اشترِك في نشرتنا الإخبارية
خام "برنت" يرتفع قرب الـ55 دولارًا للبرميل
19-01-2021 | 10:40
المصدر: "رويترز"
ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت"، اليوم، إذ تفوّق التفاؤل بأن التحفيز الحكومي سيدعم النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط على المخاوف من أن تجدد إجراءات العزل العام لمكافحة جائحة فيروس كورونا عالمياً قد يبطئ استهلاك الوقود.
وزادت العقود الآجلة لخام "برنت" التي تسلّم في شهر آذار 20 سنتاً، أو ما يعادل 0.4 في المئة، إلى 54.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:51 بتوقيت غرينتش بعد أن نزلت 35 سنتاً في الجلسة السابقة.
وبلغ خام "غرب تكساس الوسيط" الأميركي 52.19 دولار للبرميل، منخفضاً 17 سنتاً أو ما يعادل 0.3 في المئة. ولم تتم تسوية الخام، يوم الاثنين، إذ أن الأسواق الأميركية كانت مغلقة في عطلة عامة. وينتهي أجل العقود الآجلة "لغرب تكساس" تسليم شباط لشهر أقرب استحقاق غداً.
ويشعر المستثمرون بالتفاؤل إزاء الطلب في الصين، أكبر مستورد في العالم للنفط الخام، بعد بيانات نُشرت، أمس، أظهرت أن إنتاج المصافي زاد ثلاثة في المئة إلى مستوى قياسي جديد في 2020. والصين هي الاقتصاد الوحيد الكبير في العالم الذي تفادى تسجيل انكماش في العام الماضي في الوقت الذي كانت تعاني فيه العديد من الدول لاحتواء جائحة كوفيد-19.
ويترقب المستثمرون الآن خطاب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، غداً، للحصول على تفاصيل بشأن حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وشرح كبير المحللين لدى "أواندا" لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، جيفري هالي: "كغيره من فئات الأصول، تلقى النفط الدعم من التحفيز الأميركي في آسيا".
ويقول محللون لدى "إيه.إن.زد إن" الأسعار تتلقى الدعم من خفض إضافي سعودي للإمدادات على مدى الشهرين القادمين والذي من المتوقع أن يتسبب في تراجع المخزونات العالمية 1.1 مليون برميل يومياً في الربع الأول.
وتضغط المخاوف بشأن ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 عالمياً وتجدد إجراءات العزل العام على الطلب على الوقود مما يكبح أسعار الخام.
وأشار محللو "إيه.إن.زد" إلى مخاوف بشأن تراجع مبيعات الوقود في الهند في كانون الثاني مقارنة مع كانون الأول وارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في الصين واليابان مما قد يثبط الطلب على الخام.
وقال البنك "في أوروبا والولايات المتحدة، يثير بطء توزيع اللقاحات أيضاً مخاوف بشأن أن انتعاش الطلب سيظل صعب المنال".
وزادت العقود الآجلة لخام "برنت" التي تسلّم في شهر آذار 20 سنتاً، أو ما يعادل 0.4 في المئة، إلى 54.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:51 بتوقيت غرينتش بعد أن نزلت 35 سنتاً في الجلسة السابقة.
وبلغ خام "غرب تكساس الوسيط" الأميركي 52.19 دولار للبرميل، منخفضاً 17 سنتاً أو ما يعادل 0.3 في المئة. ولم تتم تسوية الخام، يوم الاثنين، إذ أن الأسواق الأميركية كانت مغلقة في عطلة عامة. وينتهي أجل العقود الآجلة "لغرب تكساس" تسليم شباط لشهر أقرب استحقاق غداً.
ويشعر المستثمرون بالتفاؤل إزاء الطلب في الصين، أكبر مستورد في العالم للنفط الخام، بعد بيانات نُشرت، أمس، أظهرت أن إنتاج المصافي زاد ثلاثة في المئة إلى مستوى قياسي جديد في 2020. والصين هي الاقتصاد الوحيد الكبير في العالم الذي تفادى تسجيل انكماش في العام الماضي في الوقت الذي كانت تعاني فيه العديد من الدول لاحتواء جائحة كوفيد-19.
ويترقب المستثمرون الآن خطاب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، غداً، للحصول على تفاصيل بشأن حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وشرح كبير المحللين لدى "أواندا" لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، جيفري هالي: "كغيره من فئات الأصول، تلقى النفط الدعم من التحفيز الأميركي في آسيا".
ويقول محللون لدى "إيه.إن.زد إن" الأسعار تتلقى الدعم من خفض إضافي سعودي للإمدادات على مدى الشهرين القادمين والذي من المتوقع أن يتسبب في تراجع المخزونات العالمية 1.1 مليون برميل يومياً في الربع الأول.
وتضغط المخاوف بشأن ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 عالمياً وتجدد إجراءات العزل العام على الطلب على الوقود مما يكبح أسعار الخام.
وأشار محللو "إيه.إن.زد" إلى مخاوف بشأن تراجع مبيعات الوقود في الهند في كانون الثاني مقارنة مع كانون الأول وارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في الصين واليابان مما قد يثبط الطلب على الخام.
وقال البنك "في أوروبا والولايات المتحدة، يثير بطء توزيع اللقاحات أيضاً مخاوف بشأن أن انتعاش الطلب سيظل صعب المنال".
