السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بالصور- احتجاج أمام "العمالي العام" على ارتفاع اسعار المحروقات... طليس: الأربعاء يوم غضب

المصدر: "النهار"
قطع الطريق أمام الاتحاد العمالي العام (تصوير حسن عسل).
قطع الطريق أمام الاتحاد العمالي العام (تصوير حسن عسل).
A+ A-
فرضت الزيادة الكبيرة والصادمة على أسعار المحروقات، الصادرة يوم الأربعاء عن وزارة الطاقة، نفسها على اجتماعات اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، فكان لا بدّ من اجتماع طارئ لمناقشة ما آلت إليه أوضاع العمال والنقل العام في الأيام الأخيرة.
 
وخلال الاجتماع، طالب رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر بأن "يُحتَسب تعويض النقل على أساس مئة ألف ليرة يومياً في القطاعين الخاص والعام، بعد الزيادة الكارثية على أسعار المحروقات".
 
وخلال اجتماع طارئ للاتحادات والنقابات العمالية، لإعلان الإجراءات التنفيذية للاضراب العام والتحرك المقرر، في مقر الاتحاد العمالي العام- كورنيش النهر، دعا الأسمر إلى "إنصاف القطاع العام والمصالح المستقلة والمؤسسات العامة والبلديات والمستشفيات الحكومية والقطاع التعليمي الرسمي والمهني والمتعاقدين والمتقاعدين والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتلفزيون لبنان عبر منحهم مساعدة شهر كامل عن كل راتب يتقاضونه لمدة سنة كاملة، على أن تحتسب هذه المساعدة في تعويضات نهاية الخدمة لمن يحالون على التقاعد خلال هذه الفترة، وتطبق وتشمل هذه المنح وزيادة تعويض النقل أيضا كلّ الاسلاك العسكرية والمتقاعدين فيها".
 


وشدّد في بيان على "ضرورة انعقاد لجنة المؤشر وخروجها بنتائج إيجابية في رفع الحدّ الأدنى للأجور والشطور وملحقات الأجر للعاملين في القطاع الخاص وحصولهم على مساعدات شهرية أسوة بالقطاع العام، يصرّح عنها رسمياً للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حسب الأصول، وإعادة احتساب تعويض نهاية الخدمة على مبدأ سعر المنصة 3900 ليرة لبنانية وضمنه المنح والزيادات المصرح عنها، لتعويض المضمونين الخسارة الكبيرة الناتجة من انهيار العملة الوطنية".

كما نوّه الأسمر بـ"الدور الكبير لوزير العمل القاضي مصطفى بيرم ووزير المال الاستاذ يوسف خليل لإنجاح كل هذه الطروحات ووضعها موضع التنفيذ في هذا الوقت العصيب".
 

 
وخلال الاجتماع، أشار رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس إلى أنّه "هناك من يجرنا للاجتماعات الطارئة وأن نذهب لاتجاهات لا نرغب بها، وسياسة التسويف والمماطلة والوعود تأخذنا إلى أماكن لا نرغب بها"، مضيفاً أنّ "وزير الأشغال والنقابات وفرق العمل أنجزوا ما عليهم من إجراءات وتفاصيل كي نبدأ بمشروع دعم قطاع النقل البري الذي هو دعم لكل اللبنانيين".

وتوجّه إلى وزير الطاقة بالقول: "لو لم تتكلم أمس كان أفضل وما هو هذا التبرير المتعلق برفع سعر المحروقات"، سائلاً: "هل الحكومات في لبنان والوزير موظّفون عند أحد؟".

وأكّد أن "جدول تركيب الاسعار ليس جدولًا مُنزلاً، وقطاع النقل البري كان سباقًا في توقع ما حدث بالنسبة لمسار ارتفاع سعر المحروقات"، مطالباً بأن "لا تربطونا بالسياسة وباحداث اخرى، نحن نرتبط بلقمة عيش السائقين واللبنانيين نريد حقوق اللبنانيين".

واوضح أنه "لدينا خيارين إما أن يُنفذ الدعم بالآلية المتفق عليها او سنذهب إلى تعرفة جديدة ستكون الناس غير قادرة على تحملها لان الدولة لم تسعى لتأمين اي شيء اخر، وكلفة النقل الشهرية ستصبح ما لا يقل عن مليون 500 الف ليرة ".

واقترح طليس أن يكون "نهار الاربعاء المقبل في 27 تشرين الاول يوم غضب عام لقطاع النقل البري والسائقين على جميع الاراضي اللبنانية"، مشيراً إلى أنّ "الثلثاء الساعة 10 صباحاً سنعقد مؤتمراً صحافياً يشرح آلية التحرك نهار الأربعاء".
 
وتزامناً مع الاجتماع، قطع عدد من السائقين العوميين الطريق أمام مبنى الاتحاد العمالي العام، احتجاجاً على الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات الصادرة عن وزارة الطاقة الأربعاء، ومع ما يترافقها من اشتداد للأزمة الاقتصادية وعدم قدرتهم على متابعة العمل.
 
الصور بعدسة الزميل حسن عسل.
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم