الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"يجب ألا يشعر الإسلاميون والمعادون للسامية بالأمان"... تضييق على عناصر "حماس" في ألمانيا

المصدر: "أ ف ب"
الشرطة الألمانية تُلاحق عناصر "حماس" (أ ف ب).
الشرطة الألمانية تُلاحق عناصر "حماس" (أ ف ب).
A+ A-
نفّذ حوالى 500 عنصر من الشرطة في ألمانيا الخميس عمليات تفتيش استهدفت أعضاء ومتعاطفين مع حركتي "حماس" و"صامدون" الفلسطينيتين المحظورتين في البلاد.
 
وأفادت وزارة الداخلية بأنّ مركز العملية هو برلين، حيث تم تفتيش 11 موقعاً.
 
 
كذلك، استهدفت عمليات التفتيش ثلاث مناطق ألمانية أخرى ولكن بدرجة أقل، وهي شمال الراين وستفاليا (شمال غرب) حيث نُفّذت عمليّتا تفتيش، وساكسونيا السفلى (شمال) حيث نفّذت عملّيتان أيضاً، وشليسفيغ هولشتاين (شمال) حيث نُفّذت عملية تفتيش واحدة.
 
وقالت الوزارة إنّه خلال هذه العمليات الواسعة، صادرت الشرطة بشكل رئيسي هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر محمولة بالإضافة إلى مدوّنات مكتوبة مختلفة.
 
وفي الثاني من تشرين الثاني، حظرت ألمانيا الأنشطة المرتبطة بحركة "حماس" على أراضيها، خصوصاً تلك التي تقوم بها منظمة "صامدون"، وهي شبكة تقول إنّها تدعم الأسرى الفلسطينيين وقامت بتوزيع المعجّنات في برلين للاحتفال "بانتصار المقاومة" بعد هجوم السابع من تشرين الأول على إسرائيل.
 
ويبلغ عدد أعضاء حماس في ألمانيا حوالى 450 عضواً، وفقاً للأرقام الرسمية. وكان الاتحاد الأوروبي قد صنّف الحركة رسمياً في العام 2003 بأنّها حركة "إرهابية". 
 
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان "نواصل التحرّك ضد الإسلاميين المتطرفين. ومن خلال حظر حماس وصامدون في ألمانيا، أرسلنا إشارة واضحة مفادها أننا لا نتسامح مع دعم الإرهاب الهمجي الذي تمارسه حماس ضد إسرائيل".
 
وأضافت "يجب ألا يشعر الإسلاميون والمعادون للسامية بالأمان في أي مكان".
 
 
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إنّه رغم أن أعضاء حماس لم يقوموا "بأعمال عنف" في ألمانيا حتى الآن، حاولوا جمع الأموال لمساعدة الحركة في الخارج و"التأثير على الخطابين الاجتماعي والسياسي في ألمانيا".
 
وأوضحت أنه من ناحية أخرى، تميل "صامدون" إلى استخدام العنف... وتنكر حق إسرائيل في الوجود".
 
وبحسب الوزارة، فإنّ "صامدون" روّجت لاستراتيجية الإرهاب التي تستخدمها حماس.
 
وجاء حظر أنشطة حماس و"صامدون" في ألمانيا بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل حوالى 1200 شخص، وفق السلطات الإسرائيلية، فيما أخذت حماس 240 شخصاً كرهينة.
 
ورداً على ذلك، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس، ونفّذت عمليات قصف متواصل على قطاع غزة، حيث قُتل أكثر من 14100 شخص، وفقاً لما أفادت به حركة حماس.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم