الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عقوبات جديدة على طهران... مبعوث أميركا لإيران يحضّ بايدن على "مواصلة الضغط"

المصدر: "رويترز"
إيران تتحصّن في وجه كورونا (أ ف ب).
إيران تتحصّن في وجه كورونا (أ ف ب).
A+ A-
قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتشديد العقوبات على طهران خلال أسابيعها الأخيرة لها في السلطة، وحضّ الرئيس المنتخب جو بايدن على استخدام العقوبات للضغط من أجل اتفاق يقلل من التهديدات الإقليمية والنووية التي تشكلها الجمهورية الإسلامية.

وحذّر المبعوث إليوت أبرامز، الذي أشاد بمستشار بايدن للأمن القومي والمرشح لمنصب وزير الخارجية ووصفهما بأنهما "شخصان رائعان"، الأربعاء، من تكرار ما اعتبره أخطاء الرئيس السابق باراك أوباما في التفاوض على الاتفاق النووي لعام 2015. وانسحب ترامب من ذلك الاتفاق من جانب واحد قبل عامين.

من جهته، قال بايدن، المقرر أن يتولى منصبه في 20 كانون الثاني، إنه سيعيد الولايات المتحدة إلى اتفاق عهد أوباما إذا استأنفت إيران التزاماتها.

وقال أبرامز، في فعالية افتراضية لـ"معهد بيروت"، إنّ إدارة ترامب تخطط لمزيد من الضغط على طهران، بفرض عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان. وأضاف: "سيكون لدينا الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه والأسبوع الذي يليه، طوال شهري كانون الأول وكانون الثاني، ستكون هناك عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان (...) سيستمر ذلك لشهرين آخرين حتى النهاية".
 
 
المفاوضات الإيرانية
ذكر أبرامز أنه يتوقع إجراء مفاوضات مع إيران العام المقبل وأنه يعتقد أنه سيتم إبرام اتفاق في ظل إدارة بايدن.

وقال: "نعتقد أن إدارة بايدن لديها فرصة كبيرة لأن هناك الكثير من الضغط على إيران من خلال العقوبات"، مضيفاً أنه يرى فرصة للعمل مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وكذلك الحلفاء في المنطقة لإبرام اتفاق يتناول الخطر الذي تشكله إيران على المنطقة وصواريخها الباليستية.

وأضاف: "إذا تجاهلنا النفوذ الذي لدينا، فسيكون هذا أمراً مأسوياً وفيه حماقة حقاً. لكن إذا استخدمناه، فهناك فرصة على ما أعتقد لإبرام اتفاق بناء يعالج كل هذه المشاكل". وقال إنه سيكون من الخطأ افتراض أن الإدارة الجديدة يمكن أن تغير سياسة إيران بين عشية وضحاها وإن المفاوضات ستستغرق عدة أشهر.
 
في سياق متّصل، استبعد حكام إيران إجراء مفاوضات بخصوص برنامجها الصاروخي أو تغيير سياستها الإقليمية. ويريدون بدلاً من ذلك تغييراً في السياسة الأميركية يشمل رفع العقوبات.

يذكر أنّ التوترات بين واشنطن وطهران تصاعدت منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، ومعاودته فرض العقوبات الاقتصادية القاسية للضغط على طهران للتفاوض بشأن قيود أشد على برنامجها النووي وتطوير الصواريخ الباليستية ودعم القوى الإقليمية بالوكالة.

وأعلن أبرامز، الأربعاء، عقوبات مرتبطة بإيران على أربعة كيانات في الصين وروسيا متهماً إياها بأنشطة تروج لبرنامج الصواريخ الإيراني.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم