الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

شخصية العام 2020 من "التايم"... فوز العاملين الأساسيين في مواجهة كوفيد-19

"فاز العمال الأساسيون الذين كانوا من بين الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكورونا باللقب" (تعبيرية- أ ف ب).
"فاز العمال الأساسيون الذين كانوا من بين الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكورونا باللقب" (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
كان العام 2020 استثنائياً على الصعد كافّة، بدءاً من وباء كوفيد- 19 الذي شلّ مظاهر الحياة، حتى الكوارث الطبيعية والأحداث الأمنية التي هزّت العالم.
 
وانعسكت السلبية والواقع الاستثنائي المستجد حتّى على لقب "شخصية العام" السنوي، الذي اعتادت مجلّة الـ"تايم" الأميركية إطلاقه على فرد مؤثّر في المجتمع الدولي، ففاز العمال الأساسيون الذين كانوا من بين الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكورونا - كالممرضين والأطباء وعملاء التوصيل وموظفو محلات البقالة - بلقب "الشخصية الأبرز لعام 2020".
 
وبحسب "تايم"، فاز هؤلاء "الأبطال" بنسبة 6.5 بالمئة من أكثر من 8 ملايين صوت أدلى به القراء في استطلاع طلب اختيار شخص أو مجموعة أشخاص كان لهم التأثير الأكبر في عام 2020.

بذلك، تفوّق العاملون الأساسيون على حوالي 80 مرشحًا آخر، بما في ذلك شخصيات بارزة أدّت دوراً محورياً في مجالات عدّة خلال العام وأثارت جدلاً واسعاً، كالرئيس الأميركي دونالد ترامب والبابا فرانسيس والرئيس التنفيذي لشركة "فايسبوك" مارك زوكربيرغ.
 
واختارت "تايم" العام الماضي، الناشطة السويدية من أجل المناخ، الطفلة غريتا تونبرغ، شخصية العام 2019، وعنونت على صفحتها الأولى "قوة الشباب".
 
كذلك، سلّطت نتائج استطلاع آراء القراء الضوء على شخصيات ومجموعات أخرى، "برزت في شكل خاص خلال هذا العام الاستثنائي والمترنح". فحلّ مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنطوني فاوتشي، الذي تمتّع بصدقية وسط طفرة معلومات مضللة حول كورونا، في المرتبة الثانية، بنسبة 5 بالمئة من الأصوات.

وأشارت "تايم" إلى أنّ فاوتشي كان الطرف المتلقي للغضب العام للرئيس ترامب، لأنه دقّ ناقوس الخطر حول فشل الولايات المتحدة في احتواء الفيروس، ولا يزال أحد أكثر الأصوات موثوقية في البلاد في مكافحة كوفيد- 19".
 
كما حلّ رجال الإطفاء في المرتبة الثالثة، بنسبة 4,3 بالمئة من أصوات القراء، بعدما عرّضوا حياتهم بشجاعة للخطر، مرّات عدّة، للسيطرة على حرائق الغابات المعمّرة التي شهدتها مناطق مختلفة حول العالم هذا العام، لا سيما في أوستراليا وغرب الولايات المتحدة الأميركية.

وكان للناشطينن الذين قادوا حملة "حياة السود مهمة" التي ندّدت بالعنصرية الشاملة ووحشية الشرطة بعد مقتل مواطنين أميركيين من أصول أفريقية، من بينهم جورج فلويد وبريونا تايلور، على نسبة 4 بالمئة من الأصوات.

وفي الشأن السياسي الأميركي، احتلّ الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، "الذي تفوّق على ترامب في انتخابات تاريخية"، بحسب "تايم" المرتبة الخامسة، بنسبة 3,8 بالمئة من الأصوات.
 
يذكر أنّه في العام 2018 اختارت المجلة الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده في اسطنبول في تشرين الأول 2018، شخصية العام، الى جانب صحافيين آخرين يعتبرون رموزاً عن البحث عن الحقيقة والمخاطر التي يواجهونها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم