الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

البراكس: تراجع الأسعار عالمياً أدى إلى هذا الارتفاع الطفيف... وأصحاب المحطات يتكبدون الخسائر

المصدر: "النهار"
البراكس: تراجع الأسعار عالمياً أدى إلى هذا الارتفاع الطفيف... وأصحاب المحطات يتكبدون الخسائر (تعبيرية - "النهار").
البراكس: تراجع الأسعار عالمياً أدى إلى هذا الارتفاع الطفيف... وأصحاب المحطات يتكبدون الخسائر (تعبيرية - "النهار").
A+ A-
أكّد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان جورج البراكس أنّ "ارتفاع سعر صفيحة البنزين اليوم 400 ليرة فقط، ناتج عن تراجع سعر برميل النفط خلال هذا الأسبوع ما يقارب 6 دولار، حيث وصل إلى 61 دولاراً لبرميل البرنت بعد أن لامس منذ عشرة أيّام 70 دولاراً"، لافتاً إلى أنّ "السبب الثاني هو تقلبات سعر صرف الدولار في الأيّام الماضية، فلو بقي بين 10000 و11000 لكان من الممكن أن نشهد انخفاضاً بسعر الصفيحة كما هو حال صفيحة المازوت التي انخفضت 200 ليرة".

وشرح في بيان:"التأخير بفتح اعتمادات بواخر الشركات المستوردة للنفط هو السبب الرئيسي بالتقنين الحاصل بتوزيع المحروقات إلى المحطات، لأنّ بعض الشركات حصلت على اعتماداتها وافرغت بضاعتها، وتوزع المخزون الذي لديها للمحطات المتعاقدة معها والحاملة شعاراتها فحسب، أمّا بعضها الآخر فلم يحصل بعد على موافقة مصرف لبنان لفتح اعتماداته على الرغم من أنّ البواخر المحملة بالبنزين والمازوت موجودة قبالة الشواطىء اللبنانية والمحروقات متوافرة".وأشار إلى أنّ "هذه الشركات لم يعد لديها مخزون، مما ينتج عنه انقطاع محطاتها من البنزين، كما أيضاً انقطاع المحطات التي يمونها عادة الموزعون الذين يشترون بضائعهم من هذه الشركات المستوردة".

وأعلن أنّه: "نتيجة هذا الوضع، أقفلت محطات عديدة وخصوصاً في الأطراف، لذلك نناشد المسؤولين إيجاد حل جذري لهذا الموضوع مع مصرف لبنان وتنظيم اعطاء الموافقات للاعتمادات بطريقة أسرع".

وتفهّم أنّ "المعضلة الأساسية هي عدم توافر الدولار الأميركي لدى المصرف المركزي، ولكننا نطالبه بالاسراع بإعطاء الموافقات. وأصحاب المحطات يتحملون الخسائر الفادحة منذ بداية الازمة الاقتصادية منذ أشهر عدة ويواجهون المواطنين الذين يعتقدون أنهم يحتكرون البضائع ويطمعون في ارتفاع الأسعار، في وقت أنهم يعانون الأمرّين للحصول على بضائع لبيعها للمستهلك، ويضطرون إلى إقفال محطاتهم في أغلب الأوقات".

ولفت إلى أنّ "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر على هذا المنوال، ويضع أصحاب المحطات في الزاوية حيث لن يبقى لديهم أي خيار آخر غير التصعيد والانتفاض. فمحطاتهم هي باب رزقهم الوحيد، والجعالة التي يحصلون عليها انخفضت مقارنة مع سعر صرف الدولار الأميركي من 126 في المئة قبل تشرين الأوّل 2019 إلى 20 في المئة حالياً لمادة البنزين، ومن 46 في المئة إلى 8 في المئة لمادة المازوت، في حين أن كلفتهم التشغيلية ازدادت عشرة اضعاف بازدياد سعر صرف الدولار. فقد آن الاوان أن يتجاوب المعنيون مع مراجعاتنا لوضع حد لهذه المجزرة والأخذ بالدراسات التي قدمت اليهم".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم