الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أيّ دور لألمانيا وسط التوتّر الغربيّ مع روسيا؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
استخدام ملصق للرئيس الروسي كهدف على طول خندق على خط المواجهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا بالقرب من قرية زولوتي (أ ف ب).
استخدام ملصق للرئيس الروسي كهدف على طول خندق على خط المواجهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا بالقرب من قرية زولوتي (أ ف ب).
A+ A-
على وقع التوتّرات الروسيّة-الغربيّة بشأن أوكرانيا، تعدّ ألمانيا أحد محاور المراقبة الأساسيّة لدى المتابعين من أجل معرفة الموقف الذي ستتبنّاه تجاه موسكو. يعود ذلك إلى ثلاثة أسباب على الأقل. الأوّل هو أنّ ألمانيا كانت من أكثر الدول الأوروبّيّة انفتاحاً على روسيا خلال العقد الماضي. لم يحُل ضمّ القرم ودعم "الانفصاليين" في شرق أوكرانيا وحتى الهجمات السيبيرانية الروسيّة المصدر على البوندستاغ الألمانيّ دون إقامة علاقات عمل اقتصادية مع روسيا، وفي مقدّمها مشروع "نورد ستريم 2" الذي ينقل الغاز الروسيّ إلى ألمانيا متفادياً المرور بأوكرانيا. السبب الثاني الذي يجعل ألمانيا محوراً لاهتمام المراقبين هو ترقّب سياسة الائتلاف الحاكم في برلين بعد مغادرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الساحة السياسيّة. أمّا الثالث فيكمن في أنّ الموقف الألمانيّ لن ينتج تداعيات هامشيّة على التطوّرات المستقبليّة.كان متوقّعاً أن تحتلّ قضايا حقوق الإنسان مرتبة أعلى في الشؤون الخارجيّة مع دخول حزب "الخضر" الائتلاف حيث تعدّ رئيسته المشاركة أنالينا بيربوك من أبرز الوجوه في الحكومة الحاليّة مع استلامها حقيبة الخارجيّة. لكنّ انضمام "الخضر" إلى الحكومة الحاليّة لم يعنِ أنّ أجندته الخارجيّة ستكون المهيمنة. كما أنّ الحزب نفسه يجد جذوره في تيّار السلام، وإن مال في السنوات الأخيرة إلى التشدد في بعض القضايا الخارجيّة. الأهمّ في هذا السياق، هو أنّ المستشار الألمانيّ أولاف شولتز هو صاحب اليد الطولى في السياسات الخارجيّة. وكان حزبه ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم