اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد حظر الجيش الصيني سيارات تسلا من دخول منشآتها... إيلون ماسك يسعى جاهداً لاستعادة الصين
26-03-2021 | 10:50
المصدر: "النهار"
واجهت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك شهرين قاسيين في الصين، حيث يعمل وقتاً إضافياً لاستعادة بجينغ.
وأثنى ماسك على الصين خلال مقابلة مع محطة تلفزيون الصين المركزي الحكومية (CCTV)، حيث تعهّد بأن تصبح البلاد أكبر سوق لصناعة السيارات الكهربائية الخاصة به على المدى الطويل، بحسب موقع "سي أن بي سي" الأميركي.
كما أشاد بالأهداف الاقتصادية والمناخية للصين. وعلى الرغم من أن البلاد تعد حالياً أكبر مصدر للانبعاثات في العالم، لكنها وعدت بخفضها بشكل كبير خلال العقد المقبل.
وفي حديثه، أعرب ماسك عن ثقته الكبيرة في الصين، مشيراً إلى أن يمكن للاقتصاد الصيني أن يعمل بشكل جيد للغاية خلال العقد المقبل وسيصبح أكبر اقتصاد في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم الأخير قد يكون محورياً لمستقبل في الصين. فبينما تمتعت تسلا بمعاملة خاصة من السلطات الصينية في السنوات القليلة الماضية، فقد واجهت انتقادات شديدة في الأسابيع الأخيرة.
وفي الشهر الماضي، استدعى المسؤولون الصينيون شركة تسلا لمساءلتها حول جودة سياراتها المصنوعة في مدينة شنغهاي الصينية. إذ ذكر عدد قليل من وسائل الإعلام أن الجيش منع سيارات تسلا من دخول منشآتها بسبب مخاوف من استخدام الكاميرات المجهزة على متنها للتجسس.
وبدوره، استنكر ماسك هذه المزاعم مؤكداً أن سياراته لن تُستخدم بتاتاً لمثل هذه الأغراض.
وفي الواقع، تمثّل الصين خمس عائدات تسلا وهي ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة. وأشار ماسك إلى مخطط بكين الطموح للهيمنة الاقتصادية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وأفاد الرئيس الصيني شي جين بينغ في أيلول الماضي أن البلاد ستكون خالية من الكربون بحلول عام 2060. وقد أوضحت الحكومة بالتفصيل بعض الطرق التي تنوي من خلالها تحقيق هدفها، بما في ذلك بناء المزيد من محطات الطاقة النووية ومنشآت الطاقة النظيفة.
وعلى الرغم أنه لا يجيد اللغة الصينية، إلا أن ماسك يعتبر أحد أكثر قادة الأعمال الأميركيين في الصين. يمتلك ماسك نحو 1.7 مليون متابع على "Weibo"، وهي منصة تواصل اجتماعي صينية بارزة، أكثر من الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك.
