اشترِك في نشرتنا الإخبارية
باحث أميركي: على ترامب ألّا يستخفّ بقدرة بايدن على المناظرة
23-09-2020 | 19:37
المصدر: "فوكس نيوز"
حذّر الباحث البارز في كلية السياسة العامة التابعة لجامعة بيبرداين الأميركية، أندي بوزدر، الرئيس الأميركي دونالد ترامب والجمهوريين من الاستهانة بقدرة المرشح الديموقراطي جو بايدن على أداء مناظرة قوية. فهو مناظر "متمرّس وموهوب" وأثبت ذلك حين أجرى مناظرة مع مرشّح السيناتور ميت رومني لنيابة الرئاسة بول راين سنة 2012.
كتب بوزدر في شبكة "فوكس نيوز" أنّ راين ذكي ومتناسق الأفكار وواسع الاطلاع، كما أنّ الوقائع كانت إلى جانبه، ومع ذلك، تغلّب عليه بايدن بسهولة. وأضاف أنّ بايدن كان أقلّ حدّة خلال المناظرات الديموقراطية التمهيدية، لكنّ جميع زملائه الديموقراطيين وافقوه في جميع المسائل الجوهرية التي طرحها، كما واجه السيناتور بيرني ساندرز الذي شكّل منافساً صلباً له. لم يرتكب بايدن أي هفوات كبيرة أو أياً من العثرات التي بات يشتهر بها. أنجز مهمّته وفاز بترشيح الحزب.
مع ذلك، يبدو الديموقراطيون قلقين. حين قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الشهر الماضي، إنّها لا تعتقد أنّه يجب أن يكون هنالك أي مناظرات، لم يكن ذلك يعني أنّها تخاف من عدم قدرته على المناظرة. يعتقد بوزدر أنّ تردّدها يتعلّق بالمسائل المراد مناقشتها أكثر من إمكانات بايدن.
بالنسبة إليه، أدركت بيلوسي أنّه حتى بالنسبة إلى مناظر موهوب جدّاً مثل بايدن، سيكون الدفاع عن السياسات اليسارية للحزب صعباً أمام الناخبين من الضواحي والأرياف. واستشهد الكاتب بما قاله السيناتور توم كوتون الذي أشار إلى قلق بيلوسي من أنّ ترامب "سيقوم بفضح أجندة (بايدن) الراديكالية، نوع الأشياء التي فعلها عندما تحدّث عن قناعته بفتح حدودنا ومنح الرعاية الصحية لغرباء غير شرعيين بينما يسحبون رعايتكم الصحية في العمل. هذا مع عدم الحديث عن زيادة الضرائب بأربعة تريليونات دولار في وقت يخفَّض الإنفاق الدفاعيّ".
ويضيف بوزدر أنّ كوتون لم يذكر شيئاً عن اضطرار بايدن للدفاع عن نسخته من الاتّفاق الأخضر الجديد وما يكلّفه من تريليونات الدولارات. كذلك، سيحتاج بايدن للدفاع عن الديموقراطيين الذين اختاروا التعاطف مع حركة "حياة السود مهمة"، بينما فشلوا في تفسير كيف يمكن حماية أرواح الناخبين في الضواحي.
بغضّ النظر عمّا يعتقده مؤيّدو ترامب، إنّ تردد بيلوسي في إقامة مناظرة بين المرشحَين لا يرتبط بالقدرة الذهنية لبايدن بل بكون الأخير والحزب الديموقراطيّ في الجانب الخطأ من القضايا التي تهمّ ناخبي الأرياف والضواحي. وختم بوزدر كاتباً: "بيلوسي تدرك ذلك".
كتب بوزدر في شبكة "فوكس نيوز" أنّ راين ذكي ومتناسق الأفكار وواسع الاطلاع، كما أنّ الوقائع كانت إلى جانبه، ومع ذلك، تغلّب عليه بايدن بسهولة. وأضاف أنّ بايدن كان أقلّ حدّة خلال المناظرات الديموقراطية التمهيدية، لكنّ جميع زملائه الديموقراطيين وافقوه في جميع المسائل الجوهرية التي طرحها، كما واجه السيناتور بيرني ساندرز الذي شكّل منافساً صلباً له. لم يرتكب بايدن أي هفوات كبيرة أو أياً من العثرات التي بات يشتهر بها. أنجز مهمّته وفاز بترشيح الحزب.
مع ذلك، يبدو الديموقراطيون قلقين. حين قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الشهر الماضي، إنّها لا تعتقد أنّه يجب أن يكون هنالك أي مناظرات، لم يكن ذلك يعني أنّها تخاف من عدم قدرته على المناظرة. يعتقد بوزدر أنّ تردّدها يتعلّق بالمسائل المراد مناقشتها أكثر من إمكانات بايدن.
بالنسبة إليه، أدركت بيلوسي أنّه حتى بالنسبة إلى مناظر موهوب جدّاً مثل بايدن، سيكون الدفاع عن السياسات اليسارية للحزب صعباً أمام الناخبين من الضواحي والأرياف. واستشهد الكاتب بما قاله السيناتور توم كوتون الذي أشار إلى قلق بيلوسي من أنّ ترامب "سيقوم بفضح أجندة (بايدن) الراديكالية، نوع الأشياء التي فعلها عندما تحدّث عن قناعته بفتح حدودنا ومنح الرعاية الصحية لغرباء غير شرعيين بينما يسحبون رعايتكم الصحية في العمل. هذا مع عدم الحديث عن زيادة الضرائب بأربعة تريليونات دولار في وقت يخفَّض الإنفاق الدفاعيّ".
ويضيف بوزدر أنّ كوتون لم يذكر شيئاً عن اضطرار بايدن للدفاع عن نسخته من الاتّفاق الأخضر الجديد وما يكلّفه من تريليونات الدولارات. كذلك، سيحتاج بايدن للدفاع عن الديموقراطيين الذين اختاروا التعاطف مع حركة "حياة السود مهمة"، بينما فشلوا في تفسير كيف يمكن حماية أرواح الناخبين في الضواحي.
بغضّ النظر عمّا يعتقده مؤيّدو ترامب، إنّ تردد بيلوسي في إقامة مناظرة بين المرشحَين لا يرتبط بالقدرة الذهنية لبايدن بل بكون الأخير والحزب الديموقراطيّ في الجانب الخطأ من القضايا التي تهمّ ناخبي الأرياف والضواحي. وختم بوزدر كاتباً: "بيلوسي تدرك ذلك".
