الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بوركينا فاسو: جنود أطفال نفّذوا مذبحة في قرية سولهان

المصدر: رويترز
لاجئون في مخيم غودوبو في شمال بوركينا فاسو (20 حزيران 2021، أ ف ب).
لاجئون في مخيم غودوبو في شمال بوركينا فاسو (20 حزيران 2021، أ ف ب).
A+ A-
ذكرت حكومة بوركينا فاسو أن المذبحة التي وقعت في شمال شرق البلاد وقتل فيها أكثر من 130 هذا الشهر، نفذها في الأغلب أطفال بين سن 12 و14 عاما.

وأغار مسلحون على قرية سولهان في مساء الرابع من حزيران، وفتحوا النار على السكان وأحرقوا المنازل. وكان ذلك أسوأ هجوم في سنوات بالمنطقة التي تعاني من الجهاديين المرتبطين بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.

وقال المتحدث باسم الحكومة أوسيني تامبورا إن أغلب المهاجمين كانوا أطفالا، مما أثار استنكار الأمم المتحدة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان اليوم الخميس: "نستنكر بشدة تجنيد الجماعات المسلحة غير الحكومية للأطفال والمراهقين. هذا انتهاك جسيم لحقوقهم الأساسية".

وعلى الرغم من تدخل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات مسلحة دولية، فلا تزال هجمات المتطرفين الإسلاميين مستمرة من دون هوادة في أنحاء منطقة الساحل بغرب إفريقيا، والتي تشمل مالي والنيجر المجاورتين.

وقال مسؤولون محليون في شمال بوركينا فاسو، حيث يسيطر الجهاديون على مساحات شاسعة من الأرض، إن الجماعات الإسلامية استخدمت الجنود الأطفال في هجماتها خلال العام المنصرم، لكن هجوم هذا الشهر هو أبزر هذه الهجمات.

ويمثل هذا الهجوم انتكاسة جديدة للبلد الفقير الواقع في غرب إفريقيا، والذي يشهد منذ 2018 ارتفاعا حادا في الهجمات على المدنيين والجنود.

وقالت اليونيسف إن المئات لقوا حتفهم ،ونزح أكثر من 1.2 مليونا، واضطر الكثير منهم إلى العيش في مخيمات مؤقتة منتشرة في المناطق القاحلة في الشمال والشرق والوسط.
 
وأُغلقت أكثر من 2200 مدرسة- نحو واحدة من كل عشرة- مما أثر على أكثر من 300 ألف طفل.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم