بهدف شراء منزل لعائلته... جندي خدم بالعراق يبيع ميداليّته الفريدة والثمينة (صور)
شارك على
مسنجر
واتساب
ثريدز
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
باع جندي اسكتلندي ميداليّة الشجاعة، التي نالها خلال الحرب في العراق، في المزاد العلني، مقابل 140 ألف جنيه إسترليني لشراء منزل لعائلته.
وبحسب ما ذكر موقع "مترو" البريطاني، حصل "شون غاري جاردين" (39 عاماً) على وسام Conspicuous Gallantry Cross بعد أن تعرّضت قوّة الرد السريع لهجوم في العام 2003، أثناء خدمته في حرب العراق، فنجح ابن الـ21 عاماً حينها في مساعدة رفاقه على المضيّ قدماً والانسحاب.
وشغل الجندي منصب عريف في King’s Own Scottish Borderers ثمّ في الفوج الملكي في اسكتلندا، قبل أن يترقّى إلى رتبة ضابط صفّ من الدرجة الثانية.
وقال شون، الذي ترك الجيش مؤخّراً بعد أن انضمّ إليه في سنّ الـ16 عاماً، إنه يبيع الميداليّة كجزء من مجموعة مع ستّة آخرين، لأنّه يرغب في شراء منزل لعائلته، مؤكّداً أنّه "سعيد جداً بالنتيجة، وما فعله "ديكس نونان ويب" (مشرف المزاد) لي للحصول على مثل هذا السعر الجيّد لميدالياتي سيساعدني حقاً على تأمين منزل جديد لعائلتي".
وتأتي الميدالية في المرتبة الثانية بعد صليب فيكتوريا في تكريم الشجاعة القتاليّة، وقد نالها الجندي تقديراً له على سرعة تفكيره وشجاعته وقيادته المُلهمة.
وأشار "كريستوفر ميلور هيل"، رئيس قسم الاتصال بالعملاء في شركة المزادات، إلى أنّه تمّ منح 60 ميدالية فقط حتى الآن، منها 15 ميدالية لحرب العراق. وأضاف: "يسعدنا أن نرى ميداليّات "شون غاردين" تُباع مقابل 140 ألف جنيه استرليني، وهي فريدة من نوعها لفوج اسكتلندي، وهي أيضاً واحدة من الجوائز القليلة المتبقّية المتاحة لهواة الجمع في حرب العراق".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
