الأحد - 16 حزيران 2024

إعلان

حين كسرت أمل كلوني صمتها الطويل

المصدر: "النهار"
ديانا سكيني
ديانا سكيني
Bookmark
بريشة أرمان حمصي.
بريشة أرمان حمصي.
A+ A-
"منهجي ليس تقديم تعليقات متواصلة عن عملي، بل في ترك العمل يتحدث عن نفسه". وكأن المحامية الدولية اللامعة أرادت بهذا التعليق المقتضب اختصار الردود على التعليقات السلبية والانتقادات التي طالتها منذ اندلاع حرب غزة التي راح ضحيتها أكثر من 35 ألف شخص. كسرت أمل كلوني صمتها بخطوة كبيرة لم تخلُ من إثارة الجدل والتداعيات السياسية القوية. وضعت بصمتها إلى جانب آخرين على أوامر اعتقال يحيى السنوار ومحمد الضيف وبنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، الصادرة عن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان. في كل مرة، كانت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي تطلق مواقف إنسانية تجاه ما يتعرض له المدنيون في غزة وتدعو إلى وقف إطلاق النار، كانت أسئلة كثيرة تُطرح عبر مواقع التواصل عن صمت كلوني. الشهرة والنشاط الإنساني يجمعان بين الشخصيتين. وأصول كلوني اللبنانية كانت تجعلها في نظر المنتقدين أقرب إلى القضية. المحامية التي دافعت عن حقوق النساء الأيزيديات ولم تزل، وترجمت عملها عبر "مؤسسة كلوني من أجل العدالة" التي أطلقت في أواخر عام 2016 "للنهوض بالعدالة في قاعات المحكمة والمجتمعات المحلية والصفوف المدرسية في أرجاء العالم"، كما يُعرف عنها. برزت كلوني في توكلها عن مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج في قضية تسليمه إلى السويد، ودفاعها عن رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو أمام "المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان"، إلى قضايا أخرى بارزة على الساحة الحقوقية الدولية أسهمت في شهرتها التي سبقت ارتباطها بنجم هوليوود جورج كلوني في عام 2014.هاجرت عائلة أمل من لبنان خلال الحرب الأهلية في ثمانينات القرن الماضي. وحرص رجل الأعمال رمزي علم الدين ابن بعقلين وزوجته بارعة مكناس على بقاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم