السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الأمم المتحدة تسعى لجمع 107,2 ملايين دولار لضحايا الإعصار في الفيليبين

المصدر: "أ ف ب"
إعصار "راي" في الفيليبين (أ ف ب).
إعصار "راي" في الفيليبين (أ ف ب).
A+ A-
أطلقت الأمم المتحدة اليوم حملة لجمع 107,2 ملايين دولار لمساعدة ضحايا الإعصار راي الذي ضرب الفيليبين الأسبوع الماضي.

وأعلنت المنظمة أنه "سيتمّ تخصيص الأموال لنحو 530 ألف شخص في المناطق الأكثر تضرّراً والذين هم في حاجة ماسة إلى الخدمات الصحية ومياه الشرب ومرافق الصرف الصحي والأغذية ومراكز الإيواء".

وأشار منسّق المنظمة الأممية في البلاد غوستافو غونزاليس في مؤتمر صحافي عبر الفيديو أمس إلى وجود "زخم لتقديم الدعم الكامل"، مضيفاً "التحدي الآن هو أن يترجم كل هذا التضامن بسرعة إلى أفعال ملموسة".

وتسبّب الإعصار راي بدمار كبير في جنوب الأرخبيل ووسطه، وأسفر عن مقتل 375 شخصًا على الأقل، وشرّد مئات آلاف الأشخاص.

ويسابق الجنود وخفر السواحل ومنظمات إنسانية الوقت لإيصال الأغذية ومياه الشرب وتأمين مراكز الإيواء في المناطق الأكثر تضرّراً.

لكن حجم الدمار وتوقف خدمات الهاتف والإنترنت في مناطق عدّة ونضوب الموارد المالية للحكومة من جرّاء الاستجابة لجائحة كوفيد-19 أمور تقف عائقاً أمام توزيع المساعدات.

وقال غونزاليس أمس إن "الإعصار راي تحوّل من عاصفة استوائية إلى إعصار شديد القوة خلال ساعات وأعتقد أن هذا الأمر يشكل درساً تعلمناه على صعيد تأثير التغيّر المناخي".

وقال إن العاصفة فاجأت الجميع، وأشار إلى أنها لم تتّبع "المسار" المعتاد للأعاصير التي تضرب غالباً المناطق الواقعة إلى الشمال من تلك التي اجتاحها "راي".

ويحذّر علماء منذ زمن من أن الأعاصير تشتد قوّة بوتيرة متسارعة مع تزايد الاحترار العالمي من جرّاء التغيّر المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية.

وتعد الفيليبين من أكثر دول العالم عرضة لتداعيات الأعاصير، وتضربها سنوياً 20 عاصفة بالمعدل.

ولا يزال الإعصار هايان الذي ضرب الفيليبين في العام 2013 هو الأشد الذي شهدته البلاد آلى الآن، وأسفر عن سقوط أكثر من 7300 شخص بين قتيل ومفقود.

ومن غير المتوقع أن تناهز حصيلة الإعصار "راي" تلك التي سجّلت في عام 2013.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم