الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إليكم كيف يمكن أن توفّروا في استهلاك البنزين… القيادة الاقتصادية واجبة في لبنان!

المصدر: "النهار"
فرح نصور
مشهد ليليّ من الشارع اللبنانيّ (نبيل إسماعيل).
مشهد ليليّ من الشارع اللبنانيّ (نبيل إسماعيل).
A+ A-
مَن مِن اللبنانيين لم يتلوّع من ارتفاع أسعار المحروقات، لاسيّما البنزين، بعد رفع الدعم عنه. وفي حين اقتصد الناس في تنقّلاتهم، واقتصرت على الذهاب إلى العمل في أغلب الأحيان، عدد كبير منهم بات يدفع راتبه ثمن بنزين فقط. في هذا الإطار نسأل، ما هي طرق التوفير في استهلاك الوقود؟
 
 
نصائح تقنية لتوفير استهلاك الوقود
يشرح خبير ميكانيك السيارات، محمد شهاب، لـ"النهار" أنّ هناك طرقاَ كثيرة يمكن التوفير من خلالها في الوقود.
 
على رأس القائمة، وفق تعبيره، يجب أن نبدأ في نظام السيارات ونوع البنزين الذي يناسبها، أي أنّ السيارات التي يجب أن يكون وقودها 98 أوكتاناً، يجب أن يتمّ تعبئتها بهذا النوع من البنزين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى السيارات ذات نظام الـ95 أوكتاناً، لأنّ ذلك يؤثّر على مصروف البنزين. 
 
ويذكر شهاب أبرز طرق توفير البنزين بما يأتي:
 
- زيت السيارة: بالنسبة إلى السيارات الجديدة، يمكن تقليص حجم بخّاخات البنزين، بالإضافة إلى مصروف الزيت ونوعيّته وصيانته، إذ يجب المحافظة على تجديد نوعية واحدة من الزيت لدى تغييره.
 
- المحافظة على نظافة محرّك السيارة.
 
- عدد الكيلومترات التي سجّلتها السيارة، يؤثر في المصروف كل ما كانت السيارة قديمة ومستخدمة أكثر.
 
- يجب أن تتناسب إطارات السيارة مع السيارة ومع حجم المحرّك، فالسيارة التي توضَع لها إطارات أكبر من حجمها، تستهلك كمية أكبر من الوقود.
 
 
(نبيل إسماعيل)
 
 
- السرعة الاقتصادية: يذكر شهاب أنّ هناك "السرعة الاقتصادية"، وهي تتراوح ما بين 60 و90 كيلومتراً، ويمكن للشخص أن يوفّر فيها ما بين 20 إلى 30 كيلومتراً في الصفيحة.
 
وفي السيارات المزوَّدة بحسّاسات أوكسيجين وكتاليزور، من المهمّ ألّا يتمّ نزع هذه الحسّاسات لأنّ حينها، مهما استخدمنا بطرقاً لتوفير الوقود، لن تفلح، إذ يجب أن تعمل هذه الحسّاسات مع الكتاليزور بشكل سليم لكي توفّر. 
 
 
القيادة الاقتصادية 
يتحدّث الخبير في سلامة المرور، كامل إبراهيم، لـ "النهار"، عن مفهوم القيادة الاقتصادية، والذي في إطارها، ينقسم الناس إلى نوعين. أوّل قسم يتعلّق بتنظيم الرحلات والمشاوير للتوفير. أمّا القسم الثاني فهو التوفير في طريقة قيادة المركبة. وفي السياق ينصح باتباع الآتي للتقليل من استهلاك الوقود.
 
• الانتباه إلى طريقة القيادة، فهي تؤثّر بشكل كبير على استهلاك الوقود، لأنّ السائق الذي يقود بهدوء، ملتزماً سرعة محدّدة دون التفنّن في القيادة والتغيير في السرعة وغيارات الـvitesse، يوفّر أكثر بالوقود من غيره.
 
• الحفاظ على سرعة ثابتة، إذ أنّ زيادة السرعة وتخفيفها بوتيرة مطّردة تزيدان من استهلاك الوقود.
 
• استخدام نظام تثبيت السرعة Control Cruise، على الطرقات السريعة يساعد في الحفاظ على سرعة ثابتة، وبالتالي يخفّف من استهلاك الوقود، لذلك، يجب تجنّب السير بسرعات عالية وتخفيف السرعة بسلاسة، إذ كلّما كانت القيادة غير عدوانيّة وغير متسرّعة ولا تسابق السيارات، توفّر الوقود. بالتالي، يرتبط الموضوع بتعاملنا مع دواسة البنزين والتحكم بالـvitesse.
 
• في حال الرغبة في زيادة السرعة، يجب مراعاة زيادتها بسلاسة (acceleration Progressive)، بالضغط على دواسة الوقود بسلاسة وبطريقة تدريجية لتوفير الوقود في المدينة.
 
• المحافظة على ضغط الإطارات المناسب يساهم في الحدّ من استهلاك الوقود.
 
(نبيل إسماعيل)
 
 
• الصيانة الدورية للمركبة.
 
• الاستعاضة عن استعمال المكيّف بفتح النوافذ، فتشغيل المكيّف يصرف الوقود. 
 
• التنبّه إلى إطفاء السيارة أثناء التحدّث مع أحدهم في جانب الطريق أو في زحمة السير الخانقة، منعاً لهدر الوقود.
 
• تنظيم الرحلات والتخطيط لها مسبقاً بشكل أن يقوم الفرد بالمشاوير القريبة جغرافياً برحلة واحدة، وإدارة الرحلات بمشاوير منظَّمة ومدروسة، والقيام بالتسوّق مثلاً، وتخليص مشوار عدّة في وقت معيّن مثلاً غير وقت الزحمة، ليسير بكيلومترات أقل، ويوفّر الوقود.
 
• إفراغ المركبة من أيّ حمولة إضافية.
 
بالنتيجة، التنبّه إلى جميع هذه الأمور وتطبيقها سويّاً، يوفّر من استهلاك الوقود، بحسب إبراهيم، والتحوّل من قيادة متهوّرة إلى قيادة مسؤولة، يوفّر ما يقرب الـ50 إلى الـ60 كيلومتراً في كلّ صفيحة بنزين، حسب السيارة.
 
ويضيف الخبير أنّ هذه النصائح لا توفّر فقط بالوقود، إنّما أيضاً باستهلاك المركبة وقِطعها، فجميع السلوكيات الخاطئة في القيادة تؤثّر على إطارات السيارة وفراملها وصيانتها، ويمكن أن تطيل عمر المركبة أو تقصّرها.  
 
 
هل هناك من طريقة لتخفيف استهلاك الوقود خلال زحمة السير؟
يؤكّد إبراهيم أنّ الازدحام المروريّ يجعل استهلاك الوقود أكبر، وليس هناك طريقة للتوفير في الوقود خلال الزحمة سوى إطفاء السيارة وإعادة تشغيلها. لكنّ زحمة السيارات حالياً أقلّ من ذي قبل، لذلك على السائق دراسة مواقيت القيام بقيادة سيارته وأعماله والطرقات التي عليه أن يسلكها للهرب من الزحمة، والوصول بأقصر طريق إلى المكان المطلوب. 
 
(نبيل إسماعيل)
 
 
نصائح تقنية لتوفير استهلاك الوقود
يشرح خبير ميكانيك السيارات، محمد شهاب، لـ"النهار" أنّ هناك طرقاَ كثيرة يمكن التوفير من خلالها في الوقود.
 
على رأس القائمة، وفق تعبيره، يجب أن نبدأ في نظام السيارات ونوع البنزين الذي يناسبها، أي أنّ السيارات التي يجب أن يكون وقودها 98 أوكتاناً، يجب أن يتمّ تعبئتها بهذا النوع من البنزين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى السيارات ذات نظام الـ95 أوكتاناً، لأنّ ذلك يؤثّر على مصروف البنزين. 
 
 
ويذكر شهاب أبرز طرق توفير البنزين بما يأتي:
- زيت السيارة: بالنسبة إلى السيارات الجديدة، يمكن تقليص حجم بخّاخات البنزين، بالإضافة إلى مصروف الزيت ونوعيّته وصيانته، إذ يجب المحافظة على تجديد نوعية واحدة من الزيت لدى تغييره.
 
- المحافظة على نظافة محرّك السيارة.
 
- عدد الكيلومترات التي سجّلتها السيارة، يؤثر في المصروف كل ما كانت السيارة قديمة ومستخدمة أكثر.
 
(نبيل إسماعيل)
 
 
- يجب أن تتناسب إطارات السيارة مع السيارة ومع حجم المحرّك، فالسيارة التي توضَع لها إطارات أكبر من حجمها، تستهلك كمية أكبر من الوقود.
 
- السرعة الاقتصادية: يذكر شهاب أنّ هناك "السرعة الاقتصادية"، وهي تتراوح ما بين 60 و90 كيلومتراً، ويمكن للشخص أن يوفّر فيها ما بين 20 إلى 30 كيلومتراً في الصفيحة.
 
وفي السيارات المزوَّدة بحسّاسات أوكسيجين وكتاليزور، من المهمّ ألّا يتمّ نزع هذه الحسّاسات لأنّ حينها، مهما استخدمنا بطرقاً لتوفير الوقود، لن تفلح، إذ يجب أن تعمل هذه الحسّاسات مع الكتاليزور بشكل سليم لكي توفّر.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم