الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مسجون بتهمة تبييض أموال... كراكاس تعرض على واشنطن مبادلة سجناء أميركيين بأليكس صعب

المصدر: "أ ف ب"
حركة "فري أليكس صعب" (أ ف ب).
حركة "فري أليكس صعب" (أ ف ب).
A+ A-
اقترح ناشطون فنزويليون مؤيّدون للسلطة، الإثنين، "مبادلة" مواطنين أميركيين مسجونين في فنزويلا بأليكس صعب، الكولومبي-الفنزويلي المقرّب من الرئيس نيكولاس مادورو والمسجون منذ تشرين الأول في الولايات المتحدة بتهمة تبييض أموال.

وخلال مؤتمر صحافي في كراكاس، قال روي لوبيز، المتحدّث باسم حركة "فري أليكس صعب"، إنّ "هذا (التبادل) يبدو لنا خياراً جيّداً".

وصعب مواطن كولومبي حصل على الجنسية الفنزويلية وسجنته الولايات المتحدة بعد أن تسلّمته من الرأس الأخضر حيث أوقف في حزيران 2020.

وتعتبر كراكاس توقيف صعب في الرأس الأخضر وتسليمه للولايات المتحدة غير قانوني كونه يحمل، وفقاً للسلطات الفنزويلية، جواز سفر ديبلوماسياً.

وأضاف لوبيز: "هنا في فنزويلا يوجد عدد من الأميركيين يقضون عقوبة بالسجن، بعضهم لمحاولة اغتيال الرئيس، وآخرون بسبب جرائم اقتصادية ارتكبت ضدّ الأمّة، إذا كان ممكناً إجراء تبادل، فهذا ممتاز، لأنّنا سنتمكّن بفضله من استعادة ديبلوماسيّنا".

وقطعت الولايات المتحدة وفنزويلا علاقاتهما الديبلوماسية في 2019 بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018 لولاية ثانية في اقتراع قاطعته المعارضة.

وبغية الإطاحة بمادورو، اعترفت الولايات المتحدة وحوالي خمسين دولة أخرى بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً بالإنابة وفرضت مجموعة من العقوبات على كراكاس، من بينها حظر على النفط يمنع فنزويلا من أن تبيع في السوق الأميركية نفطها الخام الذي كان مصدراً لـ96% من عائدات البلاد.

وبعد لقاء آذار، أفرجت كراكاس عن أميركيين اثنين كانا موقوفين في فنزويلا في إجراء اعتبر بادرة حسن نية من جانب الرئيس الفنزويلي.

وأعلنت واشنطن في أيار أنها تريد التخفيف بشكل محدود بعض العقوبات المفروضة على فنزويلا من بينها واحدة مرتبطة بشركة شيفرون النفطية الأميركية، ذلك من أجل تعزيز الحوار بين حكومة مادورو والمعارضة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم