السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ذهبت لحضور جلسة تشمّس اصطناعي فوجدت جثة داخل السرير

المصدر: النهار
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
فوجئت امرأة من زبائن أحد صالونات التسمير الاصطناعي، عندما عثرت على جثة في داخل سرير التشمّس، عندما رأت أن أحداً ما يستخدم هذا السرير، لكن بعد عدّة محاولات للتحدث مع الشخص الموجود في داخله، لم تحصل على أي إجابة.
 
وعندما جاء الموظفون وفتحوا السرير وجدوا امرأة خمسينيّة في داخله كانت قد بدأت جلستها منذ ساعتين، بحسب موقع "الميرور" البريطاني.
 
وكانت المرأة قد دخلت إلى سرير التشمّس الاصطناعي في النمسا في تمام الساعة 2:30 ظُهراً وعُثر عليها متوفاة عند حوالي الساعة 4:45 مساءً. واستدعيت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، ولكن الأوان كان قد فات لإنعاشها.
 
 
ولم تعثر الشرطة على أدلّة تشير إلى جريمة قتل، كما أنّ فريق التفتيش لم يجد مشاكل تقنية في سرير التشمّس. وقدّم الصالون في بيان "أحرّ تعازيه" لأسرة المرأة.
وأثيرت مخاوف بشأن سلامة أسرّة التشمّس الاصطناعي. وكانت أستراليا أغلقتها كلها في عام 2015 بعد إطلاق حملة No Tan is Worth Dying for (أي الاسمرار لا يستحق الموت).
 
ووجدت أبحاث نشرت في عام 2008 أن هناك 281 حالة من الأورام الميلانينية و43 حالة وفاة و2572 حالة سرطان الخلايا الحرشفية كل عام في أستراليا تُنسب إلى استخدام التشمّس الاصطناعي، وتكلّف النظام الصحي حوالي 3 ملايين دولار سنوياً. وأنّ التسمير الاصطناعي ليس طريقة آمنة للتسمير ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم