تركيا تتّهم اليونان بـ"ضرب مهاجرين وتقييد أيديهم وإلقائهم في البحر"
19-03-2021 | 15:40
المصدر: أ ف ب
اتهمت تركيا، الجمعة، خفر السواحل اليوناني بقتل ثلاثة مهاجرين على الأقل بإلقائهم في البحر مصفدي الأيدي، وأكدت إنقاذها ثلاثة آخرين.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو على تويتر: "الليلة الماضية، ضرب خفر السواحل اليوناني سبعة مهاجرين، ثم جرّدهم من ممتلكاتهم قبل تقييد أيديهم بالأصفاد البلاستيكية وإلقائهم في البحر، من دون سترات أو قوارب نجاة، وتركهم يموتون".
وأعلن خفر السواحل التركي إنقاذ ثلاثة أشخاص والعثور على ثلاث جثث في بحر إيجه. وقال في بيان: "تستمر عمليات البحث للعثور على مفقود آخر".
ونشر صويلو شريط فيديو يظهر فيه رجل قُدّم كأحد الناجين أكد أن السلطات اليونانية أوقفت الخميس مجموعة المهاجرين كان ضمنها في جزيرة خيوس، بعد يومين من قطعهم بحر إيجه من تركيا.
وقال الرجل بلغة تركية متعثّرة: "أخذوا هواتفنا ونقودنا، ثم ضربونا. كنا مجموعة من سبعة أشخاص. دفعونا (إلى البحر) ركلا".
يظهر في الفيديو رجل آخر قُدم أيضا كمهاجر وتظهر أصفاد بلاستيكية حول معصميه.
Yunanistan sahil güvenlik birimleri bu gece 7 göçmeni darp edip eşyalarını alıp ellerini plastik kelepçelere bağlayıp can yeleği ve bot olmadan denize, ölüme attı
— Süleyman Soylu | Maske😷 Mesafe↔️ Temizlik🧼 (@suleymansoylu) March 19, 2021
⁰Sahil Güvenliğimiz 02.55’te 2 göçmeni canlı kurtardı, bir cansız bedene ulaştı. Kayıp olanları aramaya devam ediyor pic.twitter.com/HQ7dlVlxrd
ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من تلك التصريحات من جهات مستقلة.
واُتهم خفر السواحل اليوناني مرات عديدة بإبعاد مهاجرين غير قانونيين بعد محاولتهم الوصول إلى اليونان من تركيا. لكن تنفي أثينا تلك الاتهامات.
وتتهم أنقرة القوات اليونانية بإغراق قوارب مطاطية تحمل مهاجرين لمنعهم من الوصول إلى أراضيها.
وبحر إيجه هو أحد الطرق الرئيسية التي يسلكها المهاجرون نحو أوروبا.
إثر تدفق مئات آلاف الأشخاص الفارين خاصة من النزاعات في الشرق الأوسط عام 2015، أبرمت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا مثيرا للجدل عام 2016 أدى إلى تراجع كبير في أعداد المهاجرين نحو أوروبا.