السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أردوغان اليوم هو عبد الحميد الأمس... ولكن ماذا عن كتابة النهايات؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
A+ A-
أثارت الاهتمام تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة 8 آذار الجاري، بأن الانتخابات البلدية المقبلة ستكون الأخيرة له كرئيس لحزب العدالة والتنمية، في أول إشارة رسمية إلى مغادرته السلطة بعد نهاية ولايته الحالية.قال أردوغان أمام حشد من الشباب التركي، إن الانتخابات البلدية المقررة نهاية الشهر الجاري ستكون "الأخيرة" بالنسبة إليه. وتابع "أواصل العمل دون توقف. نركض دون أن نتنفس لأنها بالنسبة إلي هذه هي النهاية. ومع السلطة الممنوحة لي بموجب القانون، فإن هذه الانتخابات هي انتخاباتي الأخيرة"."النهاية" التي لمّح إليها أردوغان لا ينبغي أن تشبه نهاية السلطان عبد الحميد الثاني، عندما انتهت به الأمور إلى عزله عن السلطة، وشكلت هذه الخطوة بداية النهاية لسلطنة كتبت حضورها في تاريخ البشرية. فالنهاية بالنسبة إلى أردوغان يجب أن تكون مكلّلة بالنصر بعد معركة انتخابية في أيار 2023 لم تكن بالسهلة بالنسبة إليه، بل استطاعت المعارضة أن تتوحّد في وجهه، وتسجّل موقفاً وحضوراً لا يستهان بهما.كثرت التحليلات حول تصريحاته الأخيرة، وردّ البعض السبب إلى الدستور بذاته، حيث لا يُسمح له بالترشح للانتخابات المقبلة بعد 4 سنوات. وحتى لو قام بتعديل الدستور فقد يكون العمر سبباً صريحاً لإطلاق مثل هذه التصاريح، وهو على أعتاب الثمانين. لهذا يجد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم