المدافع البرازيلي تياغو سيلفا بعد مرور نصف ساعة.

وحقق تشيلسي سلسلة من 14 مباراة من دون هزيمة في جميع المسابقات منذ وصول توخيل الى رأس الجهاز الفني خلفًا لفرانك لامبارد في كانون الثاني الماضي.

إلا أن هذه البداية المثيرة وصلت الى نهاية غير متوقعة امام خصم غير متوقع على ملعب "ستامفورد بريدج"، لتشكل نكسة في مسعى النادي اللندني لإنهاء الموسم في أحد المراكز الاربعة الاوائل المؤهلة الى دوري الابطال الموسم المقبل.

وكان هذا الفوز الاول لوست بروميتش في معقل تشيلسي في الدوري منذ العام 1978.

وافتتح الاميركي كريستيان بوليسك التسجيل للبلوز (27) قبل أن يطرد سيلفا بعد دقيقتين إثر إنذارٍ ثانٍ ما شكل منعطفًا للمباراة.

وأنهى وست بروميتش الشوط الاول متقدمًا 2-1 بهدفين في الوقت بدل الضائع بفضل ثنائية البرازيلي ماتيوس بيريرا، قبل أن يواصل تفوقه بهدف ثالث للايرلندي كالوم روبنسون (63) ورابع للسنغالي مبايي دياغني (68).

أعاد البديل مايسون ماونت آمالا ضئيلة بتقليصه الفارق في الدقيقة 71، إلا أن النادي اللندني لم ينجح في البناء على ذلك قبل أن يقضي عليه روبنسون بهدف خامس في الوقت بدل الضائع (90+1).

وكانت هذه الخسارة الاولى لتشيلسي في الدوري في عشر مباريات ليبقى في المركز الرابع (51 نقطة) الذي قد يخسره في حال فوز وست هام الخامس (49) وتوتنهام السادس (48) في مباراتيهما.

وبعد أن اهتزت شباك البلوز مرتين فقط في 14 مباراة في عهد توخيل وحافظوا على نظافتها في المباريات السبع الاخيرة، شكلت الاهداف الخمسة اليوم صفعة للفريق.

للمرة الاولى منذ العام 2011 ضد ارسنال، تلقى مرمى تشيلسي خمسة اهداف على ارضه في الدوري.

وقال توخيل بعد المباراة "لم نتمكن من التعامل مع البطاقة الحمراء. لا أعرف لماذا. أهدرنا هدفين سهلين للغاية".

وأضاف أن "ما يمكن أن يكون خطأ حدث بعد البطاقة الحمراء. كل تسديدة منهم كانت هدفاً. لكن من المهم أن نستوعب (الخسارة). لم أكن أتوقع ذلك، والآن علينا أن نتحمل مسؤولياتنا- وأنا مشمول-وأن نتخطى الأمر. إنها دعوة للاستيقاظ. وستكون استجابتنا صحيحة".

وشكلت المباراة أسوأ استعداد لمواجهة بورتو البرتغالي في ربع نهائي دوري الابطال في اشبيلية الاربعاء، حيث ستقام مباراته البيتية أيضًا في المدينة الاندلسية بسبب قيود السفر المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا.

من جهته رفع فريق المدرب سام ألاردايس رصيده الى 21 نقطة لكنه لا يزال على بعد سبع نقاط من المنطقة الآمنة قبل ثماني مباريات من النهاية.

وكانت هذه المباراة الاولى لسيلفا منذ أوائل شباط/فبراير بعد تعافيه من اصابة في الفخذ.

ويبدو أن مواجهة وست بروميتش تجلب سوء الحظ للبرازيلي، إذ ارتكب في اللقاء الأول الذي جمعهما هذا الموسم هفوة دفاعية أدت الى هدف لصالح أصحاب الارض في مباراة عوّض خلالها تشيلسي تأخره بثلاثية نظيفة إلى تعادل 3-3.

ليفربول يضرب أرسنال المضيف

وواصل حامل اللقب ليفربول استفاقته في الدوري بتغلبه بثلاثية نظيفة على مضيفه أرسنال، سجلها البرتغالي ديوغو جوتا (64 و82) والمصري محمّد صلاح (68).

ورفع ليفربول رصيده إلى 49 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد أرسنال عند 42 نقطة في المركز التاسع.

وافتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 64، بعدما أرسل ألكسندر أرنولد عرضية متقنة تابعها جوتا رأسية قوية في الشباك.

وأضاف رجال المدرب الألماني يورغن كلوب الهدف الثاني في الدقيقة 68، بعدما أرسل البرازيلي فابينيو بينية لصلاح المنطلق في الجهة اليمنى فتخطى الدفاع وسدد كرة زاحفة من داخل منطقة الجزاء مرت من بين قدمي الحارس وهزت الشباك.

وأطلق ليفربول رصاصة الرحمة على أرسنال في الدقيقة 82 بتسجيله الهدف الثالث، بعدما مرر صلاح كرة إلى السنغالي ساديو مانيه داخل منطقة الجزاء، ليتركها إلى جوتا الذي سدد مباشرة في المرمى.

وفي مباراة أخرى، استعاد ليدز يونايتد نغمة الانتصارات بعد خسارتين وتعادل، بفوز صعب على ضيفه شيفيلد يونايتد 2-1.

وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق جاك هاريسون (12)، قبل أن يدرك بين أوسبورن التعادل لشيفيلد مع نهاية الشوط الأول (45+2). لكن ليدز اقتنص النقاط الثلاث في الشوط الثاني بخدمة من فيل جاكيليكا الذي سجل خطأ في مرماه (49).

ورفع ليدز رصيده إلى 42 نقطة في المركز العاشر موقتاً، فيما بقي شيفيلد معانياً مع خسارته رقم 24 هذا الموسم في قعر الترتيب مع 14 نقطة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم