الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الاقتصاد في أسبوع: أزمة الكهرباء تتفاقم وعقد استيراد النفط العراقي يتزامن مع انتهاء السلفة... هل تنقطع المياه؟

المصدر: "النهار"
هل يحلّ النفط العراقي الأزمة اللبنانية؟ (تصوير مارك فياض).
هل يحلّ النفط العراقي الأزمة اللبنانية؟ (تصوير مارك فياض).
A+ A-
في الآتي، أبرز الأحداث الاقتصادية التي شهدها الأسبوع اللبناني:

الحدث: خلال أسابيع... نفط عراقي مطابق لمعامل الـكهرباء
 
وصل وزير الطاقة ريمون غجر والمدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم الى العاصمة العراقية لتوقيع العقد النهائي مع الحكومة العراقية لاستيراد مليون طنّ من الفيول الذي يرتقب ان يصل الى لبنان خلال الاسابيع المقبلة بعد إكتمال الاجراءات الادارية والتقنية واللوجستية.
 
بطلب من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وقبل سفره الى العاصمة الاميركية واشنطن للقاء الرئيس جو بايدن نهار الاثنين المقبل، دعا الوزير غجر واللواء ابرهيم لزيارة العراق لوضع اللمسات الاخيرة على عقد إستيراد النفط العراقي الصالح لمعامل مؤسسة كهرباء لبنان.
 
واستناداً إلى المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي فقد أصر الكاظمي على ان يكون الجزء الاكبر من النفط الذي سيتم إرساله يتناسب مع معامل الطاقة الموجودة في لبنان من دون الحاجة الى التكرير.
 


* أزمة الكهرباء إلى مزيد من التفاقم... فهل "البواخر" نعمة أم نقمة؟
يعيش لبنان أزمة كهرباء لا سابق لها مع انخفاض ساعات التغذية من المولّدات ومن مؤسسة كهرباء لبنان، بسبب عدم توافر الفيول الذي يكلّف الدولة نحو 1.2 مليار دولار سنوياً (مؤسسة الكهرباء والبواخر التركية).

ويبدو أنّ الأزمة ستتفاقم في الأيام المقبلة، بعدما أعلنت المديرية العامّة للنفط، في بيان، أنّها ستتوجه إلزامياً للتوقف عن تسليم مادّة المازوت، محتفظة بكمية محدودة جدّاً للحالات الطارئة والاستثنائية، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للقوى الأمنية.
 
يأتي هذا القرار بعدما قامت منشأتا النفط في طرابلس والزهراني يوم الإثنين وحتى منتصف الليل، بتأمين السوق المحلّية من مادّة المازوت بمعظم قطاعاتها، بما فيها الأفران والمستشفيات والمولّدات، والمرافق والمؤسسات العامّة كافّة بما فيها المطار والمؤسسات السياحية ومؤسسات المياه.
 


* هل تتوقف مؤسسة كهرباء لبنان عن إنتاج الطاقة بسبب غياب الاعتمادات اللازمة بالدولار؟

أكّد مصدر من مؤسسة كهرباء لبنان لـ"النهار" أنّ "المؤسسة تنتج حالياً بين 750 ميغاواطاً و800 ميغاواط من الطاقة وذلك للتقنين باستخدام المخزون المتوافر حالياً لضمان استمراره فترة أطول، والذي لن يتأثر في الوقت الراهن من قرار المديرية العامة للنفط".

وشدد على أنّ "مؤسسة الكهرباء لا تحتاج فقط لاعتمادات لشراء الفيول أويل والغاز أويل، إنما أيضاً لدولارات تضمن لها شراء قطع الصيانة، والموادّ الكيميائية وغيرهما الكثير، ومن دون تأمين هذه الإحتياجات الأساسية نصل في نهاية المطاف إلى إطفاء المعامل".
 


حتى المياه بخطر!
* اليونيسف تُحذّر من انهيار شبكة إمدادات المياه في لبنان خلال شهر
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليوم، من انهيار شبكة إمدادات المياه العامة في لبنان خلال شهر، جراء الانهيار الاقتصادي المستمر وما يترتب عليه من انقطاع للكهرباء وشحّ في المحروقات.

وأوردت في بيان: "يتعرض أكثر من أربعة ملايين شخص، بينهم مليون لاجئ، لخطر فقدان إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب في لبنان".

وقالت ممثلة المنظمة في لبنان يوكي موكو: "يتعرّض قطاع المياه في لبنان للخراب والدمار بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية".
وعدّدت المنظمة أسباب عدّة بينها العجز عن دفع كلفة الصيانة بالدولار وإنهيار شبكة الكهرباء و"مخاطر ارتفاع كلفة المحروقات".

كما توقّعت أن تتوقف معظم محطات ضخّ المياه عن العمل "تدريجياً في مختلف أنحاء البلاد في غضون أربعة الى ستة أسابيع مقبلة".

* مصدر في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان لـ"النهار": أزمة "قطع الغيار" تهدد عملية الضخّ واليونيسف توقفت عن الإصلاح
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أمس، من انهيار شبكة إمدادات المياه العامة في لبنان خلال شهر، جرّاء الانهيار الاقتصادي المستمر وما يترتب عليه من انقطاع للكهرباء وشحّ في المحروقات.

في هذا الإطار، أكّد مصدر في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان لـ"النهار" أنّ "المنشآت النفطية استدركت الوضع وتركت مخزون لمؤسسات المياه وللمستشفيات والإنترنت، وفي 7 آب سيتوافر المازوت في السوق".
 


أزمة المحروقات هذا الأسبوع
* فتح اعتمادات لبواخر بنزين ومازوت وبدء تفريغها أزمة المازوت تضرب كل القطاعات الاقتصادية
ازمة شح المحروقات تلقي بثقلها على كل القطاعات الاقتصادية وتهدد المواطنين في يومياتهم ورغيفهم. بعد ان أعلن القطاع السياحي حال الطوارئ في ظل فقدان مادة المازوت حتى في السوق السوداء، وبعد ان حذر اتحاد المخابز والافران من ازمة رغيف على الابواب اعتبارا من الاسبوع المقبل بسبب فقدان المادة، رفعت نقابة اصحاب السوبرماركت الصوت، محذّرةً من انقطاع المازوت لما له من تأثير سلبي على سلامة المواد الغذائية التي تحتاج الى تبريد.
 

* أزمة الكهرباء عمّقت مشكلة المازوت... صرخات استغاثة والكلمة للسوق السوداء
تتأزّم مشكلة النقص الحادّ في مادّة المازوت يوماً بعد يوم، فبعد صرخة أصحاب المولدات والأفران والقطاعات الإنتاجية، جاءت صرخة المستشفيات لتنذر بالأسوأ.

في هذا الإطار، أكّد رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض لـ"النهار" أنّ "الطلب على المازوت تضاعف بسبب تقنين ساعات التغذية الكهربائية من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، فباتت كل القطاعات في حاجة إلى كميات أكبر من المازوت لتشغيل محركاتهم".

وأوضح أنّه "حتى لو كنّا بوضع طبيعي والاستيراد لا يزال عند المستويات العادية، فإنّ هذه الكميات لا تكفي الطلب الكبير الموجود حالياً"، معتبراً أنّ "السوق السوداء موجودة لأنّ الطلب أكبر بكثير من العرض".

وتابع أنّ "مصرف لبنان كان وعد أنّه سيفتح اعتمادات جديدة هذا الأسبوع، ولكننا الآن في عطلة رسمية، ولا أعلم ما إذا كان البلد يتحمّل المزيد من الانتظار".

من جهته، قال عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس لـ"النهار" إنّ "الضبابية تخيّم على سوق المازوت، فالدولة لم تقرّر حتى الآن مصير الدعم". وأضاف أنّ "الطلب على المحروقات تضاعف بشكل كبير بسبب انقطاع الكهرباء".
 

 
ماذا عن منصة "صيرفة" هذا الأسبوع؟
أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنّ "حجم التداول من قبل المصارف ومؤسّسات الصرافة المشاركة على منصة "Sayrafa" خلال يومي عمل هذا الأسبوع بلغ 3 ملايين دولار أميركي، بمعدّل 17500 ليرة للدولار الواحد، وفقاً لأسعار صرف العمليات التي جرت من قبل المصارف ومؤسّسات الصرافة والمسجّلة على المنصّة".

وأشار سلامة في بيان إلى أنّه "على المصارف ومؤسّسات الصرافة الاستمرار بتسجيل كافة عمليات البيع والشراء على منصة "Sayrafa" وفقاً للتعاميم الصادرة بهذا الخصوص".
 

التضخم والأسعار هذا الأسبوع
* مرصد الأزمة: لبنان قد يتحوّل إلى فنزويلا المتوسط قريباً
أكّد مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية في بيروت أنّ أسعار السلع الغذائية الأساسيّة التي تحتاج إليها الأسر في لبنان سجّلت ارتفاعاً كبيراً في النصف الأول من شهر تموز2021".

وارتكز المرصد في دراسته على جداول أسعار وزارة الاقتصاد والتجارة، وتتبع مجرى الأسعار الذي يجريه باحثو مرصد الأزمة بشكل دوري.

ولفتت الدراسة إلى أنّ "أسعار سلع غذائية أساسية صعدت أكثر من 50 في المئة في أقلّ من شهر. ويؤشّر الارتفاع المتصاعد والأسبوعي لأسعار الموادّ الأساسية إلى بداية انزلاق لبنان نحو التضخم المفرط".

قارن المرصد مؤشر أسعار الاستهلاك خلال السنتين الماضيتين وتبيّن إثر ذلك الارتفاعات الكبيرة في كلفة الغذاء والحاجات الأساسية "حيث زادت أسعار 10 سلع غذائية أساسية أكثر من 700 في المئة منذ تموز 2019، أي قبل الانهيار المالي والاقتصادي، منها ما تحتاجه الأسر كمكونات أساسية في غذائها كالخضر والحبوب والألبان، ولحم البقر والبيض والزيت. حتى الخبز العربي الذي يُفترض أنه مدعوم عبر دعم استيراد القمح والطحين على سعر الصرف الرسمي ارتفع ثمنه 233 في المئة منذ أيار 2020".
 


* أسعار الاستهلاك تضخمت خلال الأشهر الستّة الأولى من 2021 بنسبة 46,1%

(للمزيد اضغط هنا)
 
 
* ارتفاع جديد بأسعار المحروقات اليوم... صفيحة البنزين إلى الـ80 ألفاً؟
واصلت أسعار المحروقات ارتفاعها، وصدر جدول تركيب الأسعار صباح اليوم بدلاً من يوم الأربعاء بسبب عطلة عيد الأضحى، فارتفع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 2600 ليرة، و98 أوكتان 2700 ليرة، والمازوت 1700 ليرة، وقارورة الغاز 2200 ليرة.

وأصبحت الأسعار كالآتي:

صفيحة البنزين 95 أوكتان: 75900 ليرة.
صفيحة البنزين 98 أوكتان: 78100 ليرة.
صفيحة المازوت: 58200 ليرة.
قارورة الغاز: 53700 ليرة.
 


*دولار السوق السوداء هذا الأسبوع

ساهمت الأخبار المتداولة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول تسمية الرئيس المكلّف في خفض منسوب التوتر في السوق السوداء لتداول العملات ولجم صعود سعر صرف الدولار. إذ انخفض من مستوياته القياسية التي لامست 23000 ليرة في نهاية الأسبوع السابق إلى 20150 ليرة و20250 ليرة يوم الجمعة.
 


تقارير الأسبوع
* زمن بطاقات الائتمان ولى... أهلاً بكم في عهد "الكاش" القوي
ما بات اكيداً حتى اليوم أن كل الازمات والمصائب التي "بلت يديها" في لبنان نجحت نجاحاً باهراً في تعميق الهوة التي ينحدر الى قعرها اللبنانيون في انتظار الارتطام الكبير. جديد هذه الأزمات وطبعا "ليس آخرها"، امتناع المؤسسات والمحال التجارية عن قبول بطاقات الائتمان والاعتماد المصرفية بسبب أزمة السيولة التي تعانيها هذه المؤسسات وبينها المصارف التي لطالما أغرت عملاءها وشجعتهم على استخدامها (البطاقات) حيناً بإكتساب نقاط وأحيانا بـ "اميال" للسفر وهدايا وفوائد للحد من التعامل بالعملة الورقية ولتحقيق أرباح وعمولات.
 
سطع نجم بطاقات المصرفية في السنوات الاخيرة حيث باتت ثقافة استخدامها شاملة في المؤسسات والشركات اللبنانية. ولكن هذا الوضع انقلب رأساً على عقب، إذ لم يعد اللبنانيون ينعمون بهذه الخدمة التي تغنيهم عن حمل "الكاش"، واصبح من يلوح بهذه البطاقات "منبوذا" من بعض المحال التجارية والسياحية التي باتت تظهر العداء العلني لها. حتى ان الغالبية منها إرتأت أن ترتاح من "وجع الراس"، فاستغنت كلياً عن ماكينة الدفع الالكتروني الـPOS لتحدد "الكاش" الوسيلة الاوحد لتعاملها مع الزبائن.
 


* المغتربون ينقذون قطاع تأجير السيارات... نسبة التشغيل 80% هذا الصيف
انطلق الموسم السياحي اللبناني ووصل المغتربون، فبلغت نسبة التشغيل لدى شركات تأجير السيارات إلى 80 في المئة، إلّا أنّ هذا الرقم الظاهري يخفي خلفه بدء تصفية للقطاع.

لا يمكن تجاهل تفاؤل أصحاب الشركات المؤجّرة للسيارات حيال موسم الصيف، إلا أنّ ملاحظاتهم على العقبات التي تواجههم عديدة وتنذر بالأسوأ، بحيث بلغ تراجع عدد السيارات المعدّة للإيجار السياحي نسبة 35 في المئة مع بداية العام 2021، بحسب رئيس نقابة أصحاب وكالات تأجير السيارات السياحية الخصوصية محمد دقدوق. فكيف بدت حركة تأجير السيارات وما أبرز المعوقات التي تواجهها؟
 


ملف "ألفاريز" هذا الأسبوع
150 ألف دولار نقداً قيمة البند الجزائي لشركة "ألفاريز"... العقد بعد الأضحى والخبراء إلى لبنان مع الدفعة الأولى
بعدما وصل الى وزير المال في حكومة تصريف الاعمال غازي وزني كتاب رسمي من هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل يلحظ رأي الهيئة غير المعارض لأي من البنود التي وردت ضمن آخر نسخة للعقد الذي ستوقعه الدولة اللبنانية مع شركة الفاريز، عاد وزني وأرسل هذه النسخة الى شركة التدقيق الجنائي للتوقيع عليه وبدء عملها. تطورات سريعة يشهدها مسار التحضير لبدء عملية التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان من قبل شركة الفاريز.

ملف صندوق النقد هذا الأسبوع
860 مليون دولار تصل من صندوق النقد إلى لبنان نهاية آب المقبل، فأي خيارات لإنفاقها؟
وافق المجلس التنفيذي لدى صندوق النقد الدولي في 9 حزيران الماضي على اقتراح المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا بإجراء تخصيص عام جديد لحقوق السحب الخاصة بالدول الاعضاء في الصندوق بمبلغ يعادل 650 مليار دولار هو الأكبر في تاريخ الصندوق بغية تلبية الاحتياجات العالمية للاحتياطيات على المدى الطويل خلال الأزمة الحالية التي يعتبرها الصندوق الأسوأ منذ سنوات "الكساد الكبير".
 
تتجه الأنظار حالياً الى الأسبوع الاول من شهر آب المقبل موعد انعقاد اجتماع مجلس محافظي صندوق النقد الدولي الذي سيدرس اقتراح جورجييفا بتخصيص جديد لحقوق السحب الخاصة، فيها ترجح المعلومات موافقة المجلس عليه، بعد حصوله على موافقة المجلس المركزي ورئيسة الصندوق. وفي حالة الموافقة من المتوقع أن يستكمل صندوق النقد عملية تخصيص حقوق السحب الخاصة بالدولار للاعضاء، ومنها لبنان، بحلول نهاية شهر آب المقبل، على ان تحول الاموال مباشرة الى حسابات الدول.

مؤسسة الإسكان هذا الأسبوع
مؤسسة الإسكان تقفل أبوابها للبت بآلاف الطلبات

أبلغت المؤسّسة العامة للإسكان "المواطنين المقترضين الذين يقصدون مكاتبها الرئيسية من أجل متابعة ملفاتهم لأيّ غاية كانت، أنه بقرار من مجلس إدارتها ستضطر إلى إقفال مكاتبها أمام المراجعات الإدارية والمالية في الفترة الممتدة من السادس والعشرين من تموز الجاري إلى التاسع من آب المقبل، ليتسنّى لها البتّ بآلاف الطلبات التي تقدّموا بها من أجل التسديد المسبق لقروضهم أو لأي أسباب أخرى".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم