الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ما هي الفئات الأكثر تشكيكاً باللقاحات ضد كورونا؟

المصدر: "فايف ثيرتي أيت"
ممرضة تقوم بتحضير جرعة أولية من تجربة حول لقاح بالتعاون بين "المعاهد الوطنية للصحة" وشركة "مودرنا"، تموز 2020 - "أ ب"
ممرضة تقوم بتحضير جرعة أولية من تجربة حول لقاح بالتعاون بين "المعاهد الوطنية للصحة" وشركة "مودرنا"، تموز 2020 - "أ ب"
A+ A-
"النهار"
ذكر موقع "فايف ثيرتي أيت" أنّ معظم الأميركيين مستعدون لأخذ اللقاح ضد "كورونا" بحسب استطلاعات رأي عدة. لكن ثمة مجموعات ديموغرافية أكثر تردداً من غيرها في قبول اللقاح مما يمنع من نشر المناعة على مستوى واسع.
وجد استطلاع رأي لمركز "بيو" للأبحاث أجري بين 18 و 29 تشرين الثاني أنّ 60% من الأميركيين راغبون بتلقي اللقاح (29% "بالتأكيد" و 31% "على الأرجح"). 18% رفضوا ذلك رفضاً قاطعاً و 21% أعربوا عن رفض أخذه "على الأرجح".
 

العمر
تزداد الرغبة بتلقي اللقاح مع التقدم في السن بما أنّ من يتجاوزون الـ 65 يموتون بنسبة أعلى بسبب "كورونا". وجد استطلاع لشركة "مورنينغ كونسالت" أنّ 68% ممن هم فوق الخامسة والستين من العمر قالوا إنهم سيأخذون اللقاح مقابل 54% ممن هم بين 18 و 34.

التعليم
كلما ازدادت نسبة التعليم ازدادت نسبة القبول باللقاح. أعرب 68% من حملة الشهادات الجامعية عن نيتهم تلقي اللقاح مقابل 61% ممّن لم يحصّلوا شهادة جامعية وفقاً لـ"غالوب". وجد "بيو" أنّ الفارق أوسع بين الحائزين على شهادات جامعية عليا بالمقارنة مع حملة شهادات ثانوية (75% مقابل 55%).

يمكن أن يكون حملة الشهادات الجامعية أكثر وعياً لأهمية اللقاح. ويمكن أن يرتبط مستوى التعليم بالانتماء الحزبي، لأنّ أصحاب الشهادات الجامعية أكثر ميلاً لأن يكونوا الديموقراطيين.
 

الجنس
67% من الرجال مستعدون لتلقي اللقاح مقابل 54% من النساء وفقاً لـ"بيو". هذه النتيجة متشابهة بين أكثر من خمس استطلاعات رأي من ضمنها ما أجري في إيرلندا. تناقض هذه النتائج المسار العام في الولايات المتحدة لأن النساء يتخذن إجراءات وقائية صحية أكثر من الرجال. فهنّ يملن أكثر إلى تلقي اللقاح ضد الإنفلونزا وإلى زيارة الطبيب في سنة أو أقل. هنالك تفسير محتمل وهو عدم تأكد النساء من سلامة اللقاحات بسبب سرعة إنتاجها وفقاً لإحدى الدراسات. ويمكن أن يكون ذلك قد دفعهنّ للشعور بأنه تم تسييس اللقاح.
 

الانتماء الحزبي
وفقاً لـ"غالوب" قال 75% من الديموقراطيين إنهم سيأخذون اللقاح مقابل 50% لدى الجمهوريين. ليس هذا الأمر مفاجئاً بحسب التقرير. هنالك الكثير من السياسيين البارزين المشككين باللقاح وأغلبهم محافظون. حتى قبل انتشار كورونا، كان الجمهوريون العاديون أكثر ميلاً للحذر من اللقاحات المفروضة على الأطفال لحمايتهم من أمراض مثل الحصبة. ووسط انتشار الجائحة كان الجمهوريون أقل قلقاً من انتشار الفيروس بالمقارنة مع الديموقراطيين وأقل ميلاً لارتداء الكمامات.
 

العرق
يرغب 83% من الأميركيين-الآسيويين و 63% من الهيسبانيين و 61% من البيض و42% من الأميركيين السود بأخذ اللقاح بحسب "بيو". يقول الخبراء إن سوء التعامل الطويل مع الأميركيين السود من قِبل أبحاث الرعاية الصحية في البلاد له دور في تفسير هذه الأرقام. أبرز مثل على ذلك هو دراسة تاسكيغي التي أحجمت عن إعطاء العلاج لمجموعة من الرجال السود المصابين بالزهري لأنّ الباحثين أرادوا سراً دراسة كيف سيتعامل هؤلاء الرجال مع المرض. استمرت الدراسة من الثلاثينات وحتى السبعينات قبل تسرب تفاصيلها وإنهائها.


وذكر التقرير أنّه يجب أخذ هذه الإحصاءات بجدية لكن ليس بطريقة تنبّئية. الاحتمال الأكبر هو أن ترتفع نسبة النظرة الإيجابية إلى اللقاح بفعل التغطية الإعلامية التي تُظهر كيف سيأخذ ملايين الناس اللقاحات من دون أن يصابوا بأضرار صحية.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم