الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"نتائج مزوّرة"... الاتحاد الأوروبي يرفض الاعتراف بلوكاشنكو رئيساً لبيلاروس

المصدر: "أ ف ب"
الكسندر لوكاشنكو (أ ف ب).
الكسندر لوكاشنكو (أ ف ب).
A+ A-
رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالكسندر لوكاشنكو رئيساً لبيلاروس رغم أدائه اليمين الدستورية بشكل غير متوقع، مشيراً إلى "نتائج مزورة" لانتخابات 9 آب، وإلى أنّه "يفتقد الى أي شرعية ديموقراطية" وفق ما أعلن وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل الخميس.

وقال بوريل، في بيان، إنّ "انتخابات 9 آب لم تكن حرة ولا نزيهة. الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالنتائج المزورة. بالتالي فان ما يسمى "أداء اليمين" في 23 أيلول والولاية الجديدة التي يقول الكسندر لوكاشنكو إنّه يتولاها ليس لهما أي شرعية ديموقراطية".

وكان لوكاشنكو، الذي أثارت إعادة انتخابه تظاهرات حاشدة في البلاد، أدى اليمين الدستورية الأربعاء بشكل غير متوقع خلال حفل نظّم بعيداً عن الأنظار.

وتسبّب ذلك فوراً بتظاهرة جديدة للمعارضة في مينسك قمعتها قوات الأمن واعتقلت عدداً من الاشخاص.

وأضاف بوريل أنّ أداء اليمين "يناقض بشكل مباشر رغبة شرائح واسعة من الشعب البيلاروسي عبر عنها خلال تظاهرات عدة سلمية وغير مسبوقة، ولن يؤدي إلّا إلى تفاقم الأزمة السياسية" في البلاد.

وتابع: "نظراً للوضع الحالي، يعيد الاتحاد الأوروبي النظر في علاقاته مع بيلاروس".

وأعد الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعين شخصية تعتبر مسؤولة عن القمع ويدرس أيضا فرض عقوبات على الرئيس الكسندر لوكاشنكو، وفق ما أفادت مصادر ديبلوماسية.

لكن إجماع الدول الاعضاء ضروري من أجل اعتماد قرار كهذا، وقد ربطت قبرص موافقتها باعتماد اجراءات لإرغام #تركيا على وقف أعمال التنقيب عن الغاز في مياه منطقتها الاقتصادية. وترفض دولتان هما السويد وفنلندا فرض عقوبات على لوكاشنكو من أجل افساح المجال أمام وساطة منظمة الامن والتعاون في أوروبا التي ستترأسها السويد كما أضافت المصادر نفسها.

وستبحث المسألة خلال قمة القادة الاوروبيين في 1 و 2 تشرين الأول في #بروكسيل.

وقال بوريل: "نكرر التأكيد أننا ننتظر من السلطات البيلاروسية أن تمتنع عن أي قمع وعنف إضافيين ضد شعب بيلاروس وأن تفرج فوراً وبدون شروط عن كل الذين أوقفوا" في إطار التظاهرات، داعياً إلى "انتخابات ديموقراطية جديدة" في البلاد.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم