الإثنين - 06 أيار 2024

إعلان

القطاع الرياضي يحج الى الوزارة... إستثناءات تحكمها الأولويات لإستئناف النشاط

المصدر: النهار
أحمد محي الدين
Bookmark
A+ A-
 تسارع الرياضة اللبنانية خطاها نحو إعادة استئناف نشاطاتها، فإنتشار فيروس كورونا بأعداده الهائلة يكبح القطاع الرياضي برمّته، وبالتالي يضع مساعي الاتحادات في مهب استمرار العطلة القسرية. لم تأل وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان جهدا، فتحت مكتبها لجميع الاتحادات التي جاءت إليها عارضة هواجسها ومخاوفها، عرضت مشاكلها، إلا أن أحداً لم يقدم أي حل، لا بل رأى مصدر مطلع أن بعض الاتحادات ليست مدركة ما الذي ينبغي القيام به للحد من الإقفال والتعطيل. غالبية الاتحادات تنشد إعادة الحياة الى رياضاتها، البعض منهم بأهداف رياضية ولا سيما ان عدداً من المنتخبات الوطنية ينتظرها إستحقاقات داهمية لا سيما منتخب كرة السلة، والبعض الآخر أهدافه ليست رياضية بقدر ما هي تجارية. ومنذ اليوم الأول، أعلنت أوهانيان ان المنتخبات تتمتع بوضع خاص، لكونها تحمل صورة لبنان ورياضته في المحافل الخارجية، ولهذا طلبت مراراً وتكراراً بتقديم طلبات وفق المنصة الحكومية الموضوعة لهذه الغاية، فقط اتحاد الركبي تجاوب ونال إستثناءً قبل سفره لخوض البطولة العربية في مدينة الاسكندرية المصرية. طلبات استثناءالغاية من هذه الطلبات، ولا سيما فيما يتعلق بالرياضات التنافسية نقلها من مرحلة الإقفال الرابعة الى الثالثة، ولا سيما أن عدداً من الرياضات لا يحتك فيها المتنافسون على غرار ألعاب القوى أو الرماية، وذلك وفق دراسة تعدها الوزيرة مع مصلحة الرياضة من أجل تقديمها أمام لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس كورونا.وطرح رئيس اتحاد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم