الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ميركل تدافع عن نظام الإنذار وحصيلة ضحايا الفيضانات ترتفع... "المشهد يفوق التصوّر"

المصدر: "أ ف ب"
فيضانات أوروبا (أ ف ب).
فيضانات أوروبا (أ ف ب).
A+ A-
دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم عن نظام الإنذار في ألمانيا التي شهدت فيضانات "تفوق التصوّر" مع ارتفاع عدد ضحايا  الكارثة إلى 169 قتيلاً في ألمانيا و200 في أوروبا.

في ولاية رينانيا بالاتينات الألمانية وحدها، تسبّبت الفيضانات في مقتل 121 شخصًا مقابل 117 في الحصيلة السابقة، وفقًا لما ذكر المتحدث باسم فرق الإنقاذ الفنية آرون كلاين.

وفي بلجيكا حيث أعلن يوم حداد وطني اليوم، قضى 31 شخصًا.

وقالت المستشارة الألمانية التي جاءت لتفقد حجم الأضرار التي لحقت بمدينة باد مونستريفيل الصغيرة التي تعود إلى القرون الوسطى في شمال الراين - فيستفاليا من الولايات الأكثر تضرّراً من فيضانات الأسبوع الماضي "هذه فيضانات لا يمكن تصورها، عندما نرى آثارها على الأرض".

كما أكّدت أنّه "كان هناك انذارات"، في حين يتمّ التحدّث منذ أيّام أنّ النظام الوطني للانذار فشل في تحذير السكان المعنيين في الوقت المناسب من خطورة الفيضانات في غرب البلاد.

إلى ذلك، أصدرت خدمة الأرصاد الجوّية الألمانية والمكتب الفدرالي للسكان والوقاية من الكوارث تحذيرات، وأوضحت أنّه "تمّ بعد ذلك نقل التحذيرات إلى المناطق".

وأضافت: "المناطق تفعل لاحقاً ما في وسعها لكن بالطبع ليس من السهل تكوين فكرة عندما كما يقول رئيس بلدية باد مونستريفيل لم نشهد مثل هذه الفيضانات منذ 700 عام".

وتابعت: "لدينا نظام إنذار جيّد للغاية، ما تسبّب في إطلاق سكان جاؤوا للاستماع إليها صيحات استهجان في شارع في المركز التاريخي للمدينة".

من جهته، أكّد رئيس الدفاع المدني الألماني أرمين شوستر الذي طالته الانتقادات بشكل خاص، أنّ "مؤسّسته وجّهت نحو 150 انذاراً عبر التطبيقات، وكذلك إلى وسائل الإعلام، لكن الفيضانات تسبّبت في انقطاع كبير في التيار الكهربائي وفي تعطل هوائيات الاتّصالات، ما منع السكان من تلقّي الانذارات في الوقت المناسب".

وكما شوستر، دعت ميركل إلى "استخدام صفارات الإنذار كأداة تنبيه إضافية"، مشيرةً إلى أنّ "صفارات الانذار هي أداة قديمة قد تكون أكثر فائدة ممّا كنا نظن".

وأظهر اختبار على الصعيد الوطني لهذا النظام الموروث من الحرب الباردة فشلاً ذريعاً العام الماضي، لأنّ بعض الصفارات لم تطلق لأسباب فنية. كما قامت بلديات بإزالتها بكلّ بساطة معتبرةً أنّها غير ضرورية.

وأطلقت الحكومة في الربيع برنامجاً بقيمة 90 مليون يورو لإعادة تشكيل الشبكة، ومن المقرّر إجراء اختبار جديد في العام المقبل.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم