الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"الدزينة القذرة"... هجوم عنيف من "غرينبيس" على شركات الطاقة الأوروبية: لا تفعل شيئاً لمكافحة التغيّر المناخي

المصدر: "أ ف ب"
حرئق الغابات في كندا (أ ف ب).
حرئق الغابات في كندا (أ ف ب).
A+ A-
اتّهمت منظمة "غرينبيس" شركات النفط والغاز الأوروبية الكبرى بأنها لم تفعل شيئاً للانتقال نحو الطاقة لنظيفة، لافتة إلى أن هذه الشركات "تتظاهر فقط" بالعمل على تحقيق التزاماتها المناخية.

واعتبرت المنظمة أن إنتاج شركات النفط الكبرى للطاقة من الرياح والطاقة الشمسية لا يزال منخفضاً بشكل مثير، خلافاً لما يعتقده الرأي العام.

وقال جاكوب غوغوليفسكي الناشط في المنظمة المدافعة عن البيئة لوكالة "فرانس برس" إن "الشركات الأوروبية لا تقوم بالتحول على الإطلاق، إنها تتظاهر بذلك فقط".

ووسط موجة الحر الأوروبية، قدّمت "غرينبيس" تقريراً من 110 صفحات كتبه خبير الطاقة الألماني ستيفن بوكولد.

وفحص التقرير بيانات 12 مجموعة طاقة أوروبية لعام 2022، حيث توصل إلى أن 0,3 في المئة فقط من إجمالي إنتاج هذه الشركات من الطاقة تم توليده بوسائل نظيفة ومتجدّدة، بينما نسبة 99,7 في المئة الباقية جاءت من إنتاج النفط والغاز.

وقالت منظمة "غرينبيس" "كانت هناك هيمنة أحفورية على الاستثمارات عام 2022: تم استثمار نسبة 92,7 في المئة في المتوسط لمواصلة مسار النفط والغاز الأحفوري، و7,3 في المئة فقط في التحول نحو إنتاج الطاقة المستدامة والحلول منخفضة الكربون".

وأضاف غوغوليفسكي "لا يمكنك السماح لهذه الشركات بتنظيم نفسها بنفسها (...) ولهذا السبب نطلب من الحكومات التدخل من أجل رفاهية المواطنين، لأن التنظيم الذاتي في هذه الصناعة غير ناجح".

وفي باريس وتحت شعار "مقياس الحرارة ينفجر بفضل الوقود الأحفوري"، قام عدد من الناشطين ببناء منصة نفط في منطقة لاديفانس حيث يقع المقر الرئيسي لشركة "توتال إينرجيز".

واستند تقرير "غرينبيس" الذي حمل عنوان "الدزينة القذرة" على بيانات من ست شركات نفط عالمية كبرى مقرها في أوروبا هي "شل" و"توتال إينرجيز" و"بي بي" و"ايكوينور" و"ايني" و"ريبسول"، إلى جانب ست شركات وطنية للنفط والغاز هي "أو إم في" (النمسا) و"بي كيه ان اورين" (بولندا) "ام او ال" (المجر) و"فينتيرشال ديا" (لمانيا) و"بترول غروب" (سلوفينيا) و"اينا كرواتيا" (كرواتيا).
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم