السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الشخصيّات المرشحة لخلافة عميدة قضاة المحكمة الأميركيّة العليا

المصدر: أ ف ب
القاضية غينسبورغ في صورة رسمية لها في المحكمة العليا في واشنطن (30 ت2 2018، أ ف ب).
القاضية غينسبورغ في صورة رسمية لها في المحكمة العليا في واشنطن (30 ت2 2018، أ ف ب).
A+ A-
منحت وفاة عميدة قضاة المحكمة العليا الأميركية روث بادر غينسبورغ الرئيس دونالد ترامب الفرصة لتعيين مدافع قوي عن القيم المحافظة محل القاضية التقدمية الراحلة، حتى لو كان الديموقراطيون يستعدون لخوض معركة ضد هذا الإجراء.

ومن المتوقع أن يرسخ خليفتها، الذي سيكون ثالث ترشيح لترامب في المحكمة العليا، بشكل دائم وقوي توجه أعلى هيئة قضائية في البلاد نحو اليمين السياسي.

ويعتمد الرئيس على الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ لتأكيد اختياره النهائي.

وحاربت غينسبورغ، التي تحظى بشعبية كبيرة في اليسار لدرجة أنها أصبحت رمزًا ثقافيًا، سرطان البنكرياس لسنوات، ما منح ترامب متسعا من الوقت لتقييم المرشحين المحتملين لمنصب القاضية التي توفيت الجمعة عن عمر يناهز 87 عاما.

في 9 أيلول، نشر الرئيس الجمهوري قائمة بالمرشحين المحتملين، وهي خطوة تهدف إلى طمأنة حلفائه السياسيين وتعبئة الناخبين المحافظين، خصوصا معارضي الحق في الإجهاض.

لكن القائمة ليست نهائية.

ولم يدرج القاضيان اللذان عيّنهما قطب العقارات الثري في المحكمة العليا، نيل غورسوش في عام 2017 وبريت كافانو في عام 2018، في القائمة الأولية للمرشحين التي نشرها في عام 2016.

في ما يأتي بعض الأسماء المرشحة التي تعتبر الاوفر حظا لخلافة غينسبورغ:

-ايمي باريت المدافعة عن الحقوق الدينية-
ستكون باريت (48 عاما) القاضية الحالية في محكمة استئناف فدرالية في شيكاغو، المرأة المحافظة الوحيدة في المحكمة العليا.

القاضيتان الاخريان، إيلينا كاغان وسونيا سوتومايور، كلاهما تقدميتان عينهما الرئيس السابق باراك أوباما.

نشأت باريت في إحدى ضواحي نيو أورلينز والتحقت بمدرسة الفتيات الكاثوليكية قبل تخرجها بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية رودس في تينيسي ثم حصلت على شهادتها في القانون من جامعة نوتردام في ولاية انديانا، حيث كانت محررة للمجلة القانونية وتخرجت على رأس صفها الدراسي.

كانت كاتبة قانونية لدى القاضي أنتونين سكاليا، أحد الأعمدة المحافظة في المحكمة العليا حتى وفاته في شباط 2016.

في المجلات القانونية، أعربت عن آراء متأثرة بشدة، وفقًا لمنتقديها، بالقيم الدينية التقليدية.

-توماس هاردمان محافظ صارم - 
لفت قاضي محكمة الاستئناف الفدرالية في بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا، هاردمان الانتباه من خلال تصريحه بأن التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة لا يسمح للمواطنين بتصوير ضباط الشرطة.

نشأ هاردمان وهو ابن سائق سيارة أجرة في ماساتشوستس وأصبح أول فرد في عائلته يلتحق بالجامعة.

ثم درس القانون في جامعة جورج تاون في واشنطن وعمل سائق سيارة اجرة لدفع تكاليف دراسته. 

ناشط جمهوري سابق يُنظر إليه على أنه محافظ صارم، وقد خدم إلى جانب شقيقة ترامب ، القاضية ماريان ترامب باري، التي يقال إنها رشحته للرئيس الجمهوري.

في قضايا عدة يُعاقب عليها بالإعدام، دعم هاردمان المدعين العامين الذين يسعون إلى صدور أحكام بالإعدام.

كما أيد عمليات التفتيش المفاجئة للمحتجزين الذين وصلوا حديثًا إلى السجن، حتى أولئك الموجودون هناك لفترة وجيزة ولا يعتبر أنهم يشكلون أي خطر أمني.

-يوان لارسن ضد المثليين-
اكتسبت لارسن، القاضية في محكمة الاستئناف الفدرالية في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو، سمعتها كمحافظة قوية، فهي تعارض توسيع حقوق المثليين واتخذت موقفًا صارمًا حيال معاملة السجناء.

عملت بدورها مع القاضي الراحل سكاليا ودرست القانون في جامعة ميشيغن قبل ترشيحها للمحكمة العليا في تلك الولاية.

-ريموند كيثليدج دستوري صارم-
قاض يبلغ 53 عاما تم تعيينه في الأصل من قبل جورج دبليو بوش. نشأ كيثليدج في ميشيغن ويعمل الآن في محكمة الاستئناف الفدرالية للدائرة السادسة، التي تضم منطقة البحيرات العظمى.

يعدّ كيثليدج مدافعا قويا عن المشاريع الحرة والحقوق الفردية، لا سيما الملكية الخاصة والأسلحة. ويعتقد أنه يجب تفسير دستور الولايات المتحدة بصرامة كما فهمه واضعوه في القرن الثامن عشر.

-سناتور؟-
أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تيد كروز وتوم كوتون وغوش هاولي مدرجون أيضا على قائمة مرشحي ترامب.

وفي حالة ترشيح ترامب لأحدهم، سيعتبر الاختيار سياسيًا أكثر منه قضائيا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم