السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مفاوضات ترسيم الحدود بين الاستمرار أو التعليق أو التأجيل... حاوي لـ"النهار": لمتابعة ارتفاع النفط ومطامع تركيا والانتخابات الاميركية

المصدر: "النهار"
موريس متى
Bookmark
الناقورة الشاهدة على الترسيم.
الناقورة الشاهدة على الترسيم.
A+ A-
 تتجه الانظار الى الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي في المقر التابع لـ"اليونيفيل" في رأس الناقورة برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية للبحث في ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بعدما احتدم النقاش في الجلسة الاخيرة وتعمقت الخلافات ما قد يضع مصير هذه المفاوضات في مهب الريح. لا تلغي مصادر متابعة لملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل إحتمال تأجيل موعد الجلسة المقبلة من المفاوضات التي حددت في 2 كانون الاول المقبل إفساحا في المجال امام الوساطة الاميركية لردم الهوة الكبيرة التي ظهرت في الجولة الاخيرة من المفاوضات. فحتى اللحظة، لم يعلن عن إحراز اي تقدم في المفاوضات منذ انطلاقها منتصف الشهر الماضي، فيما سيطرت على الجولة الاخيرة أجواء متشنجة مع اندلاع حرب خرائط.  لبنان لن يتراجع عن سقف مطالبه المشروعة مهدداً باللجوء الى المحاكم الدولية لاستعادة حقه كاملا، ليس فقط في المنطقة المتنازع عليها ومساحتها 860 كلم مربعا، بل هو جهّز كل الخرائط والبيانات والمعطيات العلمية والتقنية لخوض معركة تستند الى معاهدات الامم المتحدة والقوانين الدولية ومنها قانون البحار، مؤكدا ان معركته ليست للحصول على مساحة الـ 860 كلم مربعا والتي هي حقه ولا تفاوض عليها، وإنما معركته هي لاستعادة مساحة الـ 1430 كلم مربعا التي تعتبر أيضا جزءا من مياهه الاقليمية، مع أخذ نقطة إنطلاق ترسيم الحدود البحرية عند نقطة رأس الناقورة في الاعتبار. فلبنان قال كلمته ولن يتراجع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم