الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

ريال مدريد وليفربول "حبايب" في الشوط الأول

المصدر: "النهار - أ ف ب"
من الشوط الأول
من الشوط الأول
A+ A-
انتهى الشوط الأول من المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بين ليفربول الإنكليزي وريال مدريد الإسباني، بالتعادل السلبي، في "استاد دو فرانس" في سان دوني بالقرب من باريس.
 
وانتهى الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف، بينما سدد العملاق الإنكليزي في القائم وسط سيطرة على اللعب.

وفرض ليفربول سيطرته على وسط الملعب، بفضل مشاركة تياجو ألكانتارا بشكل مفاجئ في التشكيلة الأساسية عقب التعافي من الإصابة، وسدد محمد صلاح كرتين أنقذهما الحارس تيبو كورتوا.

واقترب ليفربول من التسجيل بعدما سدد ساديو ماني كرة قوية لمسها كورتوا ثم ارتدت من القائم في الدقيقة 21.

واعتقد ريال أنه تقدم بهدف قبل الاستراحة عن طريق المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، لكن تقرر إلغاء الهدف بعد مراجعة طويلة من حكم الفيديو المساعد.

وانطلقت المباراة بعد تأخر لمدة 36 دقيقة، بسبب "مشكلات أمنية" مرتبطة بـ"الوصول المتأخر للمشجعين" إلى الملعب.
 

ولم تكن مدرجات الملعب ممتلئة قبل عشر دقائق من ضربة البداية المقررة الساعة 20,00 بتوقيت غرينيتش، بحسب ما لاحظ صحافيو وكالة "فرانس برس". وشوهدت طوابير طويلة قبل دقائق من صافرة البداية تنتظر دخول الملعب.

وفيما أعلن مذيع الملعب تأخر انطلاق المباراة لمدة 15 دقيقة كحد أقصى، أعلن الناديان عن انطلاقها الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، بتأخير نصف ساعة عن الموعد الأصلي، قبل أن يعلن ليفربول لاحقًا عن تأجيلها 36 دقيقة.

وحاول مشجعون تخطي أول حاجز مثبت حول الاستاد، لكن الوصول إلى داخل الملعب بقي "محكماً" بحسب ما علمت فرانس برس من شرطة العاصمة الفرنسية. وأظهرت مقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي مشجعين يتسلقون بوابات الملعب في محاولة للدخول.

وتعرض الطوق الأول حول الملعب لـ"محاولة اختراق" بحسب ما أكدت الشرطة، فيما نفد صبر بعض مشجعي ليفربول الذين عبّروا عن انزعاجهم من المنظمين جراء الوقت المنتظر في الخارج.

وقبل أقل من نصف ساعة على بداية المباراة، توترت الأجواء عندما وجد نحو ألف مشجع أنفسهم في حالة بطء على بوابات الدخول وتم احتواؤهم من قبل قوات حفظ الأمن.

صرخوا غاضبين "افتحوا البوابات"، فيما مرّوا واحداً تلو الآخر مبرزين تذاكرهم.

وتم إطلاق الغاز المسيّل للدموع لمنع بضع عشرات من الشبان من تسلق الحواجز خارج الاستاد لمحاولة الاقتراب.

وتم تجهيز نحو 6800 شرطي، دركي ورجل إطفاء لضمان أمن النهائي الذي نقل من سان بطرسبورغ إلى باريس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وتوقعت السلطات حضور بين 30 و40 ألف مشجع لليفربول لا يملكون التذاكر الى العاصمة الفرنسية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم