الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الاتحاد الأوروبي قلق بشأن الوضع الإنساني بأفغانستان... "طالبان" تطلب المساعدة لتشغيل المطارات

المصدر: "أ ف ب"
عنصر من "طالبان" في كابول (أ ف ب).
عنصر من "طالبان" في كابول (أ ف ب).
A+ A-
طلبت حركة "طالبان" المساعدة في مجال مواصلة تشغيل المطارات الأفغانية، وذلك خلال محادثات في نهاية الأسبوع مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، تطرقت أيضاً إلى "القلق الشديد" بشأن الوضع الإنساني في أفغانستان، وفقاً لبيان أصدره الاتحاد الأوروبي في وقت متأخّر الأحد.

وأوفد الجانبان مسؤولين كباراً إلى الدوحة لإجراء المحادثات التي تأتي قبل مفاوضات بين الولايات المتحدة و"طالبان" من المقرّر أن تبدأ الاثنين في العاصمة القطرية أيضاً.

وقالت خدمة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي (إي إي إيه إس)، في بيانها، إنّ "الحوار لا يعني اعتراف الاتحاد الأوروبي بالحكومة الموقّتة (لطالبان) لكنه جزء من المشاركة العملياتية للاتحاد الأوروبي، لصالح الاتحاد الأوروبي والشعب الأفغاني".

ترأس وفد "طالبان" وزير الخارجية الموقت أمير خان متقي يُرافقه وزيرا التعليم والصحة الموقّتان، ومحافظ البنك المركزي بالإنابة ومسؤولون من وزارات الخارجية والمال والداخلية ومديرية الاستخبارات.

أما وفد الاتحاد الأوروبي، فترأسه المبعوث الخاص للاتحاد إلى أفغانستان توماس نيكلاسون يُرافقه مسؤولون من خدمة العمل الخارجي (إي إي إيه إس) وآخرون من خدمة المفوضية الأوروبية يعملون في مجال المساعدات الإنسانية والشراكات الدولية والهجرة.

"تفاقم الوضع الإنساني"

وقال بيان الاتحاد الأوروبي إنّ "طالبان" تعهّدت الالتزام بوعدها المتمثل بـ"العفو" عن الأفغان الذين عملوا ضدها خلال عقدين وحتى تاريخ إجلاء قوات الولايات المتحدة وحلفائها من البلاد في آب.

كما التزمت "طالبان" مجدّداً السماح للأفغان والأجانب بالمغادرة إذا رغبوا في ذلك، لكنّها "طلبت المساعدة" في مجال مواصلة تشغيل عمليّات المطارات "من أجل أن يكون ذلك ممكناً".

وأشار البيان إلى أنّ "الجانبين أعربا عن قلقهما البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان مع اقتراب فصل الشتاء"، مضيفاً أنّ الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية.

وقد مارس وفد الاتحاد الأوروبي ضغوطاً على "طالبان" من أجل تشكيل "حكومة شاملة" وتعزيز الديموقراطية وضمان حصول الفتيات على فرص متساوية في التعليم ومنع أفغانستان من التحول إلى قاعدة لأي جماعة "تهدد أمن الآخرين".

كما أشار البيان إلى أنه في حال تنفيذ "طالبان" شروط الاتحاد الأوروبي، فإنّه يمكن عندئذ الإفراج عن تمويل إضافي للحكام الجدد في أفغانستان الذين يعانون ضائقة مالية ولكن فقط "لصالح الشعب الأفغاني".

وجدّدت حركة "طالبان" التشديد على أنها ستتمسك بحقوق الإنسان "بما يتماشى والمبادئ الإسلامية"، وقالت إنّها سترحّب بعودة البعثات الديبلوماسية التي أغلِقت، حسب البيان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم