الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مانشستر سيتي يعزز صدارته بسباعية ضد ليدز مع استمرار فوضى كورونا

المصدر: "أ ف ب"
كيفين دي بروين
كيفين دي بروين
A+ A-
عزز مانشستر سيتي صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم وابتعد مؤقتاً بفارق أربع نقاط عن ليفربول، بإذلاله ضيفه ليدز يونايتد بسباعية نظيفة الثلثاء ضمن المرحلة السابعة عشرة التي استمرت فيها فوضى فيروس كورونا العائد بقوة.
 
ورفع سيتي رصيده إلى 41 نقطة متقدمًا بأربع نقاط عن ليفربول الذي يستضيف نيوكاسل الخميس وخمس عن تشيلسي الذي يستقبل إيفرتون في اليوم ذاته.
 
واستمرت فوضى تفشي فيروس كورونا وتسببت بتأجيل مباراة مانشستر يونايتد أمام مضيفه برنتفورد في الأمسية ذاتها بسبب إصابات بين لاعبي وموظفي "الشياطين الحمر"، بعد أن أرجأت مباراة توتنهام وبرايتون الأحد في المرحلة السابقة لإصابات في صفوف الفريق اللندني.
 
ويثير تفشي "كوفيد-19" قلق المسؤولين في الكرة الإنكليزية بشكل متزايد، نظراً لانتشار المتحورة الجديدة "أوميكرون" في جميع أنحاء إنكلترا، مما تسبب في مزيد من القيود الصارمة.
 
وكانت رابطة الدوري كشفت الإثنين عن 42 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وهو رقم قياسي منذ بدء إصدار أرقام الاختبارات في أيار 2020.
 
وحقق سيتي انتصاره السابع توالياً في الدوري بفضل أهداف فيل فودن (8)، جاك غريليش (13)، البلجيكي كيفن دي بروين (33 و62)، الجزائري رياض محرز (48)، جون ستونز (74) والبديل الهولندي نايثن آكيه (78).
 
وفي مباراته التدريبية رقم 568 مع الأندية، كانت هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا سبعة أهداف، وفق موقع "أوبتا" للاحصاءات.
 
وهذا ثاني أكبر فوز لسيتي في الدوري الإنكليزي بعد أن اكتسح واتفورد 8-0 في أيلول 2019.
 
وأحرز سيتي فوزه الأول على ليدز في الدوري منذ كانون الثاني 2003، بعد أن حقق الأخير المفاجأة في الموسم الماضي الذي عاد فيه إلى دوري النخبة بعد غياب 16 عاماً، بإسقاطه سيتي في عقر داره إياباً بعد أن تعادلا ذهاباً، علماً أن ليدز كان فاز وتعادل ضد منافسه في موسمه الأخير في دوري الأضواء في 2003-2004.
 
ودخل وصيف بطل أوروبا المباراة بعدما وقع في ثمن نهائي دوري الأبطال ضد سبورتينغ البرتغالي في القرعة المعادة بسب خطأ فني، فيما كان خصمه في القرعة الأولى فياريال الإسباني بطل "يوروبا ليغ".
 
وفرض فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا سيطرة مطلقة على المباراة وأهدر لاعبه البرتغالي برناردو سيلفا المتألق أخيراً فرصة محققة بطريقة غريبة بعد أن وصلته كرة خالصة أمام المرمى من دي بروين في حين كان الحارس في الجهة الاخرى، سددها بجانب القائم (7).
 
إلا أن هدف التقدم لم يطل انتظاره عبر فودن الذي وصلته كرة خرج لها الحارس الفرنسي إيلان ميلييه، فتابعها من خارج المنطقة في الشباك الخالية، لمسها الايرلندي الشمالي ستيوارت دالاس من أمام خط المرمى محاولا تشتيتها إلا أنها تابعت طريقها (8).
 
وضاعف غريليش التقدم برأسية إثر عرضية من محرز عن الجهة اليمنى، قبل أن يضيف دي بروين الثالث بعد تبادل جميل للكرة بين لاعبي سيتي قبل أن تصله من الإسباني رودري داخل المنطقة على الجهة اليسرى، سددها بيسراه زاحفة إلى يسار الحارس (32).
 
وأحرز محرز الهدف الرابع بتسديدة بيسراه من داخل من المنطقة، ارتدت من الدفاع وتابعت طريقها إلى المرمى (49)، وكاد أن يحرز الثاني له عندما نفذ ضربة ثابته بطريقة رائعة أبعدها الحارس إلى ركنية (52).
 
ضغط ليدز بعدها قليلا وكاد أن يسجل هدفاً شرفياً عبر دالاس الذي سدد كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة ارتدت من القائم (55). وأحرز دي بروين هدفه الثاني بتسديدة رائعة صاروخية بيمناه من خارج المنطقة (62).
 
وسجل ستونز الهدف السادس بعد أن وصلته الكرة إثر تصدي الحارس لرأسية الفرنسي الإسباني أيميريك لابورت، سددها الإنكليزي مرة أولى أبعدها الحارس أيضاً قبل أن يسدد المرتدة بيسراه في سقف المرمى (74).
 
وبعد 13 دقيقة من نزوله بديلاً، اختتم آيكه المهرجان التهديفي برأسية ارتقى لها إثر ركنية من فودن (78).
 
وتجمد رصيد ليدز عند 16 نقطة في المركز السادس عشر.
 
وفي مباراة أخرى، عاد أستون فيلا إلى الانتصارات من بوابة نوريتش المتذيل بهدفي جايكوب رامسي (34) وأولي واتكنز (87) ليرفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز التاسع مؤقتاً.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم